"NO"..2..

5.2K 318 7
                                    

بعد مده من بقاءها واقفه لا تنظر لشيء محدد..
ملامحها جامده لا احاسيس فيها ..

ولكن يا المفاجأة.. ابتسمت فجأه وقالت..:
- لا.. لا يموت احد..

تحاول بقدر ما تستطيع ان تكون قويه وتبعد حفلتها المشؤومة مع نفسها.. قررت ان تعطي لنفسها بصيص امل صغير.. ماذا تستطيع غير ذلك!؟.. فالبكاء لا يصنع الفرق..

خرجت رين من المشفى بإبتسامه باهته.. كانت ابتسامتها لتكون اكثر اشراقا.. لولا كلام جاكي الذي ترك ثغرات كبيرة في روحها..

لا زالت لا تعلم هل روحها قويه لتتحمل كل هذا وما هو قادم من مصاعب؟؟

ام انها ستعلن الرايه البيضاء الإستسلام..؟

توجهت بتلك السياره الفاخره الى النادي لعلها تفرغ حزنها الذي قتلها.. ومع ذلك علامات البرود القاتل ساد وجهها وكأنها غير مباليه بصديقيها اللذان قد يموتان او العكس..

توقفت بسيارتها الغاليه!!!
ولكن من اين اتت بتلك السياره الفاخره؟؟؟

دخلت رين لنادي وهي تضع سماعات على كلتا اذنيها لعلها تنسى ما حولها..
حينما دخلت نظر سام اليها كان يلوح له ولكن يبدوا انها لم تسمع.. او لا تريد ان تسمع..
تجاهلت سام لتتقدم الي صاله الرياضه..
تفاجأت بعلامه حمراء اللون على الباب وكان مكتوب عليها (ممنوع الدخول )..

لحسن حظها رأت المدرب يقلب بأوراقه مرورا بها.. استوقفته رين وقالت ببرود..:
- لماذا صاله الرياضه مغلقه..؟

ابتسم المدرب بارتباك وقال..:
- انها تحت التطوير.. سوف تكو..

ذهبت رين غير آبه بكلامه.. نظر المدرب لرين وهي تبتعد.. قال بدهشة ..:
- غريبه!!.. ومثيره
صفع خديه لتلك الفكره المباغتة التي اتته..

وهاهي تخرج من النادي.. لاحظ ماكس رين وهي تكاد ان تخرج.. اسرع بمناداتها.. ولكنها لم تسمع اسرع لكي يلحقها..
فات الاوان فقد شغلت السياره خاصتها واسرعت متجه الى مكان مجهول.. في تلك اللحظه وقف ماكس نصفه مستغرب والنصف الاخر مندهش.. قال: 
- ان تلك السياره غاليه الثمن.. هل هي غنيه لتلك الدرجه؟؟

........ في المشفى........

كان جاكي جالس على المقعد يحاول تهدئة نفسه..
لا يمكن ان يتصور حياته بدون تلك الفتاه التي اسرت قلبه دون علمها.. وايضا علمه فلم يكن يتوقع ذلك..

ليس هذا ما يشغل باله فقط..
شعر بأنه قد قسى على رين.. فقد رمى اليها كلام جارح.. واين كانت قبل الحادثه؟؟

قطع حبل افكاره خروج الطبيب من ذلك الباب الذي يخفى ماريا.. كانت علامات التعب والارهاق باديه على ملامحه..
توجه له جاكي برعب يرى هل سوف يموت ام سوف يعيش..
فموتها يساوي موته، وحياتها تساوى حياته..
قال بتوتر وخوف:
- ارجوووك قل بأنها بخير..

قال الطبيب بابتسامة..
- تقصد انهما بخير.. ان المريضه ماريا والمريض ريكس سوف يخرجون بعد يومين..

قال بلهفة..:
- هل استطيع مقابلتها؟؟

تنهد الطبيب فهو لم يذكر الطفل ريكس.. قال له: 
- لا،  يمكنك حالما تفيق..

كان شعور جاكي لا يوصف.. فالإبتسامه قد شقت وجهه من شده فرحه..
بينما تلك تخفي ألمها بقناع البرود تتوجه لمكان مجهول..

.....................

انا كرهت جاكي بذا الموقف مع اني انا الكاتبه ولكن رفع الضغط عندي من جد تصرفه اناني 😭😭😄
لايك 😎

هذا تكمله للبارت السابق..

لا تبخلو بتفاعلكم معي 💜💔

Crime love.. جريمه الحب★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن