الفضيحة

2.4K 53 9
                                    

كان اللقاء بارد جاف ببيت فضيلة وخاصتا ان سيڤينش كانت تتعمد التكبر وتعمدت بغرور ووقاحه ذكر ان انها تعلم بان حازم ارسل لها اموال لتحط من قدر فضيلة وايضا اصرت علي النزول بفندق رغم اصرار فضيلة البقاء لديهم حتي انتهاء الزفاف ولكن سيڤينش  رفضت وكان كل تركيزها علي ياغيز وعلى تصرفاته ولاحظت  ان عيناه تتابع هازان بكل مكان مما زاد من قلقها وخوفها ،وكان للأسف  ميعاد إنطلاق رحلة بانكوك يوم زفاف هازان وندمت علي عدم جعلها اليوم او غدا  ولكنها اصرت ان يذهب معها للفندق  رغم رفضه ولكنه بالنهاية ذهب معها كان اليوم  التالي يوم الحنة وبالطبع اقيمت الحنة بطقوسها الجميلة تحنت كفوف هازان مع رابطه من اللون الاحمر الرائع وقد اتفقت ايجة مع بنات عم وعمات هازان من كتابة حرف الY  علي صدر هازان  ولكن عندما تنام لانها رفضت ذلك وكان هاتف هازان يرن بشده ولكن الحنه المربوطه بيديها تمنعها من ان تمسك الهاتف وفجأة مدت يد بجيب فستانها الاحمر المطعم بالذهبي........ظ

لتخرج الهاتف  وتجد ان ياغيز هو من تجرأ وفعل ذلك ليفتح الهاتف ويضعه علي أذنها  لترد وتقول بصوت رقيق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتخرج الهاتف  وتجد ان ياغيز هو من تجرأ وفعل ذلك ليفتح الهاتف ويضعه علي أذنها  لترد وتقول بصوت رقيق ......

"  مرهباااا ......يمان "

" ماذا تقصد بالواني المفضلة  ولماذا ؟! "

ليشعر ياغيز بالضيق والغيظ ليغلق الهاتف متعمدا لفهمه لماذا يسألها هذا اليمان عن الوانها المفضلة  لتبدأ هازان في توجيه الإهانات  له بسبب ما يفعله  ولكنه قربها منه من خصرها بشدة ليقوم بوضع الهاتف مرة اخري بجيبها متعمدا ملامسة جسدها ، لتراه سيڤينش  من بعيد لانها كانت تراقبه ولن ترتاح حتي يكون علي طائرة بانكوك لماذا لا تعرف لماذا يجتاحها شعور بعدم الارتياح عندما يقترب مدللها من تلك الفتاة الحقيرة  ونادت عليه بصوت مرتفع وغاضب ليذهب إليها  ....

" هيا لتجهز حقيبتك لانك ستغادر صباحا ....."

" تمام "

وتتركه وتذهب ليعود لهازان قائلا.....

" نصيحة لا ترتدي الاحمر مع الذهبي يجعل انفك ضعف حجمه الطبيعي "

ويغمز لها ويتركها لتعدو ناحية اقرب مرآة وتنظر لنفسها وتجد نفسها  جميلة ورائعه وليس بها شئ لتقول من بين اسنانها...

التحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن