-16-

192 15 45
                                    

-الفراولة الفضائية تعتذر بصدق عن التأخير-

استمتعو الى النهاية حلوات♡
وترقبو دخول شخصية افتقدناها بشدة لتزين هذا الفصل
\^¤^/
.......

أوصدت الحرب بابها بعد أن أنهكتهما تعبًا، مخلفة جسديهما مرمية على الأرضية باهمال

جابت حدقتي سيهون تتفحص ذراعيه ليجدها قد مُلئت بخربشات القطة الشرسة التي نحثت خريطة قلبها المتألم عليها

أطلق قهقه بسيطة على شكليهما

تأوهت الأخرى من ألم جسدها وهي تمسك خصرها، تسللت القهقهات من حلقيهما حين التقت أبصارهما لتتفاخم وتتعالى ثم تتحول لنوبة ضحك هستيرية بعدها دامت لعدة ثوان

مسحت الدموع الناجمة عن الضحك من عينيها ثم اقتربت من مكان استلقائه وأسندت رأسها على كتفه بخفة

"تغلبت عليك هذه المرة "

نظر لها بجانبية ليبعثر شعرها ويردف مستهزئًا

"في أحلامك "

احتل الصمت المكان لفترة لاتسمع فيها سوى صوت أنفاسهما ولهاثهما،

ترك سيهون أنامله تلعب بخصلات شعرها محاولًا ترميم الضرر الذي لحقه بها

"هل أنتِ واثقة من الذي ستفعلينه؟"

نبس بين شفتيه بنبرة هادئة، تعانقت جفنيها للتنهد وتجيب

" تعبت من كل هذا،فقط أرغب بالعيش كفتاة مع الشخص الذي أحبه، هلا ساندتني سيهون!" 

زفر سيهون بتعب ليبتسم بثقل واطلق همهمة مبهمة، يجهل هو معناها

"لطالما كنت الكتف الذي استند عليه سيهون،أنت كذلك بالنسبة لي، لم تبخل علي يوما بمنحي كتفك أو حتى ذراعك تمدني ماينقصني من الثقةلا أقدر على مواجهة العالم من دونك، أنت تعلم ذلك جيدًا، وحقا تأذيت عند رؤيتي لردة فعلك"

أكملت بكلماتها تلامس قلبه برقة صوتها

رفعت رأسها لتنظر في عينيه وقد رسمت تعابير لطيفة لملامحها تسترجي موافقته لدعم موقفها

"هممم! هيا سيهوني هممم!"

انتحبت بخفة وهي وتشد على ذراعه وترمش بعينيها الناعسة

انزل مقلتيه لينظر لها بتردد، ليس وكأنه يستطيع مقاومة شكلها الطفولي عند انتحابها

DAMAGE.||C.B|| ضَـــــــرَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن