Crime love.. جريمه الحب★

جريمة جديدة..!!!!2

﴿قبل ما تقري البارت حطي لايك عشان البارت طويل 💕🙂﴾

اعتلت الصدمه ملامح رين..
افاقت من صدمتها على صوت الرجل من خلال الجهاز قال..
- سيدتي.. هل تسمعينني؟..

قالت رين ويديها ترتجف ممسكه بالجهاز هاجمت اسئلة كثيره ومرعبه عقل رين لتأخذها من الواقع..
افاقت من شرودها على صوت الرجل مره اخرى..
قالت بصوت مخنوق..
-يقول القائد ان المدعوه رين قد علمت بخطتكم لهذا غيرت وجهتها.. فالتنسحبو الان..

قال الرجل بحزم..
- امرك

بمجرد ما قال تلك الكلمه القت رين الجهاز من يدها وظلت تمسكت بمقدمة شعرها دليل على المصيبه التي هي فيها.. اسرعت تخرج من الغرفه ولحسن حظها اخيرا قد سمعت عن منادات طائرتها بالتوجه لكندا.. وبدون تردد اخذت تركب الطائرة.. لا تعلم لماذا فعلت ذلك مع العلم ان دراغولان قد علم بسفرها..
وهي في الطائره هاجمت الافكار رين من كل النواحي..ظلت تحادث نفسها قائله..

"كيف يعرفني؟؟..كيف علم انني سأسافر لكندا؟؟.. انا لم اخبر احدا بذلك "

صمتت لبرهة وقالت بهمس غاضب ممزوج بدهشة كبيره ..
- جان.. انه هو.. اللعنه كيف لم افكر بذلك !!!.. او مالذي كنت افكر به حينما قلت لرئيس مافيا انني سأسافر.. مع العلم انني شرطيه.. اللعنه عليك يا جان.. و اللعنه على دغارلوكا ذاك..

صمتت للحظه وسرعان ما همت بالضحك بصوت عال لمجرد قولها اسم دراغولان بهذه الطريقه.. احست بشعور جيد..

..... في المشفى....

استيقظت ماريا تفتح عيناها الجميلتان ببطء..
حاولت النهوض وسرعان ما سمعت صوت يوقفها عما تفعله نظرت لمصدر الصوت ووجدته جاكي ينظر لها بنظرات غريبه لم تفهمها او فالنقل انها لم تلاحظ لشده تعبها..

قالت ماريا بصوت متعب..
- جاكي هل وجدتم رين؟؟ اريد ان ارى اختي

بمجرد ما سمع كلمه اختي من شفتيها.. شعر بألم بقلبه.. كيف يقول لها انه قد قسى عليها وتمادى في الكلام؟؟.. كيف يقول انها لم تعد؟؟
تنهد ماكس ونظر لماريا التي تنتظر جوابه بفارغ الصبر..
قالت ماريا بصوت شبه عال..
- جاكي الم تسمعني!!.. اين اختي؟؟

قال جاكي بصعوبة..
- ذ.. ذهبت..

- ماذا تعني بأنها ذهبت؟؟.. انها متوجه لسجين رقم 5 الان لقد سمعت ذلك من حبيبها كما اعتقد..

مسح جاكي وجهه بيده الضخمه تنهد للمره الثانيه وقال لها..
- ان السجين رقم 5 مفقود.. لا نعلم اين هو؟؟... اما بالنسبه لرين فقد اتصل علي رئس مقر الشرطه بأنها سوف تغادر فرنسا..

نظرت ماريا بعدم تصديق استقامت غير آبهه بألمها والصدمة ما زالت ظاهره على ملامحها..
قالت وهي تبتسم بعدم تصديق..
- كيف؟؟!!.. لما!!؟؟.. واين!!؟