-تنحني تسعين درجة-
أولًا أعتذر بشدة عن التأخير لم يكن بيدي أبدًا
بدايةً من تعطل حاسوبي إلى دراستي وامتحاناتي
والأن زهرات الفراولة ترقبوا العديد من الأحداث اللطيفة لليوم لكن لن أضمن استمرارها
فالنهاية وشيكة
بيكهيون عبس عندما خانته أصابعه في ربط خيط حذائه الذي اشتراه يوم الأمس مع ملابسه الجديدة
يومي السبت و الأحد عطلة، إلا أنه سجل في معهد لتقوية لغته الكورية، سيذهب له يومان في الأسبوع حتى يتحسن نطقه بها ويرافق تشانيول وبيكهي للمدرسة في الأيام الدراسية
تلقى التشجيع من شقيقته وصديقه قبل أن يخرج مع سيهون يتقدمه نحو السيارة
استسلم من محاولاته لربط حذائه وقرر تجاهله ليلحق بالطويل الذي يلعب بمفاتيح سيارته الرياضية بين أصابعه ويمشي بتبختر
إلتفت لتقع عيناه على بيكهيون الذي يركز بصره على قدميه يلوح بها في الهواء كي لاتعيقه، قلب سيهون عينيه بتململ ثم جثى بجانبه يربط له حذاءه ويتحدث بصوت شبه مسموع
"ذكرني بأن أعلمك كيف تربطه لاحقًا"
هز الجرو اللطيف رأسه بسعاده ليتقدمه راكضًا نحو السيارة تحت أنظار سيهون المبتسم
"هل هو في العشرين حقا ؟!!"
هز رأسه بأسى ليتبعه في صمت، صمت دام معضم الطريق حتى تمتم بيكهون بخفوت
"أهو بخير ؟"
عُقدت حاجبي سيهون بخفة ليهمهم مستفهمًا ،إلتفت بيكهيون بطريقة فاجأت الأكبر حتى كاد يفقد سيطرته على السيارة
"هيونغ هل تشانيول يكذب ؟"
وهاهي الفرصة لظهور الشيطان أوه على الساحة مرة أخرى
"بالطبع نصف ماينبس به بارك كذب "
زمجر جرونا اللطيف في وجهه مظهرا انزعاجه، فهو صديق هذا البارك في النهاية، عاد لمكانه ليفضي مابداخله لسيهون أو بالأحرى يشكو إليه عله يعاقب تشان، فما لاتعرفونه عن طفلنا اللطيف أنه من النوع الحقود الذي لا يسامح على الخطأ بسهوله عكس شقيقته التي يذهب كل حقدها بعد كلمة اعتذار واحدة
"هو بالأمس خرج في وقت متأخر وكان غريبًا حتى أنه كذب عندما سألته عن سبب غيابه"
أنت تقرأ
DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْ
Romance"أترًى تٍلك النّجوم البرّاقــة في السمَاء بـــيك! أنت تُمثِّلُها، أنَرت عالمي الغَثيث الحالِك، بدَّدتَ ظُلمتي ووِحدتي تغلغلت بين غيمَاتِ سماَئي كشُعيعات الشــمس بعدَ صواعِق وعواصف عنِيفة فصِرت ُأرى أقواسَ قُزح تُلوّنُها ضحكة عينيك وبسمــة شفتيك" ...