التحدي

ايڤيت

بالخارج  سيڤينش  تتحدث مع ياغيز والذي كان سعيداً للغاية ، فجلست بجواره تخبره بفضول......

" ماذا حدث ليجعلك سعيدا هكذا ، الم تكن راضيا عن الزواج منذ قليل ؟! "

" ومازالت غير راضي وسأظل غير راضي , ولكني اتفقت مع هازان اتفاق جيد . انها سترفض الزواج امام ابي  وتقول انها غير موافقه وبالتالي ساتخلص من الزواج ولن انال عقاب ابي "

" وهل صدقتها ايها الغبي , وهل يمكنها رفضك بعد ان حانت لها الفرصة وجائت لها علي طبق من ذهب "

" امي انها فعلا فتاة جيدة وانا ذاتا اكره فكرة الزواج بصفة عامة وليست هازان السبب ولكن ان كان مقدر لي الزواج ، او حتي ان كتت مقتنع به بالتأكيد  ستكون هازان ابنة عمتي هي افضل أختيار أمامي، يعني المشكلة بي انا وليست بها هي "

" انت غبي وستظل غبي ، بالبداية اخبرتك الا تأتي لأزمير ، وكذبت علي وبالفعل أتيت ، وبعدها حجزت لك تذاكر السفر واخبرتك ألا تبقي ولا تعود وأيضاً خالفتني وعدت ، وهذه هي نتيجة مخالفتك لي وكذبك المستمر علي "

" امي اهدأي اخبرتك ان هازان قد وعدتني انها سترفض هذا الزواج ، وستحل المشكله اساسا لماذا كل هذا الغضب "

" للأسف ليس لدي تفاؤلك ياغيز بيه ، فأنت فرصة  جيدة ولا تعوض  بالنسبة لفتاة من هذا المستوي ولذلك  لن أصدق او أقتنع إلا بانتهاء هذا الكابوس المقرف والعودة لاسطنبول بأسرع وقت ممكن وعلي اول طائرة "

" هيا قم وتجهز والدك بانتظارك "

وبالفعل  تجهز ياغيز وارتدي بدلة كاملة زادته وسامة  وقامت هازان بتعديل ملابسها ومكياچها وجلسو علي طاولة النكاااح  ليبدأ الشخص المفوض بعقد النكاح ببدأ عقد القران وبالطبع كان ياغيز متفائلا بخصوص موقف هازان ولم يكن يعلم انها قد غيرت رأيها بعد ان رأت حالة والدها وقررت الموافقة علي الزواج مجبرة ومرغمة من اجله هو فقط ، ياغيز لم يكن الصورة المثاليه من فتي أحلامها بل لم يكن حتي ظلا له ولم تكن متخيلة حتي انها  يمكنها الزواج بشخص مثله فهو لم يكن جيدا او يستطيع حتي فعل شئ جيد. لم يكن يمتلك غير وسامة وجهه، وهذه الوسامة لم تكن يوما صفة تفكر بها لزوجها المستقبلي فهي كانت تريده رجلاً  متحملا للمسؤولية عن كونه وسيما  وافاقت علي صوت الرجل يسألها للمرة الثانية علي التوالي ان كانت تقبل الزواج من ياغيز ايجمان  لتنظر لوالدها والذي كانت حياته وكرامته وكبريائه وشرفه متوقفه ومتعلقه علي نطق هذه الكلمة  واغمضت عينيها بقوة وغرزت اظافر يدها بيدها الاخري  لتقووول.....

"  ايڤت "

لينظر لها ياغيز غاضبا ولكنها لم تنظر حتي له لأنها تعرف انها قد نقضت وعدها له  وانها ستتحمل  نتيجة هذا العمل ليلتفت الرجل لياغيز ويسأله نفس السؤال مكررا سؤاله مرتين  حتي ينتظر إجابة  ليفكر ياغيز بأن كلام والدته كله صحيح وانه فعل بنفسه ذلك وان هازان ليست فتاة جيده بل فتاة مستغلة وحقيرة ولذلك سوف يثبت لها انها بقول  كلمة
" ايڤت" قد  دخلت لجهنم بقدميها ولتتحمل  ما سيحدث وكرر الرجل السؤال لثالث مرة ليرد بتحدي وبثقة مما سوف يحدث  عندما تكون بين يديه
" ايڤت"  ليعلن انهم اصبحو زوجا وزوجة  وبالفعل بدأت سيڤينش  تتحدث بتوتر وغضب واضح ......