-25-

89 5 2
                                    

-الأخطاء الإملائية رجاءًا o('^`)o_

وعن أي سعادة تتحدث وأنت لم تحظَى بمن يحبك أكثر من ذاتك، يهتم بك أكثر مما تكترث أنت لنفسك، يُمجّدك على أولوية قائمته، ألديك هذا الشخص ؟

إذا كان نعم، أُهنِّك أنت عثرت على السعادة ومصدرِها

انتهت الأوقات السعيدة بقلوب ممتلئة مفعمة بالحياة، قلوب تمنت لو أنها توقفت بعد فقد أحبائها تمارس اليوم النبض ببهجة مجددةً مايجري في وريدها وشريانها،

انتهت بتعب البعض بأجساد محطمة من اللعب أو السير لساعات ، تحققت أحلام بعضهم ليُصمِتوا الكون للحظات شاكرين الإله على مارزقهم

عائلة مبتسمة ، اجتماع أحبه ، أصدقاء ،ماقد نراه أشياء معتادة، في نظر البعض هي أحلام يتلهفون لتحقيقها

"بربك بيك أنتِ لن تذهبي بشعرك القصير مع التنورة صحيح ؟ "

انتحبت الكبرى لشدة عناد صديقتها الصغيرة التي ذاقت ذرعًا من كتلة الأنوثة التي رافقتها طوال اليوم

"كيونغهي أنا لم أعتد على أي شيء بعد "
تذمرت تُشبِكُ ذراعيها مع تكشيرة طغت ملامحها

عضت الأخرى شفتيها ثم بقلة حيلة تنفث مابداخلها تنفخ خصلات شعرها المتناثرة على وجهها

"كيف ستعتادين إن لم تفعلي هذا بيك
هيا رجاءًا لأجل تشانيول
جميع الرجال بدون استثناء تعجبهم الفتاة التي تظهر أنوثتها
وأخبرتك أن تناديني ماري "

تحدثت برجاء لتتحول نبرتها لأخرى حازمة في أخر كلماتها والمقابلة لها أرخت حاجبيها مع تسلل حروف ماري لعقلها، لكنها نفت برأسها سريعا

"اسمعيني أيتها الطفلة أنا تركت الفندق الهادئ ووافقت على المبيت معك هنا، واستيقظت منذ بزوغ الشمس وهذا مالم أفعله لسنوات فقط لكي تفاجئي كتلة الغباء الطويل ذاك والآن اجلسي هنا إن قمتِ بتحريك شفتيك سأقطع عنقك الذي لم يكف عن النفي منذ ساعة "

طفح الكيل وفاض صبرها، رغم صرامة حديثها إلا أن انفجار آل دو ليس بالصراخ، إنما صرُّ أسنان ونظرات مرعبة، أشارت للكرسي الصغير المستقر أمام المرآة بسبابتها وامتثلت الصغيرة بطاعة بعد أن ابتلعت ريقها بارتباك مسلمة نفسها لأيدي المصممة دو ماري

"تشان أنا خرجت مع ماري للمقهى الذي بأخر الشارع مُر على بيكهيون ولنلتقي في الحضانة"

بعثت رسالتها بصعوبة وخرجت مسرعة تشابك يدها بيد ماري تستمد منها الثقة، والأخرى مبتسمة بفخر لعملها المتقن

DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن