بعدما شرب ياغيز المقويات بقي جنب هازان التي ارتفعت درجة حرارتها كثيرا .. فبقي ياغيز يضع المناديل المبللة على رأسها و يمسح على شعرها ... ضل قرابة ساعة كاملة و هو يغير المناديل إلى ان انخفضت حرارتها ..... قام فغطاها جيدا لكي لا تبرد ... ثم نزل إلى الأسفل ليعد شرابا ساخنا .. و أثناء إعداده له سمع صوت بكاء هازان .. فاغلق النار و صعد بسرعة نحوها ... وجدها ترتجف بشدة و تتعرق كثيرا ... أصيب بالذعر حينما رآها على هذا الحال .. فهدا نفسه و تذكر الأدوية .. فقام باحضارها و أعطى لهازاناللازمة منها
ياغيز: تمام! اهدئي مرت!! ..
كانت مريم جالسة عند المضيق قرب منزل فضيلة ...إلى أن جائتها رسالة من أكرم كتب فيها * لقد تم قبولك في الشركة ... غدا صباحا تعالي و لا اريد مشاكل *
مريم: أحمق و غبي!
أما فضيلة فبقيت مع ايجة في الصالون يشربان القهوة إلى ان سمع طرقا في الباب ..
فضيلة: لا بد أنها مريم
الخادمة بخوف: ف فضيلة هانم!
فضيلة: نعم؟!
الخادمة: لقد لقد جاء
جمال: عزيزتي!!
فضيلة بصدمة: جمال؟!!!!؟
بقيت فضيلة تنظر إلى جمال أما ايجة فقد اختبات وراء أمها
جمال: فضيلة! كيف حالك؟!
فضيلة بغضب: كنت بخير قبل ان أراك
جمال: ألن تسمحي لي بالدخول؟!!
فضيلة: لا لن أسمح؟!
فضيلة: و لا اريد ان اراك مجددا هنا!
جمال: لا ستسمحين لي! و إلا أن تعرفي مكان هازان!
فضيلة بخوف: ماذا؟!!!؟
----------------
كان أكرم جالسا مع كرم في بيته و ينتظران سنان إلى ان جاء
سنان بغضب: الله كاهرتسين! اللعنة! هل ما قلتماه لي صحيح
كرم: مع الأسف صحيح يا اخي! لقد جاء جمال! و صباحا تحدث معي!
سنان بغضب: أقسم اذا رأيت ذلك جيم ساطلق على رأسه
كرم: هوب! هوب! اهدء سنان!
أكرم: أنتما كل ما يهمكما هو جيم! و انت يا سنان يبدو أن كرم لم يخبرك ماذا يريد جمال!
سنان بتوتر: ماذا يريد؟!!!
كرم: يريد ابنته هازان شامكيران!
سنان بغضب: و من أين أعلم هذه الفتاة!! اللعنة
كرم: انا أعلم مكانها
أكرم بغضب: و لماذا لم تخبره!!؟
كرم: لأنك لا تعرف طلبه جيدا!
سنان: و ما هو طلبه اذن؟!
كرم: أنه لا يريدها سالمة!
سنان و أكرم: ماذا؟!!؟؟!!؟؟!!!
دخلت مريم إلى بيت فضيلة فوجدت والدها جمال جالس و الجميع ينظر نحوه بحقد كبير
جمال: ابنتي! مريم!
مريم بصراخ: ماذا تفعل انت هنا؟!!
جمال: لماذا تصرخين؟! ألم تشتاقي لوالدك؟
مريم: هاير! لا لم اشتاق و لن اشتاق .. حقا لا أصدق كيف تسمي نفسك اب؟!
فضيلة: مريم! اهدئي يا حبيبتي! ايجة: اختي! اهدئي!
مريم بغضب: هل سيبقى هذا هنا؟!!
فضيلة: أجل مع الأسف!!
مريم: اذا انا اذهب!
ايجة و فضيلة: مريم؟؟!!!!!
--------------------
بقي ياغيز يعتني بهازان و لكنه لم يستطع أن يتحمل النعاس فنزل ليشرب مقويا آخر لعله ينشطه ... فسمع صوت تحطيم الأعلى فاصيب بالذعر و صعد بسرعة .. فوجد هازان تحاول الدخول إلى الحمام
ياغيز: هازان!! هل انت بخير... تعالي لماذا نهضتي؟!
هازان: لا تلمسني! ابتعد عني أيها المختل!
ياغيز: هازان! لا تجعليني اغضب! و أعيد عملتي!
هازان: انا أكرهك! اللعنة عليك!
ياغيز: تعالي استلقي! و بعدها قولي ما تريدين!
هازان: ابتعد عني! أستطيع السير مفردي أيها الغبي!
ياغيز: يا صبر!
استلقت هازان و غطت نفسها جيدا..
ياغيز: أرى أنك تحسنت .. لانام الآن
هازان: بيسليك!
ياغيز: لقد سمعتككككك!
هازان و قد ضربته بالوسادة: بسيكوبات! مختل عقلي!!!
أنت تقرأ
حب بلا رحمة
General Fictionحب بلا رحمة ♥♥♥ _____________________________________ فقدت وعيها ووقعت من شدة توترها كان يحملها كالوحش الكاسر ...كم يتمنى ان يخبأها عن اعين الجميع ...كانت هي بالنسبة له خط أحمر لا يستطيع احد الاقتراب منها وصل بها للقصر كان احدى قصوره المطلة على ال...