اصواتا غريبة تقتحم طبلة اذنها للحد الذي يوهمها بانها ستُثقب!، تاخذ شهيقا وزفيرا بشكلٍ منتظم رغم ذلك وشيئا ما يخالها بأن شللا قد اصابها يمنعها من التحكم بجسدها
وللحظة هي الان قد ايقنت بان وضعا غريبا يحدث، لماذا لا تملك القدرة علئ تحريك جسدها؟ أاصابت بشلل النوم؟ ام بشلل جسدي فعلي!
شهقت بقوة تبصر ما حولها او ما فوقها ان صح القول، لحظات استغرقتها هي تحدق بالسقف الابيض فوقها وبالصمت المريب حولها،
لاشيئ يمر عبر مسامعها من تلك الاصوات الغريبة لان اصواتا اخرئ اقل اخافة قد حلت مكانها وانفاسها المضطربة كذلك هي تستطيع سماعها بوضوع الان
نهضت بسرعة رافعة جسدها الذي كساه المٍ مريع فجاة فجعدت حاجبيها قبل ان تستوعب الجالس امامها وتشهق متراجعة نحو الخلف دون ان تتحرك بشكلٍ فعلي
«هاقد استيقضتي اخيرا جميلتي» قال الجالس علئ الكرسي يمينها بهدوء جاعلا منها مرتابه من ابتسامته الخفية،
ولم تكن تلقي بالا لثالثتهم في الغرفة والتي تحدق باختها وبالفراغ الذي تنظر له بنظرات اشبه بمرعوبة!،
أتتوهم احدا ما اختها ام ان مفعول المخدر لازال يؤثر بها فخيل لها اشخاص لاوجود لهم؟
وتظامنا مع ما قالته اختها تحادث الهواء فأن تلك المسكينة كاد لقلبها ان يتوقف للخفقان الذي تملكها بقوة جاعلا منها تفر طالبة المساعدة من طبيب اختها
«أ- انت حقيقي اليس كذلك؟، لا صلة لك بجونغكوك» بتردد انهت كلامها فتبسم الطرف الاخر من الحديث مردفا
«انا جونغكوك ذاته»
قشعريرة سرت بجسدها حتئ اخمصه ترمقه بنظراته مصدومة طغئ الرعب عليها حتئ الثوان الاولئ التي سبقت سقوط دموعها الحارة فجاة
«ماذا حدث؟، هل كوني لازلت حي محزن بالنسبة لك؟» س
خر بجملته مخفيا طيف الحزن الذي يبان بكلامه فأن ثواني عدة مرت حتئ تبخر هو من امامهاتظامنا مع دخول فريقا كاملا من الاطباء مهروعين لتلك الذي حولت بكاءها الصامت الئ نحيب هستيري تمسك برأسها وتصرخ بكلام عشوائي...!
***
-انا ارجوك حضرة الطبيب، ليس ما نتوقعه جميعا أليس كذلك؟
تنهد الطبيب، واهتز رأسه بقلة حيلة ويأس، اغلق ملفها الذي كان يمعنه منذ دقائق، تحمحم وبدأ حديثه
-التشخيص الاولي، انفصام الشخصية، ابنتك تمتلك اكثر من شخصية واحدة طبيعية، لكن الاسوء من ذلك هو ان ما تفعله احدئ شخصياتها لا تتذكره هي عندما تتحول للشخصية الاخرئ... في الوقت الحالي اشك بأمراضا اخرئ... كنت طبيبا لابنتك ليسا منذ سنين، عانت ابنتك ليسا من امراض نفسية عديدة فيما مضئ، كانت حالتها معقدة. قبل عشر سنين تعرضت لفقدان ذاكرة، فقدان ذاكرة قام به عقلها لنسيان حدثا مؤلما، عندما وجدت مرمية من مكان عالي في اطراف المدينة، اتهمت بعدها بتعمد اشعال النار بكنيسة "الرحمة" متسببة بقتل طفل في السادس عشر من عمره يدعئ جونغكوك لم تتمكن الشرطة من اتهامها بتعمد اشعال النار يومها، لاسيما فقدانها الذاكرة واتضاح علاقة شخصية بينها وبين الضحية، كانو يرتادون المدرسة ذاتها، ويتواعدون كذلك بشهادة من زملائهم، احبو بعضهم كثيرا حتئ ان جميعا اجزمو بان ليسا لن تفعل شيئا شنيعا كهذا بجونغكوك. اعلم أنك وانا وجميعنا تفاءلنا بتحسن حال ليسا بعد تلك الحادثة، ظننا جميعا بانها تخلصت من امراضها. لكن بعد عشر سنين ازدادت حالتها سوءا، كانت تعاني من تأنيب الضمير اتجاه الحادثة رغم انها نست ذكريات حياتها الخمس الماضية وقتها. وقبل شهرين بدات تظهر احداث انفصام الشخصية عليها عندما ادعت بتواجد من يرسل لها رسائل مزعجة من مجهول وصلت حد التهديد... وحزم امر توهماتها عندما شهدتها اختها تحادث الخيال في الاسبوع الماضي. لقد كانت توهم ذلك منذ ابداية، شخصيتها الاخرئ من كان يراسلها طوال الوقت.. في ادراكها الضائع. ورؤيتها جونغكوك كان مجرد محض توهمات من عقلها. لان لا دخل له بأي شي كما تدعي، كانت هي نفسها منذ البداية. كانت ليسا التي تشعر بالذنب، كانت هذه ليسا تؤنب ليسا الاخرئ التي نست كل شيء.
هذيان مريضة مصابة بانفصام الشخصية استمرت بارسالة الرسائل لنفسها، كانت تبطن تأنيب ذاتي وجهته شخصيتها الاخرئ لنفسها، من تسببت بموت جونغكوك الذي ظن الجميع بأنه من كان يراسلها
لذا...لا تـصـدق كـل مـا يـروي لـك...
فقد يكون شخصا مختلا... ماهرا بأخفاء شخصيته الثانية عن نفسه الحقيقة، وعنكم جميعا.
النـهاية
***
ان لم تجد ما تكتبه اترك قلب ❤
أنت تقرأ
المجهول| ليسكوك
Romanceالاول في #ليسكوك. عندما تتلقئ ليسا الرسائل من مجهول يعرف عنها ادق التفاصيل. . . . . . . . بدأت||2018-11-15 . . انتهت||2018-12-01 . . تم التعديل||2019-8-23 . . جيون جونغ كوك|| لاليسا مونبان P O Y L O V E L I S A