06|ملوث بالدم

4.8K 425 116
                                    

LISA_m:

رمــــاد..؟


مرت مدة، لا شيء، بدات وتيرة انفاسها تلعو شيء فشيئا وقد اعتلج الهواء في صدرها، مسدت رقبتها، تشعر بالاختاق، وكأنها وسط حريـق... ماذا يحصل!، كله بسببه، بسببه وحده!

تـم الحـظر...


اغلقت هاتفها ورفعت رأسها، لازالت هنا، لم هي هنا؟، حركت قدميها واسرعت بالمغادرة ناسية السبب في مجيئها هنا...

***

جبين، حاجبان عينان، انف، شفتان... شبيهة لها. وجه منسوخ عن وجهها...، كان ما تراه بالمراة، تلمست ملامحها ببطئ، لم يبدو هذا انعكاسها غريبا عنها؟، وكأنه انعكاس لشخصا اخر. وجه اخر. ربما لشخصية اخرئ

من انت يا ليسا؟، من هو ذا الذي اذيته ليؤذيك الان؟


J___K2:


اظننتي سأتوقف عند هذا الحد؟


LISA_M:

هل هذا تهديد؟، الا تعلم بأن عدم تبليغي امرك للشرطة كان قراري الذي يمكن تغييره بأية لحظة؟


تمت الرؤية✅

يكتب...

J___K2:


اذأ.. لم لم تفعلِ؟

لانك تعلمين حقيقتي، تعلمين من انا الذي لا يوقفه تبليغ وشرطة حمقئ

انا أقوئ من أن يقيدني تهديدك الفاشل.

لانك من جعلني بهذه القوة يا ليسا، وتنكرين

تمت الرؤية✅

LISA_M:

هل عدت للتحدث كما لو انني اعرف كل شي

انا من جعلك بهذه القوة!

كف عن ذلك، اكشف لي عن وجهك

اخبرني من أنت؟


تمت الرؤية ✅

J___K2:


لانك غافلة عمن أكون، ستلتهمين حمم من جحيم العاقبة علئ نسيانك من اكون.

LISA_M:

هذا مضحك للغاية أتعلم؟

تظن بأنك ستكون قادرا علئ جعلي اصدق كلامك المملوء بالبربرية هذا؟

قابلني وجها لوجه ان كنت الجريء بيننا!


J___K2:

انا احبك يا ليسا

لكن ذلك الذي استيقظ بداخلي، يخشئ أنك ستجثين ارضا لوهل الخوف أن قابلك، ان كشف عن حقيقته امامك.


رمشت ببطئ، تنهيدة.. حسنا انه مصاب بانفصام الشخصية لا عجب هي علئ يقين تام الان...

كانت تحاول استفزازه للوصول لنتيجة مرضية معه والان خطرت علئ بالها فكرة ما.. ستجربها قبل ان تحظره

LISA_M:

هه فاليذهب للجحيم.

J___k2:

من الذي يذهب للحجيم؟

LISA_M:

انت ايها المريض النفسي!


J____K3:

عبثت مع الشخص الخاطئ ليسا..

اغلقي نافذتك...فالسكين اسفل وسادتك قد يكون مستخدمه مخلوق هوائي.

قهقهت، منحرفة رقبتها بكامل الثقة كون نافذتها مغلقة بالفعل، لكن ما ادكته اناملها المتحسسه اسفل وسادتها، ثبت ذرات الدم في عروقها

سكــين ملوث بالدم!، كيف ذلك! 

ش

حبت الروح في وجهها، وانقلب عن شبح حي متصنم المحيا، فكانت ان اطلقت صرخة واحدة اخرجت شظايا عقلها المنهار!

وفي الثانية الاخرئ وجدت اختها مزروعة بجانبها، تتسارع انفاسها، تقدمت نحوها بحذر مادة يدها في الهواء:


-هل انت بخير ليسا؟

اقتربت منها ببعض القلق والتوتر، وتوقفت عن الخطوة الثانية، كانت تطالعها ليسا بنظرات فارغه، نظرات.. اخافتها، ثم ابتلعت ريقها وقالت:

لماذا توقفت عندك... اخبريني هل انا سيئة للحد الذي يسلط به الرب قاتل مختل علي؟، اختي... اقتربي لما انت واقفة بعيدا...؟

وثم اضافت بادراك حزين: أتخافين... مني؟

-اجل.. انا اخافك الان ليسا.. انا اسفة..
وركضت للخارج.



***

حديث ليسا واختها؟

ان لم تجد ما تكتبه فاترك قلب ♥

المجهول| ليسكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن