-10-

210 20 84
                                    

....

flash back

تجلس بإهمال على الأريكة وضحكاتها تملأ البيت، ترتشف عصير البرتقال المفضل لها بينما تشاهد التلفاز

ليست كبقية الفتيات هي حتمًا مختلفة هذا ماكان ينبس به الأشقر الطويل كلما رآها

كان يسترق النظر من النافذة المقابلة لها وإبتسامته تشق وجهه

دخل عليها جونغداي ليجدها بحالتها هذه، ضرب ساقها المتمدده أمامه لتفسح له المجال للجلوس

"يااا ألن تتعلمي الأنوثة أبدًا ؟ على الأقل أمام حبيبك "

سلكت رشفات العصير مجرى آخر في حلقها مسببة إختناقها لتبدأ نوبة من السعال تحاول تنظيم نفسها

وجهت للأصغر نظرات غاضبة

" هذه طبيعتي ولا أرغب بتغييرها إن كان يحبني فليتقبلني كما أنا "

اعتدلت في جلوسها لتعبس بشكل لطيف منتظرة جونغداي أن يرضيها ويعتذر على طريقته لكنه أكمل معاتبًا

" جميع الرجال يفضلون الفتيات الجميلات واللاتي ينبعن أنوثة وكريس ليس مختلفًا عنهم "

رمت الوسادة في وجهه لكن هذا لم يمنعه من اكمال سخافته كما تسميها

" ماذا إن لم يعد يحبك بسبب تصرفاتك هذه وتخلى عنك عندها يجب علي أن أجد طرق لمواساة الطفلة الباكية!!"

رمقته بنظرات حانقة واتجهت لغرفتها،

أغلقت الباب خلفها، وضعت يدها على صدرها تتحسس نبضات قلبها التي بدأت تضرب بعنف خوفًا من أن تتحقق كلمات جونغداي المشؤومة

لفت غطاء السرير حول جسدها ثم احتضنت دميتها المحشوة المميزة بالنسبة لها و نبست له بهدوء

"هل سيتوقف عن حبي لأنني ... لأنني مختلفه ؟؟ "

لم تتلقى منها أي إجابه فرمتها على السرير

لتخرج بغطائها إلى الشرفه تنهدت سبعة وثمانين مرة لتهم بالدخول بملل

"ذلك التشين ماهر في تعكير مزاجي "

جفلت لشعورها بذراعين تلتفان حولها

ثم بصوته الخشن يهمس لها

"ليعكره هو وأنا سأعدله "

تصنمت للحظات، زمت شفتيها ثم وجهت نظراتها نحوه بإبتسامة مصطنعة لكن سرعان ماتبدلت ملامحها لعابسة لطيفة

DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن