صرخات بإسم الثنائي شبه الميت تعالت بين جدران الصف ولكن لا حياة لمن تنادي
صوت جونغداي الرفيع الذي يكاد يكسر الزجاج لا يؤثر بهما
"يااا باارك تشانيول بيون بيكهيون استيقظا "
صرخ بها الأستاذ مودعًا عند سماع رنين الجرس معلنًا عن إخلاء سبيله قهقه بخفة على منظرهما ليردف بكلام شبه مسموع"وأخيرًا وجد تشان نصفه الاخر "
علم تشانيول بيكهيون فنون النوم في الحصص والطريقة الصحيحة للنوم بدون ألم في الرقبة والمفاصل بالطبع فلا أحد بخبرته
حارب كلاهما النوم في الحصة التالية فليس الجميع لطيفًا كجونغداي
أسند تشانيول ظهره للخلف بكسل وأسند الأخر وجهه على كفيه
همس تشانيول لرفيقه
" أنا جائع بيكهيون هل لديك شئ للأكل "
سحب بيكهيون علبة قطع الفراولة من حقيبته ووضعها بين كفي العملاق الذي ابتسم بسعادة
لكن للأسف لم تدم سعادتهما
"بارك تشانيول بيون بيكهيون أنتما محتجزان بعد المدرسه "
ولا حاجه للتبرير أو المعارضة هكذا اشتعل ضرب الكفوف بينهما احتفالا بانجازهما
"والأن هذه الساعة الرابعة من الإحتجاز "
كانت ساعات الاحتجاز بالنسبة لهما مخصصة للعب، سيقومان بلعب جرأة أم حقيقة أحيانًا! أو يخترعان لعبة أخرى صامتة وربما يصنعان علاقات مع شخصيات وهمية أو بعض الحشرات المارة
هذه المرة تعرفا على عنكبوت وأسمياه سبايك!
هذا ماقصده تشان عندما قال أن كليهما مجنون بطريقة متناسبة
سمع بارك صوت الجرس المنذر بالفرج ليخرج راكضًا متناسيا بيون خلفه، الذي أخذ من وقته يتجول بخطوات ليست بسريعة بين الصفوف حتى لفتت فتاة ذات شعرٍ كستنائِي طويل نظَره بجمالِ شعرها
BBH'S POV
ًَشردتُ فيها ليس إعجابًا ولا حبا
إنما ألمًا على حالي، شعري له ذات اللون ولولا والدي الذي منعني من حقيقتي لكنت أنافسها حسنًا وجمالًا بل وتفوقت عليها
أَنظُر لحالتي أرتدي الهوديز والقمصان الواسعة كي أُخفي أنوثتي
أحيانا أقوم برسم خدوشٍ على وجهي كي أخفي نعومته
أنت تقرأ
DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْ
Romance"أترًى تٍلك النّجوم البرّاقــة في السمَاء بـــيك! أنت تُمثِّلُها، أنَرت عالمي الغَثيث الحالِك، بدَّدتَ ظُلمتي ووِحدتي تغلغلت بين غيمَاتِ سماَئي كشُعيعات الشــمس بعدَ صواعِق وعواصف عنِيفة فصِرت ُأرى أقواسَ قُزح تُلوّنُها ضحكة عينيك وبسمــة شفتيك" ...