بعد أن رحل جواد مع ضحى و أطمئن عليها باهر بأنها أصبحت بأمان أتجه و راغب للداخل مع بعض رجال الشرطة ليجدا الثلاث رجال مكومين على الأرض أشار راغب لرجاله بأخذهم و هو يقول لباهر .. " إن زوج شقيقتك حقا متهور و لكنه يحبها كثيرا أنظر لم فعله معهم " كان باهر يستمع إليه بشرود عندما قال متجاهلا حديثه عن جواد و ضحى ..
" أليس غريباً أن يضع ذلك الخاطف ثلاث رجال فقط مع شقيقتي و هو يعلم أننا سنصل إليها في أي وقت.. و أيضاً بدون سلاح و في مكان قريب من الحادثة لوقار .. الأمر غريب أليس كذلك "
أجاب راغب و هو ينظر إلى المكان حوله قائلاً .." ربما ظن أننا لن نصل إليهم و لن نتوقع مكانهم "
شرد باهر و رد بغموض .. " و ربما كان فقط مجرد فخ ليس أكثر و ما ضحى إلا طعم ليجلب فريسته الأساسية "
سأله راغب بحيرة .. " و هل كان يظن أننا سنحضر وقار معنا لنجلب ضحى "
هز باهر رأسه و قال بغضب لعنا .. " اللعنة هو لم يكن يريد وقار "
سأله راغب بنفاذ صبر .." أن لم يكن يريد وقار من يريد إذن"
تذكر باهر ما ظلت سند تذكره أنه يريده هو و لكنه قبل أن يتحرك أو
قبل أن يجيبه باهر سمعا صوت طلقات نارية في الخارج ليخرج كلاهما ركضا ليعرفان ما الأمر كان كل منهما يمسك بسلاحه يشهره قبل أن تأتي طلقتين لتسقط سلاحيهما من يديهم و هما يجدان المكان في الخارج محاط بالرجال المدججين بالسلاح و رجالهم في قبضتهم .. خرج من خلف الرجال المسلحين رجل تخطى الأربعون تقريباً و على ضوء مصابيح السيارات الخاصة بالشرطة تفرس باهر في ملامحه القاسية و بسمته الشامته و نظرات الغضب الساكنة عيناه قال لباهر ببرود .. " سيادة الرائد .. سيادة الرائد لقد أضعت كثيرا من وقتي لتأتي لهنا "
سأله راغب بغضب .. " من أنت أيها الوقح هل تظن أنك ستخرج من هنا أنت و رجالك "
رفع الرجل يده و أشار بها لأحدهم فأطلق هذا الأخير طلقة من سلاحه أصابت قدم راغب الذي سقط على ركبته لعنا..
" أيها الحقير "
تقدم باهر بغضب تجاه الرجل الذي رفع يده مرة أخرى ليطلق أحدهم طلقة أخرى فتصيب أحد رجاله في كتفه .. توقف باهر غاضبا و هو يقول .. " ماذا تريد "
رد الرجل بحقد و عيناه تلمع شررا .. " أنت سيادة الرائد "
سأله باهر ببرود .. " لماذا لتأخذني في موعد "
رد الرجل الأربعيني بلامبالاة ساخرة .." و لم لا "
رد باهر ساخرا .." و هل تظن حقا أني سأذهب معك في موعد جبرا فلتراجع نفسك و أطلب بأدب لعلي أوافق "
أشار الرجل لأخر ضخم الجثة فتقدم من باهر يريد لكمه على وجهه .. فأمسك هذا الأخير يده قبل أن تصل لوجهه و لوى ذراعه خلف ظهره و هو يضربه بقدمه من الخلف على ركبته ليسقط الرجل على ركبته و هو يتأوه من ثني ذراعه شعر الرجل بالغضب فأشار لأخر خلف باهر ضخامته تخطت المكبل من باهر ليذهب تجاه هذا الأخير بغضب فقال راغب بألم .." أنتبه باهر "
أنت تقرأ
هى و أخوتها (الجزء الاول) للكاتبه صابرين شعبان
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه صابرين شعبان ضحى مدللة عائلتها فتاة وحيدة بين أربع أخوة .... هى صغيرتهم المدللة يقوموا ب حمايتها بشكل مبالغ فية .... قاموا بطرد جميع العرسان الذي أرادوا الزواج منها ... حتى وقعت فى غرام استاذها فى الجامعة وأتى ل ط...