غارقة في السواد، بلوزة سوداء، بنطال اسود، كمامة سوداء ولم يختلف الامر مع القبعة والسترة... لم يكن مبتغاها ان ترتدي السواد لاجل ظلام الليل في الخارج، بل كان لديها اهداف ماكرة ونوايا ترتجف في عقلها لشدة ما هي متوترة.
الخروج ليلا خطر، لاسيما عندما تمتلك مريض نفسي يراقبك كما يحدث معها منذ ثلاث اسابيع، افتراضيا وواقعيا
لم تبلغ الشرطه عنه.. كانت جبانة بشكل كافي لتخضع للخوف
لا سيما البارحه، بعد منتصف الليل قاطعا صراعها مع ذاتها لكي تنام...
هل اصابك الآرق جميلتي؟، لا تقلقي سأساعدك علئ النوم حسنا؟
اتشاهدين ذلك الضوء الخافت الذي يخترق ستائر نافذتك؟، اجل ذلك الصادر من انوار الشارع... اتركيه علئ جنب... حدقي بالستائر...
انحرفت مقلتيها عن هاتفها الذي اضاء وجهها بظلمة الغرفه، ابعدت الغطاء المتدثره بس بشكل طفيف.. الستائر... اجل.. كان..
هنـاك... يقف ظله.
لكن كيف...وغرفتها في الطابق الثالث!!
انه شبح!، كلا كان ذلك وهم، كلا انه شبح الا تدركين؟، أجننت؟ بالتاكيد انت مجنونة!، كلا لقد رأيت ظلا لجسد شبح، كيف يا ليسا والاشباح لا ترئ اخشئ أنه علقك اصبح من لا يرئ.
بعد احداث البارحة من المرجح بانها اقسمت علئ ان لا تخرج خارجا.. يستطيع الوصول اليها وهي داخلا الن يفعل وهي خارجا؟
لكن ماذا أن كانت لافكار ليسا التي تخطر بغتة رأيي اخر؟
همست تردد هدفها لنفسها، تتلفت يمينا ويسارا بتوتر: لا تقلقي ليسا. اهدأي.. سيظهر الان في مكان ما، سأحادثه بهدوء، بشر لبشر.. ركزي بذلك بشر لبشر لا.. شبح لبـ... لا، لا!!
جاءها اشعارا هاتفيا!، فزعت.. فتحت الهاتف متوقفه وسط الشارع.
J___K3:
لماذا انت قلقة صغيرتي...
هل تحتاجين لدميتك؟
انها هناك.. تنتظرك
LISA_m:
دميتي؟
J___K3:
اجل..
ألا تحبين دمية لولو كاتي؟
LISA_M:
ربما...؟
كيف علمت بذلك؟
J___K3:
هل أحببت شخص قبلا..؟، انا احبك، لذلك أعرف اصغر افعالك...
لولو كاتي تنتظرك... جميلتي، استدرِ حولك..
بلعت ريقها الذي جف بغته، أبعدت الكمامة ببطئ من الجانب، استدارت حولها نصف استدارة بضياع
تارة تحدق بهاتفها مترقبة رسائله المفاجئة التي اعتادت عليها... وربما اصبحت ترهبها، وتارة اخرئ للظلمة حولها...
ربما.. يجب ان تهرب، الان!
حركت قدميها رويد رويدا وزادت السرعة متجاوزة الزقاق بضع خطوات عندما فزعت بمكب القمام في وسط الزقاق، تقدمت خطو... خطوتين... شيء وردي؟
ألتقطتها... انها.. لولو كاتي..
لــولــو كــاتــي.
افزعها اشعار فجاة وسط دموعها المنهمرة... كيف علم؟.. كيف؟... انها دميتها قبل عشرة اعوام...!
دميتها التي كانت ترافقها لانها عانت من الوحده رغم انها كانت تحاط بالكثير من المعجبين، اما الان... الا تحتاجها ايضا...؟ لانها وحيدة ايضا رغم الاف متابعينها عبر الانستاغرام؟
J___K:
لولو كاتي ستواسيك في غيابي...
احبيني يا ليسا، كما تحبينها،
انا ارجـوك!تمت الرؤية ✅
يكتب..
LISA_M:
كيف علمت!
من انت!
لا تحبني!
اكرهني..
ارجوك اتركني وشأني!!
تمت الرؤية ✅
يكتب..
J___K:
انا فقط... احبك!
LISA_M:
كاذب!
انفاسها تغرج لاهثة، مقرفصه في زاوية ما من الزقاق بعد ان ركضت، تفر بالهروب لكنه معها.. معها!!، انهمرت دموعها وارتجف جسدها، هي تعايش شيء يجب الا تعايشه! يجب ان... لا تتمتم به:
كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذب، كاذبـ...
***
ماذا حصل لليسا في النهاية؟
ان لم تجد ما تكتبه فاترك قلب ❤
أنت تقرأ
المجهول| ليسكوك
Romanceالاول في #ليسكوك. عندما تتلقئ ليسا الرسائل من مجهول يعرف عنها ادق التفاصيل. . . . . . . . بدأت||2018-11-15 . . انتهت||2018-12-01 . . تم التعديل||2019-8-23 . . جيون جونغ كوك|| لاليسا مونبان P O Y L O V E L I S A