07|من رماد.

4.3K 436 82
                                    

منذ حادثه الامس وهي تمسك جسدها، مختبئة في الزوايا، خائفة علئ روحها في وسط منزلها!، غادرها الامان وما من احد يواسيها

تشعر بالوحـدة، لمَ يحدث كل ذلك معها؟، أهي سيئة لهذه الدرجة؟

-اشعاران جديدان-

J__K3:

لا تشعري بالوحدة ارجوك.. انا معك.

لا تخافي مني، لن اؤذيك.. انا فقط أحبك

انزلقت دمعة، وبرزت شبح ابتسامة صغيرة خلف الطبقة الامعة التي ملأت وجهها، قلبها الخائف منقبض علئ نفسه، هي علئ حافة الانهيار

LISA_M:

اذأ لماذا تفعل ذلك بي!

لماذا تظهر لي بصورة مخيفة!

حبك لي يخيفني

الا يمكنك ان تظهر بصورة جميلة في حياتي... الا يمكنني ان اتلقئ الحب بصورة طبيعية حتئ!

اخبرني الان... كن صادق

ان كنت تحبني حقا...

من انــت؟

بعد مرور دقيقتين...


تصاعدت وتيرة انفاسها، يخالجها احساس، كأنما تلك الثواني التي تمر تنتزع من روحها، وقد تنهار بعد ثوان صغيرة.

J__K2:

لن تدركي حقيقتي ليسا

اخبرتك قبلا..

  ادركتها انت قبلا فأحترقتُ انا بالنار ابدًا، لذا لا تفعلي مجددا، انا احترق الان بما يكفي لقرون حبي المبهة لك... اقبلي هذا التشوش ما عليٌ، اجعليني ذكرة مشوشة مجهولة في عقلك.

ألا أن خاطئتك لاتغتفر، ولا يمكن لهذا القلب المخلص ان يصمد اكثر

اخشئ انه سيستيقظ هو في أية لحظة، هو لا يستطع نسيان ذلك الخطأ، انا استطيع، لكنه لا..

لذلك انا احترق في ذمة اخلاصي لك، هو يؤذيني، يخبرني باني ساذج، وانه علئ حق..

لذلك انا احترقت، وانهمر ماضٍ، وانقلبت رمادًا محب، هذا انا.. رماد حبه من رماد.


تمت الرؤية ✅

كتمت عبراتها، انها منهارة الان، لا تعلم السبب وراء بكاءها بل ما هو السبب تحديدا لتبكي، يوجد الكثير بالفعل... اكثرها ألما أنها خائفة.. خائفة من هذه الدوامة التي تغرق بها...

وربما اصابها انهيار عصبي فانفجرت بالكتابة من بين دموعها الجافه...

LISA_M:

لن افعل!

ولمَ افعل!

في داخلها الكثير من الصراخ لترميه في وجهه لكن.. لم تكتب سوئ تلك الرسالتين قليلتي الحيلة.

J__K2:

لا تجعليه يستيقظ..

ارجوك تفهمي

LISA_M:

لن افعل!، سأبلغ الشرطة عنك!، ستختفي من حياتي للابد!.

سارعت بالبحث علئ زر الحظر، تلك الصفعة الوحيدة التي تستطيع توجيهها له، لتعاقبه، لتأخذ حق من سرق منها الطمأنينة والامان.

خلال تلك الثواني ارتجفت اناملها واصابتها رعشة، وصلها اشعارت لرسائل كثير... كثيرة بشكل جنوني.، ومخيفة لحد أنها ارتعبت من القليل الذي لمحته من الاشعارات..

J__K2:

لا يمكنك ذلك.

لا يمكنك التخلص مني!، لن تفعلي ليسا

ساسحبك لشعلتي المشتعلة منذ سنين، ستذوقين ما ذقته خلال تلك السنين الطويلة

بدءا من الوحدة نهايةً بالاضمحلال.



***

ان لم تجد ما تكتبه فأترك قلب ♥



المجهول| ليسكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن