وصلت مريم إلى شقة هازان التي تساوي حديقة بيت فضيلة و قد فوجئت بالباب مفتوح ... دخلت و أغلقت الباب ببطء فوجدت كل شيء مبعثر .. انقبض قلبها لكنها بدأت تهدأ نفسها .. دخلت إلى الغرفة الوحيدة التي في الشقة و هي غرفة هازان ... لمحت صورها معلقة على خزانتها .. و قد كانت ملابسها مبعثرة و قد لمحت مذكرة مرمية بالأسفل قامت بحملها و قرأت الجزء الأول فبدأت بالبكاء
مريم ببكاء: فليلعنك الله يا ابي
أكملت مريم التجوال بالبيت و أخذت حاجيات هازان و أغلقت الشقة و اتصلت بإحدى سائقيها طلبت منه أن يراقب البيت 24 ساعة
---------------------------
توجهت ايجة إلى غرفة كليمنس كالعادة من أجل إكمال البحث
ايجة: شيء محير! ياغيز ليس هنا!!
كرم: عفوا يا آنسة! من انت
ايجة بخوف: لقد افزعت يا سيد! كيف استطعت الدخول
كرم: عفوا! و لكن هذا بيت عمة صديقي و قد طلب مني إحضار أشياء من هنا!
ايجة: ممنوع! قبل أن اكمل بحثي
كرم: و من انت حتى تكملي بحث
ايجة: انا المحامية ايجة شامكيران! او بالأحرى محققة كذلك
كرم: اذا انا سأذهب ! و لتكملي بحثك يا آنسة!
خرج كرم و هو يقول في نفسه: هذا ما نقص! محامية و محققة
كان اكرم متجها نحو شركة صديقه جيم .... من أجل ان يدردش معه قليلا فلقد اشتاق له كثيرا ... وصل إلى الشركة و أثناء نزوله كادت سيارة ان تضربه لكنه ابتعد عنها و وقع أرضا
اكرم: اللعنة عليك! اللعنة عليك يا هذا!
ايلايدا بخوف: انا انا آسفة يا سيد...
اكرم: انت مرة أخرى!!
ايلايدا: انت !!! خيرا! هل ستظهر لي في كل مكان يا هذا ام ماذا؟!
اكرم: يا آنسة! لا تغضبيني! لقد كدت ان تقتليني !
ايلايدا: انا آسفة لم أقصد! هل انت بخير!
اكرم: بخير!
ايلايدا: ساساعدك !
ساعدته ايلايدا في الوقوف و حملت حقيبته
ايلايدا: تفضل! انا حقا آسفة!
اكرم بابتسامة: لا داعي للاعتذار
ايلايدا بابتسامة سحرت اكرم: شكرا لك! .. آه لقد تأخرت! إلى اللقاء!!
اكرم بابتسامة: إلى اللقاء!
وصلت مريم إلى القصر .. و قد أخبرها الخدم أن فضيلة ذهبت للشركة أما ايجة فلديها عمل
مريم: حسنا!
صعدت إلى غرفتها ووضعت ملابس هازان فوق السرير و فتحت مذكرتها و بدأت بقرائتها
مريم تقرأ: ^اليوم الثاني^
انا جالسة وحيدة هنا في هذا البيت ... بابا لم يأتي و انا خائفة كثيرا ... لا أعلم لماذا لم تأخذني ماما معها ... بل أخذت ايجة و ذهبت و...
قاطعت فضيلة مريم : ابنتي! هل قدمتي!
مريم و قد اغلقت: امي! أجل لقد أتيت قبل قليل و لم أجدك!
فضيلة: لقد كنت في الشركة! خيرا ماذا حدث
مريم: خذي!
فضيلة و هي تنظر للملابس: ما هذا؟!
مريم بحزن: ملابس هازان!
فضيلة: ماذا؟!! هل وجدتها!
مريم بحزن: لا لم أجدها بل وجدت الشقة التي كانت تعيش بها!
فضيلة: ماذا؟! كيف؟ أين هازان
مريم: انا لم أرد أن أخبرك بهذا و لكن! المكان الذي تعيش به هازان لا يناسب أحدا للعيش امي! و هذه الملابس شبه قديمة! و
فضيلة ببكاء: ابنتي!! ابنتي!! كيف سمحت بتركها!! كيف!
مريم: امي ! لو سمحتي!! اهدئي أرجوك
فضيلة: كيف فرطت بابنتي! كيف تركتها
أنهت ايجة بحثها و لكن كالعادة لم تجد أي دليل جديد .. فقررت الخروج و العودة غدا.. و أثناء مغادرتها لمحت كرم في سيارة .. لكن لم توضح أنها رأته .. بقيت تمشي ثم اختفت في الشارع الأول و بقيت تنظر له من بعيد .. كان يتحدث في الهاتف ثم نزل و دخل للبيت .. فاقتربت ايجة مجددا من البيت لتراقبه
ايجة بصدمة مما راته: مستحييييل!
----------------------------
في ازمير
كان سنان في إحدى المطاعم مع أصدقائه يتناولون العشاء إلى ان جاء صديقه جون
سنان: اوووه! جون اي رياح رمت بك هنا!
جون بضحك: كيف حالك! لقد اشتقت لك!
سنان: ايييه تفضل! ألن تجلس؟
جون: ليس اليوم!
سنان: و لك...
هبة: حبيبي!
جون بفرح: حبيبتي!!!! ثم قبلها
هبة: اشتقت لك كثيرا
جون بابتسامة: و اناا كثييرا
جون: لاعرفك هذا سنان!
هبة باستهزاء: لا داعي لتعرفني! نحن تعرفنا جيدا من قبل! أليس كذلك سنان بيك
سنان بنفسه: لو أقوم بخنقك ايتها الدجاجة!!
سنان بابتسامة صفراء: ايفيت! تعارفنا! و فوقها تعارفنا بسكب كؤوس العصير على رؤوس بعض
جون: عفوا!!!
سنان: انا أمزح فقط
هبة: إلى اللقاء سنان بيك! انا سآخذ حبيبي منك لو سمحت
سنان: اللعنة عليك
حل الصباح يحمل في طياته أحداث جديدة
في قصر ياغيز ايجيمان كانت هازان نائمة على بطنها و هي عارية تماما و كان ياغيز نائما جنبها هو الآخر .. بدأ ياغيز يفتح عيناه و بدأت ذكريات ليلة البارحة تعود لراسه
فلاش باك لليل:
هازان ببكاء: ابتعد عني! ارجووةك! لا تفعل لا تفعل!!
ياغيز: ستصبحين لي! .. نهاية الفلاش
بدأت هازان تستيقظ شيئا فشيئا فبدأت تتذكر هي الأخرى ثم استيقظت و لمحت قطرات الدماء على السرير فبدأت بالبكاء و النحيب
ياغيز و قد خرج من الحمام: اصمتي! لماذا تصرخين
هازان ببكاء: اللعنة عليك! لقد أخذت عذريتي! انا أكرهك ... حملت الرداء و لبسته و كانت ستنزل للأسفل لكنه امسكها من يدها
هازان بصراخ: ابتعد! ابتعد يا حقييير انا أكرهك! ابتعد
ياغيز و قد امسكها من فكها: أخبرتك انكستصبحين لي! و قد اصبحتي! و الآن ادخلي لتستحمي! لكي لا اكرر ما فعلته البارحة
هازان ببكاء: اللعنة عليك!
استحمت هازان و قد كانت تبكي بحرقة على ما حدث ثم خرجت من الحمام فوجدت ملابس فوق السرير و قربها ملاحظة
ياغيز: ارتديهم يا عذرائي
هازان بصراخ: اللعنة عليك!
ياغيز: انا أسمعك يا سمينة! لا داعي للصراخ! لقد ثقبتي طبلة أذني بصوتك
هازان بغضب: بل انت السمين! مغتصب حقير
ياغيز: أدعي الله يا حلوتي ان مزاجي في مكانه! و لا كنت ساريك
هازان: جحش!
ياغيز: خنزيرة!
جهز ياغيز الفطور و وضعه على الطاولة ثم نادى على هازان لكي تنزل لكن بالطبع رأسها قاسي كالحجر
ياغيز: يا سمينة! لن أعيد للمرة الألف على الأغلب تعالي انزلي و تناولي فطورك
هازان بصراخ: قلت لن أنزل يعني لن أنزل!
ياغيز: تمام ! لدي فكرة جميلة جدا من أجل انزالك
هازان بخوف: ماذا ستفعل!!
صعد ياغيز للأعلى وجدها مختبئة عند الخزانة ... فجذبها و حملها
هازان بصراخ: ابتعد عني! منحرف غبي!
ياغيز باختناق: يا إلهي انت سمينة! ماذا تاكلين يا هذه! مع أنه أمر غريب رغم معاقبتي لك و حرمانك من الأكل إلا أنك ازددت وزنا
هازان بغضب و هي تضربه: غبي! بل انت السمين ! عجووووز ! غبي غبي!
وضعها ياغيز على الكرسي و جلس هو الآخر
ياغيز: لا تاكلي كثيرا! مؤسف على ظهري!
هازان : و من قال لك احملني
ياغيز: تناولي و اصمتي!!
رن جرس الباب فنهضت هازان مسرعة لتفتح
ياغيز بغضب: أقسم هذه الفتاة ستجنني! هاااازاااان لا تفتحي ... لكن هازان كانت قد فتحت و قد كان كرم
كرم: اوووه هازان!
هازان: كرم بيك!
جذبها كرم نحوه و عانقها بقوة و كان ذلك تحت مرأى ياغيز الذي كان يشعر و كان بركان انفجر في رأسه
كانت مريم تتناول الفطور مع ايجة في الحديقة .. أما فضيلة فقد كانت في غرفتها تقرأ مذكرات هازان
فضيلة بحزن: اووف حملي السوداء! انا آسفة كثيرا.. لكن أعدك أننا سنجتمع قريبا .... فهل سيجتمعان في فرح او في حزن؟
ايجة: اختي! أين ذهبتي البارحة!
مريم: لقد كنت مع أكرم! لماذا تسألين!؟
ايجة: فقط سألت
مريم: و انت ماذا تفعلين؟!
ايجة: انا ما زلت مع قضية سولافي ايجيمان!
مريم: ألم تعرفي القاتل؟!
ايجة: هناك عدة متهمين!
مريم: لا تقلقي! انا متأكدة أنك ستعرفين من القاتل!
ايجة: أتمنى!
----------------------------
كان أكرم جالسا في شقته بالبلازا و قد كان يستمع للموسيقى الصاخبة إلى ان سمع صوت الباب يطرق بعنف .. فذهب ليفتح .. فوجد ايلايدا ببجامتها و حاملة لفرشاة الأسنان
أكرم بضحك: حقا لا أصدق!
ايلايدا: و انا لا أصدق! لكن أولا ما هذه الموسيقى الصاخبة في الصباح الباكر يا سيد! إلا يوجد احترام للجيران ابدا!
اكرم: عفوا و لكن انا اسكن وحدي بهذا الطابق يا آنسة!
ايلايدا بغضب: لكنني أصبحت اسكن قربك هنا بهذا الطابق! فلتحترم جارتك قليلا أيها الغبي!!
اكرم: ما هذا البلاء يا ربيييصوتوااااااا بليييييز 😍😍
أنت تقرأ
حب بلا رحمة
General Fictionحب بلا رحمة ♥♥♥ _____________________________________ فقدت وعيها ووقعت من شدة توترها كان يحملها كالوحش الكاسر ...كم يتمنى ان يخبأها عن اعين الجميع ...كانت هي بالنسبة له خط أحمر لا يستطيع احد الاقتراب منها وصل بها للقصر كان احدى قصوره المطلة على ال...