رغما عني 💔

2.6K 57 9
                                    

بقيت هازان متجمدة في مكانها بعد سماعها لكلام الطبيب أما ياغيز فلم يصدق ذلك...
ياغيز: انا..انا لم أفهم غالبا! ؟.. يعني سيصبح لدينا طفل..
الطبيب: أجل ياغيز بيك مبارك لك!!... من الآن فصاعدا يجب على الآنسة هازان مراعاة أكلها جيدا و الابتعاد عن الرياضة الشاقة و التوتر خاصة.. مجددا مبارك لكما..
ياغيز و قد عانق هازان و دموع الفرح تسقط من عينيه: هل سمعتي يا هازان؟ سيصبح لدينا طفل! لا أصدق! لا أصدق! ....
هازان بصدمة: مستحيل!.. مستحيل!...
ياغيز و قد نظر إليها باستغراب: ما بك هازان؟!..
هازان بصدمة: أرجوك! أرجوك أخبرني أنه يمزح!.. أرجوك!..
ياغيز: هازان! ما بك؟!.. الم تفرحي سيصبح لدينا طفل صغير! ...
هازان بصراخ : كنت سافرح لو كان ثمرة حب بين زوجين عاديين و ليس من مختطفي و مغتصبي! ..
ياغيز بصدمة: ماذا؟؟!...
هازان بخوف : ماذا سأفعل الآن؟ !... انا لا أريده لا أريده! .. ثم بدأت تضرب بطنها بقوة حتى تلقت صفعة قوية من ياغيز اسقطتها أرضا .. فبدأت تبكي بشدة بسبب الألم ..
ياغيز بغضب و صراخ: ستريدين!  هل فهمتي! هذا الطفل ستحبينه! و تحبينني فوقها! هل فهمتي! هااااه! ... ثم رماها على الارض .... أدعي أنك حامل و إلا كنت ساضربك حتى الموت ...
هازان ببكاء: ماذا سأفعل الآن؟ !!...
--------------------------
في البلازا نزل أكرم إلى قاعة الرياضة فلمح ايلايدا جالسة عند حلبة المصارعة بقي يتاملها حتى تذكر كلام جيم
فلاش باك:
أكرم و هو يراقب من النافذة الزجاجية: هل تريد مني نبذها؟ !..
جيم: بالضبط!...
أكرم : لكن هذا سيستغرق وقتا طويلا!...
جيم: لا يهم! المهم أن تذهب فقط!...
أكرم : حسنا سأحاول! ... أفضل من قتلها هي الأخرى!...
نهاية الفلاش
أكرم : اوووف الحظ منعدم عندنا!.... تقدم نحوها.. ايلاي هانم؟..
ايلايدا: اوووه انظروا من هنا! هل أتيت لتنقص وزنا! ام العكس!..
أكرم بضحك: في رايك؟!... ايييه ارى أنك تعودت على إسطنبول بسرعة..
ايلايدا بذكاء: و كيف عرفت أنني قادمة حديثا!..
أكرم بتوتر: شيء! لقد علمت من أحد العاملات سمعتها تتحدث!..
ايلايدا بخبث: امممم فهمت! أجل لقد تعودت على إسطنبول! أكرم :جميل!.. شيء انا اريد طلب منك!..
ايلايدا: اسمعك! . .
أكرم : أدعوك لفطور تركي كامل غدا صباحا! اتمنى أن..
ايلايدا :موافقة!..
أكرم بصدمة: بهذه السرعة!..
ايلايدا : انت محظوظ لأنني هذه الأيام مفلسة و إلا ما كنت سأقبل! ...
أكرم بضحك: اذا كان الأمر هكذا! اتمنى ان تكوني مفلسة كل يوم!..
ايلايدا: افندم؟؟!..
أكرم بضحك: لا لا شيء!.... و الآن إلى اللقاء غدا!.. ثم ذهب
ايلايدا: لقد كان شكي في محله اذا! .. اذا لم ازج بكم جميعا في السجن لن أكون ايلايدا بعد الآن! ..
------------------------
بقيت فضيلة في المشفى يوما كاملا فلقد أخبر الأطباء ضرورة بقائها .. بقيت ايجة معها أما مريم فتوجهت نحو القصر الذي كان فيه ياغيز أولا و أخذ إليه هازان فلقد علمت من المخفر خاصة بعد تهديدهم بمكانه ... وصلت ثم دخلت للحديقة... وجدت السائقين و الخدم ..
مريم: عفوا!
الخادمة: تفضلي!...
مريم: هل ياغيز بيك هنا؟ !  ...
الخادمة: يأتي في الليل احيانا يا سيدتي! من انت؟!!..
مريم: شيء! انا إحدى شركاء السيد ياغيز في الشركة و كنت أحتاجه! و لقد أخبروني بهذا القصر!...
الخادمة: مع الأسف أنه ليس هنا!.. تستطيعين الإنتظار و سأتصل به! .. تفضلي للداخل! ...
مريم: شكرا جزيلا!... اريد المياه من فضلك!
دخلت مريم للصالون ثم أحضرت لها فتاة مراهقة الماء
مريم: هل أستطيع سؤالك؟!!
الفتاة: تفضلي! ...
مريم و قد أخرجت مبلغا من حقيبتها: خذي هذا و أخبريني هل أحضر يوما ما السيد ياغيز فتاة إلى هنا؟!..
الفتاة : هل تقصدين هازان ابلا؟ !..
مريم: أجل! أجل أقصد أختك هازان!
الفتاة: أجل أحضرها إلى هنا! لكنها طلبت منا إخراجها لتحضر جنازة سولافي هانم و منذ ذلك اليوم لم نراها ..
مريم: ممم فهمت حسنا!...  شكرا لك!... و خذي زيادة على المال فقط لا تخبري احد!..
الفتاة: تمام!...
مريم و قد خرجت و أخرجت الهاتف من جيبها و أغلقت تسجيل الصوت: ثاني دليل لتورطك ياغيز بيك!...
-------------------------------
بقيت هازان جالسة على الأريكة و تبكي بشدة على ما يحدث لها.. أكمل ياغيز تحضير الطعام و وضعه في صينية و كذلك أحضر غطاء و وسادة لها ... جلس جنبها لكنها ابتعدت عنه فقربها إليه .. نظرت نحوه بعيون مدمعة  ..
هازان: انا ماذا فعلت لك؟!
ياغيز:---------
هازان: أخبرني! أخبرني!  لأعرف على الأقل الذنب الذي فعلته و احاسب عليه بهذه الطريقة ...
ياغيز: هازان تناولي طعامك!...
هازان و قد رمت الصينية: لن أتناول! كل شيء يحدث رغما عني! كل شيء!!!.... ماذا فعلت انا؟! هااااه ماذا فعلت! ماذا فعلت!.. أولا امي ثم أبي .. ثم سولافي ثم انت ثم انت .. ماذا فعلت انا الآن ... بقيت تضربه على صدره حتى انهارت قواها و بقيت تبكي بحرقة شديدة ...
ياغيز: ششششش! تمام! تمام! مرت هازان! انا آسف! على كل شيء أعتذر منك!.. لكن .. انا.. يعني .. انا أحبك كثيرا يا هازان ... بل أعشقك حتى النخاع ... منذ اليوم الذي نزلت فيه و رأيت وجهك الملائكي انهارت حصوني يومها و وضعتك في رأسي حتى تكوني لي و لن تكوني لغيري ..
هازان: انا أكرهك! أكرهك! ... و أكره كل شيء متعلق بك ...
ياغيز و قد نهض: انا لن أرد عليك الآن يا هازان!.... لأنني لا اريد ان أغضب! ... سارجع و ساسكب الطعام و تاكلينه كاملا شئتي ام ابيتي. .
هازان بصراخ: اللعنة عليك! اكرههههك!..... ستووووب
مرحبا بنات
بارت جديد بتمنى يعجبكن
لا تنسوا التصويت
و طبعا آرائكم جنملار
باااي في بارت جديددد

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن