الفصل الثامن عشر

4.6K 144 1
                                    

" هل من جديد راغب" سأله باهر بجدية فهز الأول رأسه نافيا و هو يجيبه .. " لا جديد باهر لم نصل لشيء نحن ننتظر اتصال ضحى من الهاتف إن استطاعت فعلها "

تنهد باهر بتعب و قال .. " هل مشطتم المنطقة التي توقف عندها جهاز التتبع في الساعة "

رد راغب .. " نعم و لا أحد لاحظ شيء الأمور هناك هادئة و لا شيء مريب و أصحاب المتاجر هناك لم يلحظوا شيء غير مألوف"

سأله باهر بجدية .. " و الرجل في المشفي هل أفاق "

أجاب راغب بنفي .." ليس بعد مع الأسف و لكن لا تقلق أنا أضع على باب غرفته حارس و يدخل مع الطبيب وقت معاينته فنحن لا نعرف ماذا نتوقع من هؤلاء "

أقترب منه جواد و قال بثورة .." أنا لن أجلس مكتوفي الأيدي أنا سأبحث عنها في كل مكان حتى لو قلبت كل حجارة على الطريق لأنظر تحتها "

رد باهر ساخر .." أنت من ستجدها وحدك و نحن بكل ما معنا من مساعدة و قوة لن نفعل .. أجلس جواد و أنتظر أنا لست في ميزاج لحديثك المنفعل "

دفعه جواد في كتفه قائلاً بغضب .. " أنت أيها الوغد تسببت في ضياع زوجتي و تخبرني أن أجلس و أنتظر "

ترك شاهين يد إلهام الباكية و ذهب يقف بينهم و هو يدفع كل منهم في صدره .. " الن تكفا عن الجنون ماذا أفعل بكم .. هذا بدلاً من المساعدة في البحث عن ابنتي تتشاحنان و نعم المساعدة حقا "

تنهد باهر و أعاد خصلاته للخلف بعصبية قائلاً .. " هو لا يفهم أننا ليس أمامنا حلا إلا انتظار ضحى لتتصل بنا هذا الحل الوحيد لإيجادها "

قال شاهين بحزم .." سمعت جواد فلتهدئ بني و أصبر ابنتي ستجد طريقة لتفعل أنا أثق بها "

زمجر جواد و قال هادرا .." أنها زوجتي عمي كيف لي أن أهدئ و أنا لا أعلم ما يحدث معها "

هدر باهر بغضب.. " إن كانت زوجتك فهى شقيقتي هى أقرب لي منك و لن تكون خائف عليها أكثر مني هل سمعت "

صرخ شاهين بكلاهما .. " توقفا عن ذلك و الآن و إلا قسما بالله لتتنحيا كلاكما عن البحث عن ابنتي و أنا من سأتولى ذلك و أتعامل مع الشرطة بنفسي "

عاد جواد للجلوس بغضب و زفر باهر بضيق .. نهض سليمان متجها إلى باهر الواقف جوار راغب قائلاً .. " أنا سأخذ سند للمنزل سيادة الرائد "

رد باهر بهدوء .." أنتظر لتفيق عمي و بعدها أذهبا "

قال سليمان بقلق .." لا بني نعتذر منك و لكني هاتفت إبن أخي و سيأتي ليأخذنا بعد قليل .."

عقد باهر حاجبيه بضيق و تمتم .." حسنا عمي و لكنها مازالت فاقدة للوعي كيف ستأخذها "

أبتسم سليمان بغموض قائلاً .." لا تشغل بالك "

هى و أخوتها (الجزء الاول) للكاتبه صابرين شعبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن