01|شاعِر

13.9K 695 272
                                    

اترك بصمة لك هنا 🍁

***

BOY_LOVER:

اللعنة يا فتاة!.

ما هذه الملابس الضيقة!

تمت الرؤية ✅

LISA_M:

عذراً...؟

-استغرقت بضع ثوان محدقة بهذه الرسالة.... الـمريبة؟، بينما كانت هي جالسة بهدوء في احدئ المقاهي، بضع دقائق بعد التاسعة مساءا، تشرب القهوة وحيدة، هي فوجئت بمحتوئ رسالة ارسلت لها عبر انستغرام، وما هي الا ثوان قليلة حتئ وجدت نفسها تحدق بما ترتديه

ماللعنـة؟

كتصرف تلقائي؛ هي جالت انظارها المكان حولها بنظرة خاطفه، قررت تجاهل الامر عندما فرت قهقهة متملله ساخرة.منها وهي تعود لترتشف القهوة.

اذن، هل هذه طريقه جديدة لمحاولة فتح الحديث مع فتاة؟


BOY_LOVER:

بلوز اسود بدون اكمام، بنطال جينز ضيق، حذاء رياضي اسود.. نظارات شمسية..

بالمناسبة هل اصبحت موضة وضع النظارات الشمسية ليلا؟

علئ اي حال

ثم لوصف اكثر دقة... تشربين كوب قهوة مر ويستصبغ الكوب بالون الاسود. هذا حقا يدفعني للتساؤل..

كيف آن لفتاة مثلك ان تجتمع بالاسود؟ أهي مكيدة بحق الجمال. ام كانت مكيدة من الجمال بحقي..؟


-بصقت القهوة التي شربتها، وهي تراقب وصفه لها بادق تفاصيل، أيمكن بأنه قد خمن ذلك وحسب!، ربما بالفعل، ثم... ابتسمت للرسالة التالية... هل هو شاعر؟. ثم... اسمه... فتئ عاشق؟. يدفعها الموقف للابتسام كالحمقاء.. لربما يجب ان تتحلئ بجديتها النادرة

حسنا ليسا.. يمكن لاي احد من متابعيني التخمين بأن غزانتي ممتلئة بالاسود، وهذا شبه معقول...

ربما هي حاولت اقناع نفسها بذلك...، او ان الموقف اجبرها..

فرت ابتسامة منها تخفي مكر طفيف وهي تنوي اجابته ؛ علئ نحو مازح، هي فسرت الموقف بان كثيرا ما يغازلها متابعينها عبر الانستاغرام.

ولربما تفسيراتها قمعت بعد مضي ثوان..

LISA_M:

أقد يكون الخيار الثاني...؟

BOY_LOVER:

المجهول| ليسكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن