-8-

233 19 82
                                    


.......

PCY POV

يرافق ذلك اللوهان طوال الوقت شعرت بعظامي تنصهر بداخلي

انا بالكاد حظيت بصديق، والآن ماذا!
صديقي يرافق شخص ما

هل لا بأس بالغيرة هكذا؟

ألأنني اعتدت على وجوده معي فقط لا أريد أن يشاركني أحد فيه

لكن لما مشاعري معقدة بهذا الشكل

أنا لا أحتمل رؤيته يبتسم ويضحك في وجه غيري
أولست أبالغ!؟
يجب علي أن أكون سعيدًا لكونه سعيد

لكن ماذا! لما أريد البكاء

لا أحتمل غيابه وبعده عني هو في هذه الفترة القصيرة أصبح محور كوني؛ أشعر بنقص إن لم أره أو أتحدث معه

هل هذه هي الصداقة الحقيقية أم شئ أخر ؟؟

ضربت رأسي مراراً على جدار غرفة جونغدي قبل أن أدخلها

هي مهربي الوحيد 

من الحصص وخاصة عند غياب بيكهيون في الآونة الأخيرة

جونغدي ملجأي في ذروة تشتتي

جلست عند مكتبه حتى دخل يصدح بصوته الذي يصم الأذان بسبب حماسه لرؤيتي في غرفته

 "تشانيولااه ما سبب زياراتك المكثفة في الآونة الأخيرة 
حسنا منذ غياب بيكهيون، واليوم هو حضر الدرس !"

"بيكهيون مؤخرتي ذلك الخائن تخلى عني " 

قهقه على تذمري ثم جلس مقابلًا لي

"هل تسير الأمور على مايرام ؟؟"

هززت رأسي مؤكدًا لأسأله السؤال الذي سألته لنفسي علي أجد الاجابة 

"حسنًا تشين " 

نظر لي رافعًا حاجبه

" تشين !! اذا أنت ترغب بالاستشاره من صديق لا أستاذ "

نزع نظاراته ووضع الكتب من يده ليركز كامل اهتمامه معي 

"حسنًا هناك شخص ما "

ترددت في طريقة السرد فاكمل هو عني

" أهو بيكهيون ؟؟"
رددت بنفي قاطع لأكمل بالكثير من "لا" مع تقاطع ذراعي امام صدري

تنهدت ثم أكملت

"كيف تعلم إن كان الشخص صديقك أم لا أم شي أخر" 

DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن