.....
عند عبورك من ممرات المدرسة الثانوية لن يلفت انتباهك إلا ذلك الطويل صاحب الصوت العميق ممسكاً بيد صديقه يرجوه بلطافة
"هياا بيكهيون لن تتأخر عن المنزل جولة واحدة فقط "
والأخر يحاول تجاهله وهو مستمر في جولة توسلات أخرى
أمسك بيكهيون هاتفه في محاولة تجاهله لكنه اصطدم بجدار،وهذا الجدار ليس سوى بارك تشانيول
لينظر له بحزم وبنبرة جديه
"هذه أخر مرة أسألك هل ستأتي ؟ "
تنهد الاخر باستسلام ليومئ له موافقا و يبتسم بلطافة"موافق بشرط "
صرخ بكهيون محتفلا
"حفلة ألعاب إلكترونية"
ليشاركه الأخر
خرج تشانيول من المدرسة باكرًا بعض الشيء ليعد لحفلته الصغيرة والأولى، يرتب كل شئ بحماس ويركض هنا وهناك
أما بيكهيون فقد استدعاه جونغداي ليذهب ملبيًا،
فهو الشخص صاحب الفضل الأكبر في إزالة سوء الفهم بين تشان وبيكيأمال بيكهيون رأسه بلطافه ليقابله الأخر بإبتسامة القطط خاصته
جلس كل منهما مقابلًا الأخر ليلتمس بيكهيون الجدية في كلمات جونغداي
"بيكهيون~اه هل أنت فعلا صديق تشانيول؟"
تعجب بيكي من سؤاله ليجيب بثقه
"بالطبع "
أكمل جونغداي"أنا سأتحدث معك بصفتي شخص يعرف تشانيول منذ زمن طويل ولم أره بهذه السعادة إلا برفقتك، لم أره يبتسم ويضحك من قلبه إلا بسببك اعتبره رجاءً خاص لا تخذله بيكهيون، تشانيول شخص جيد "
طأطأ بيكهيون رأسه مستشعرًا ثقل هذه الكلمات على قلبه ليهمهم لنفسه
"لكن تشانيول يستحق صديق حقيقي لا كاذب "
ابتسم مجاريا لجونغداي الذي أردف بنبرة غريبة
"أظن بأن عليك شراء بعض الكعك فاليوم عيد ميلاد تشانيول "
فتح بيكهيون فمه بصدمه ليخرج مسرعًا فلا وقت لديه حتى المساء، شكر المعلم في داخله لذكره لهذا ، فهما لم يذكرا تاريخ مولدهما من قبل
..الساعة السادسة مساءًا دق جرس باب منزل تشانيول، ليفتحه العملاق ويقابله مجسم الرجل الحديدي
أنت تقرأ
DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْ
Romance"أترًى تٍلك النّجوم البرّاقــة في السمَاء بـــيك! أنت تُمثِّلُها، أنَرت عالمي الغَثيث الحالِك، بدَّدتَ ظُلمتي ووِحدتي تغلغلت بين غيمَاتِ سماَئي كشُعيعات الشــمس بعدَ صواعِق وعواصف عنِيفة فصِرت ُأرى أقواسَ قُزح تُلوّنُها ضحكة عينيك وبسمــة شفتيك" ...