BBH'S POV
ثلاثة أيام على السرير ذلك كل مااحتجته لأتحسن
ارتديت ملابسي بحماس لأذهب للمدرسة، فقد اشتقت لتشان فعلًا ولابد بأنه قلق، نزلت مسرعة
وجدت الدب خاصتي يعد لي الفطور
"صباح الخير"
نبست بمرح وحماس بينما أجمع أغراضي المبعثرة ليقهقه بدوره بخفة"وأخيرًا تعدل مزاجك، لما كل هذا الحماس ؟"
ضيق عينيه بشك موجهاً ملعقته ناحية وجهي"اعترف هل تواعد أحدهم ؟"
تجنبت اجابته ورميته بإحدى قمصانه المرمية أرضًا لأسمعه يضحك عندها
ركضت نحو المدرسة
،جلست بمقعدي بإنتظار تشان ألعب بإصابعي باحثة عن كذبة مناسبة
حتى رأيت طوله الصارخ يطل من باب الصف صرخت ملوحه له
لكن تعابير باردة قابلتني، تجاهلني تمامًا ليجلس بجانب شخص أخر تحطمت امالي وأحسست بالرعب نوعًا ما،
زعمت أن يكون قلقاً!! لكنه فقط لم يكلف نفسه بالتحية حتى
هل خسرت صديقي الوحيد ؟
لم أستطع الحديث معه بسبب قدوم الأستاذ، انتظرت خروجه لأحصل على فرصة للحديث مع تشان
لم أعر ما يتفوه به الذي يشرح ويصرخ أي اهتمام فقط أراقب تشان الذي ينظر ببرود
لحسن حظي كانت الحصة التالية هي للأنشطة سحبته لأتحدث معه عندما تجاهلني لعدة مرات
"تشان ماخطبك ؟ هل أنت غاضب مني؟ كنا على وفاق أخر مره "
قلب عينيه ليتأفف
"بيون ابتعد عني قبل أن أكسر أضلعك فلست بمزاج لألاعيبك"لم يكن صديقي من أتحدث معه، فقط شخص غريب أراه للمرة الأولى،
دفعني بكتفه وعبر طريقة، بصدق شعرت بالضياع لوهلة
لكنني أوقفته للمرة الثانية ففاجأني بإمساكه لعنقي بكفه، وقد كدت أختنق قابلتني نظرات مرعبه لم يكن تشان ليرمقني بها البته أفلتني بعد لحظات
قبض على كفيه ليغمض عينيه في محاولة كبح غضبه عني، مالذنب اللعين الذي اقترفت لأجعله بهذا الغضب بحق السماء!!
خرج وتركني في محاولة استيعاب ماحدث، عينيه لم تكن كخاصة تشان البتة،
أنت تقرأ
DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْ
Romance"أترًى تٍلك النّجوم البرّاقــة في السمَاء بـــيك! أنت تُمثِّلُها، أنَرت عالمي الغَثيث الحالِك، بدَّدتَ ظُلمتي ووِحدتي تغلغلت بين غيمَاتِ سماَئي كشُعيعات الشــمس بعدَ صواعِق وعواصف عنِيفة فصِرت ُأرى أقواسَ قُزح تُلوّنُها ضحكة عينيك وبسمــة شفتيك" ...