قسوة ياغيز 🍃💔

3.4K 63 27
                                    

خرج ياغيز و هازان من القصر و ركبا في السيارة
هازان: إلى أين سنذهب؟!
ياغيز: إلى المول! سنشتري ملابس جديدة لك!
هازان: لكن لا اريد! تلك الملابس تكفيني!
ياغيز:قلت سنشتري يعني سنشتري!!
هازان: اوووف!
ياغيز: لا تتاففي!
.... وصلا إلى المول و بدأ ياغيز يشتري لهازان كل ما يعجبها .. لكن هازان كانت تفكر في الهروب فقط و إيجاد الوقت المناسب لذلك!
ياغيز: بماذا تفكرين!
هازان: لا شيء! فقط إلا تظن أننا اشترينا ملابس كثيرة!!؟
ياغيز: لا يهمني!؟ ... سادفع المطلوب و آتي! ... ذهب ياغيز ليدفع .. و عندما اكمل لم يجد هازان
ياغيز بخوف: يا آنسة ألم تري فتاة شعرها طويل كانت معي!
الآنسة: لقد خرجت و هي تجري بسرعة يا سيدي
ياغيز بغضب: ساقتلك!!! ... آلو اردال تعقب لي هاتف هازان فوراا!
تعقب اردال هازان و حدد موقعها و ارسله إلى ياغيز .. كان قرب مكان انتظار الحافلات المركزي
كانت هازان جالسة تنتظر الحافلة و شبه متخفية .. و هي تفكر و في نفس الوقت خائفة .. وصلت الحافلة و صعد الجميع و عندما كانت ستصعد شعرت بيد تجذبها .. حاولت الصراخ لكن يده أغلقت فمها بأحكام
هازان بخوف: ياغيز!!
ياغيز بغضب: صغيرتي!!!! هل تحاولين الهرب! .. ثم امسكها و أدخلها للسيارة .. كانت خائفة كثيرا
هازان بخوف: يا .. ياغيز انا
ياغيز و قد ضرب المقود و بدأ بالصراخ: اصمتيييي!!!! اصمتيييي! كيف تتجراين على الهرب هااااه .. ساريك .. ستندمين على اليوم الذي فكرت فيه بالهرب مني!
هازان بخوف: ياغيزز!!
وصل ياغيز إلى القصر و أخرجها و ادخلها و انزلها إلى القبو بقوة ..
هازان ببكاء: أتركني أرجوك!  أرجوك
لم يكن ياغيز يستمع لها فقد أعم الغضب عليه كل شيء! لم يشعر بنفسه الى وهو يخنقها
هازان باختناق: اترك..ن..ي..ار.جو..ك
تركها و صفعها بقوة و أخرج حزامه و قطع ملابسها و بدأ بضربها بدون رحمة غير آبه صراخها و لا بكائها .. و وصل به الأمر إلى اغتصابها بقوة .. انتهت بها مغمية على صدره ...

----------------
أنهت ايلايدا تناول طعامها ثم اتجهت إلى شقتها فلقد طلبت بعض الاغراض ..
العامل: هذه كل طلباتك يا سيدتي!!
ايلايدا: شكرا جزيلا لك!
العامل: هل تحتاجين مساعدة في ترتيبها!
ايلايدا: لا شكرا جزيلا
العامل: يوم جيد يا سيدتي!
حينها كان أكرم صاعدا هو الآخر و رأى العامل يخرج من شقة ايلايدا .. ففهم أنها طلبت أغراض .. فقام بترتيب نفسه و اتجه نحو شقتها و قرع الباب .. ففتحت
ايلايدا: انت ماذا تفعل هنا؟!
أكرم: لا شيء فقط أردت ان أسألك اذا كنتي تحتاجين شيء! او تحتاجين مساعدة!
ايلايدا: لا اريد منك اي شيء يكفي ان تبتعد عني!!
اكرم: انا آسف! حقا انا أعتذر عن ما تفوهت به صباحا .. صدقيني سأفعل اي شيء لتسامحيني
ايلايدا: ابتعد عني!!
أكرم: لم افهم!
ايلايدا: ابتعد عني!! بما أننا لم نتعارف كثيرا! اقول ان تبتعد عني! أي لا اريد ان أرى وجهك ببساطة!
أكرم بحزن: لهذه الدرجة!!
ايلايدا: و أكثر!
أكرم: حسنا انا آسف يا آنسة على الإزعاج .  ثم ذهب و كله خيبة للأمل فلقد أصبح يشعر بشيء تجاهها لكنها ببساطة أغلقت الأبواب امامه
-----------------
في ازمير
كانت هبة في النادي مع صديقاتها من أجل الرماية .. ارتدت ملابسها الخاصة .. و توجهت لكي تشرب الماء فارتطمت باحداهن
نيل: ببطئ يا فتاة !!
هبة: انا آسفة! هل انت بخير
نيل: بخير! و انت؟!
هبة بضحك: طبعا بخير! لأنني انا من ارتطمت بك و.ليس انت !
نيل و قد ضحكت هي الأخرى!
هبة: انا هبة! تشرفت بك
نيل: و انا نيل! الشرف لي !
هبة: مرةة أخرى أسفة!
نيل بابتسامة: لا عليك!
إحدى الفتيات: هبووووش! لقد حان وقت الدرس يا حبيبتي!
هبة: قادمة! .. اذا إلى اللقاء نيل
نيل: إلى اللقاء هبوش 😉
-------------
كان كرم في شركة الايجيمان يدير أعماله إلى ان دخل عليه أكرم 
كرم: اوووه كرم! أي رياح رمت بك هنا!
أكرم: رياح الخيبة يا صديق!!
كرم بضحك: خيرا! ماذا حدث؟!
أكرم: لقد رفضت من قبل فتاة!!
كرم بضحك: و انا أرجح أنك لم تعترف لها اصلا! و هي رفضت بطريقة مباشرة!
اكرم: اوووف لا تذكرني أرجوك! المهم! ألم ترى مريم؟!
كرم بارتباك: لا لم أرها! ألم تكن معك!
اكرم: اذا كانت معي! لماذا سأسالك عنها؟!
كرم: معك حق! هذه الأيام تفكيري مشتت جدا يا صديق!
فجأة طرق باب المكتب
كرم: تفضل!
دخلت السكرتيرة : كرم بيك! ان هناك شخص يريد مقابلتك الآن
كرم: من؟!!! .. كان أكرم واقفا يشرب الماء!
السكرتيرة: جمال شامكيران!!
فوقع الكأس من يد أكرم
أكرم و كرم معا: ماذاااااااا؟!!؟؟!؟؟!! ...
---------------
كانت بينار كالعادة تعمل في مطعم حبيبها جيم .. إلى ان لمحته يدخل إلى مكتبه فاتجهت نحوه فورا
بينار: حبيبي!
جيم: حبي! اشتقت لك كثيرااا !
بينار و قد عانقته: رغم أننا كنا البارحة معا! إلا أنك اشتقت لي
جيم بابتسامة: و أكثر''!
بينار: حبي! هل وجدت اي شيء عن هازان!
جيم : لا ! مع الأسف! لكن اصبري و انا أعدك أن آتي بها لك! تمام!!
بينار: حسنا ... و قبلته على وجنته .. أنا ذاهبة للعمل
جيم: سهل الله عليك ... جلس جيم في مكتبه إلى ان اتصل به
جيم: الو!
--: تعال بسرعة أنني في مكتبه الآن
جيم: حاضر!
---------- حل المساء و تزينت سماء إسطنبول بالنجوم و شوارعها بالاضواء
كان ياغيز في المطبخ يعد حساءا و سلطة من أجل هازان التي كانت نائمة في غرفة ياغيز و التي أصبحت غرفتهما ... و قد كان هناك سيروم في يدها و مجموعة من الأقمشة في وعاء به ماء!
طرق باب القصر ففتح ياغيز و دخل اردال
اردال: ياغيز بيك!هذه كل الأدوية ! و المقويات كذلك
ياغيز: و هل قمت باسكات الطبيب!
اردال: نعم يا سيدي! لقد اعطيته المبلغ كاملا!! و كذلك سيأتي لمعاينتها صباحا و مساءا
ياغيز: جيد!
اردال: هل تحتاج شيئا آخر!
ياغيز: اريد منك إحضار شخصا لي! و هو ....
اردال: حاضر ياغيز بيك! سأبحث عنه !
ياغيز: شكرا!
صعد ياغيز إلى الغرفة و وضع الأدوية على الطاولة الصغيرة ثم جلس قرب هازان و بدأ يمسح على شعرها
ياغيز: انا آسف! لكن كان يجب علي فعل هذا! لكي لا تفكري مرة أخرى في الهرب مني! .... ثم نزل و سكب الحساء في الصحن و و وضع السلطة و صعد ..
ياغيز: هازان! هازان! هيا استيقظي!
هازان بتعب: اممممم!
ياغيز: هيا استيقظي لتتناولي الحساء!
هازان و هي شبه غير واعية قام ياغيز باجلاسها و وضع وسادتين وراء ظهرها .. و بدأ يطعمها
------ بعد 20 دقيقة انتهت هازان من الأكل .. مسح ياغيز فمها و نيمها .. ثم نزل إلى الأسفل و تناول مقويات لكي يستطيع السهر بعد أن تذكر كلام الطبيب
فلاش باك:-----
بعد أن أنهى ياغيز تعذيبه لهازان استلقى بجانبها قليلا ... ثم نهض و حملها إلى الغرفة و توجه للحمام و فتح الماء الساخن في البانيو و وضع فيه المعطرات و الصابون .. ثم حمل هازان و وضعها فيه .. فاسترجعت وعيها  فبدأت تتخبط و تبكي و تصرخ لم يستطع ياغيز تهدأتها في المرة الأولى ... فحملها ووضعها في السرير .. و اتصل ب
اردال: نعم ياغيز بيك؟!!
ياغيز: أحضر طبيب إلى القصر فورررررا!!
ثم توجه لهازان
ياغيز: حسنا! حسنا! لقد مرت هازان! انا آسف! مرتتت
هازان بصراخ: أتركني ! ابتعد و أصبحت تبكي بهستيرية إلى ان فقدت وعيها
جاء اردال و معه الطبيب ... قام بمعاينتها و حقنها بمهدئ .. ثم بدأ يعاتب ياغيز!
الطبيب: انظر! يجب ان تبقى معها ليلا كاملا! سترتفع حرارتها !و ربما حتى تصيبها نوبة ارتجاف .. سوف أعطيك الأدوية !
ياغيز:حسنا!!
لا تنسوا تصويت بلييز

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن