خرج ياغيز و هازان من القصر و ركبا في السيارة
هازان: إلى أين سنذهب؟!
ياغيز: إلى المول! سنشتري ملابس جديدة لك!
هازان: لكن لا اريد! تلك الملابس تكفيني!
ياغيز:قلت سنشتري يعني سنشتري!!
هازان: اوووف!
ياغيز: لا تتاففي!
.... وصلا إلى المول و بدأ ياغيز يشتري لهازان كل ما يعجبها .. لكن هازان كانت تفكر في الهروب فقط و إيجاد الوقت المناسب لذلك!
ياغيز: بماذا تفكرين!
هازان: لا شيء! فقط إلا تظن أننا اشترينا ملابس كثيرة!!؟
ياغيز: لا يهمني!؟ ... سادفع المطلوب و آتي! ... ذهب ياغيز ليدفع .. و عندما اكمل لم يجد هازان
ياغيز بخوف: يا آنسة ألم تري فتاة شعرها طويل كانت معي!
الآنسة: لقد خرجت و هي تجري بسرعة يا سيدي
ياغيز بغضب: ساقتلك!!! ... آلو اردال تعقب لي هاتف هازان فوراا!
تعقب اردال هازان و حدد موقعها و ارسله إلى ياغيز .. كان قرب مكان انتظار الحافلات المركزي
كانت هازان جالسة تنتظر الحافلة و شبه متخفية .. و هي تفكر و في نفس الوقت خائفة .. وصلت الحافلة و صعد الجميع و عندما كانت ستصعد شعرت بيد تجذبها .. حاولت الصراخ لكن يده أغلقت فمها بأحكام
هازان بخوف: ياغيز!!
ياغيز بغضب: صغيرتي!!!! هل تحاولين الهرب! .. ثم امسكها و أدخلها للسيارة .. كانت خائفة كثيرا
هازان بخوف: يا .. ياغيز انا
ياغيز و قد ضرب المقود و بدأ بالصراخ: اصمتيييي!!!! اصمتيييي! كيف تتجراين على الهرب هااااه .. ساريك .. ستندمين على اليوم الذي فكرت فيه بالهرب مني!
هازان بخوف: ياغيزز!!
وصل ياغيز إلى القصر و أخرجها و ادخلها و انزلها إلى القبو بقوة ..
هازان ببكاء: أتركني أرجوك! أرجوك
لم يكن ياغيز يستمع لها فقد أعم الغضب عليه كل شيء! لم يشعر بنفسه الى وهو يخنقها
هازان باختناق: اترك..ن..ي..ار.جو..ك
تركها و صفعها بقوة و أخرج حزامه و قطع ملابسها و بدأ بضربها بدون رحمة غير آبه صراخها و لا بكائها .. و وصل به الأمر إلى اغتصابها بقوة .. انتهت بها مغمية على صدره ...----------------
أنهت ايلايدا تناول طعامها ثم اتجهت إلى شقتها فلقد طلبت بعض الاغراض ..
العامل: هذه كل طلباتك يا سيدتي!!
ايلايدا: شكرا جزيلا لك!
العامل: هل تحتاجين مساعدة في ترتيبها!
ايلايدا: لا شكرا جزيلا
العامل: يوم جيد يا سيدتي!
حينها كان أكرم صاعدا هو الآخر و رأى العامل يخرج من شقة ايلايدا .. ففهم أنها طلبت أغراض .. فقام بترتيب نفسه و اتجه نحو شقتها و قرع الباب .. ففتحت
ايلايدا: انت ماذا تفعل هنا؟!
أكرم: لا شيء فقط أردت ان أسألك اذا كنتي تحتاجين شيء! او تحتاجين مساعدة!
ايلايدا: لا اريد منك اي شيء يكفي ان تبتعد عني!!
اكرم: انا آسف! حقا انا أعتذر عن ما تفوهت به صباحا .. صدقيني سأفعل اي شيء لتسامحيني
ايلايدا: ابتعد عني!!
أكرم: لم افهم!
ايلايدا: ابتعد عني!! بما أننا لم نتعارف كثيرا! اقول ان تبتعد عني! أي لا اريد ان أرى وجهك ببساطة!
أكرم بحزن: لهذه الدرجة!!
ايلايدا: و أكثر!
أكرم: حسنا انا آسف يا آنسة على الإزعاج . ثم ذهب و كله خيبة للأمل فلقد أصبح يشعر بشيء تجاهها لكنها ببساطة أغلقت الأبواب امامه
-----------------
في ازمير
كانت هبة في النادي مع صديقاتها من أجل الرماية .. ارتدت ملابسها الخاصة .. و توجهت لكي تشرب الماء فارتطمت باحداهن
نيل: ببطئ يا فتاة !!
هبة: انا آسفة! هل انت بخير
نيل: بخير! و انت؟!
هبة بضحك: طبعا بخير! لأنني انا من ارتطمت بك و.ليس انت !
نيل و قد ضحكت هي الأخرى!
هبة: انا هبة! تشرفت بك
نيل: و انا نيل! الشرف لي !
هبة: مرةة أخرى أسفة!
نيل بابتسامة: لا عليك!
إحدى الفتيات: هبووووش! لقد حان وقت الدرس يا حبيبتي!
هبة: قادمة! .. اذا إلى اللقاء نيل
نيل: إلى اللقاء هبوش 😉
-------------
كان كرم في شركة الايجيمان يدير أعماله إلى ان دخل عليه أكرم
كرم: اوووه كرم! أي رياح رمت بك هنا!
أكرم: رياح الخيبة يا صديق!!
كرم بضحك: خيرا! ماذا حدث؟!
أكرم: لقد رفضت من قبل فتاة!!
كرم بضحك: و انا أرجح أنك لم تعترف لها اصلا! و هي رفضت بطريقة مباشرة!
اكرم: اوووف لا تذكرني أرجوك! المهم! ألم ترى مريم؟!
كرم بارتباك: لا لم أرها! ألم تكن معك!
اكرم: اذا كانت معي! لماذا سأسالك عنها؟!
كرم: معك حق! هذه الأيام تفكيري مشتت جدا يا صديق!
فجأة طرق باب المكتب
كرم: تفضل!
دخلت السكرتيرة : كرم بيك! ان هناك شخص يريد مقابلتك الآن
كرم: من؟!!! .. كان أكرم واقفا يشرب الماء!
السكرتيرة: جمال شامكيران!!
فوقع الكأس من يد أكرم
أكرم و كرم معا: ماذاااااااا؟!!؟؟!؟؟!! ...
---------------
كانت بينار كالعادة تعمل في مطعم حبيبها جيم .. إلى ان لمحته يدخل إلى مكتبه فاتجهت نحوه فورا
بينار: حبيبي!
جيم: حبي! اشتقت لك كثيرااا !
بينار و قد عانقته: رغم أننا كنا البارحة معا! إلا أنك اشتقت لي
جيم بابتسامة: و أكثر''!
بينار: حبي! هل وجدت اي شيء عن هازان!
جيم : لا ! مع الأسف! لكن اصبري و انا أعدك أن آتي بها لك! تمام!!
بينار: حسنا ... و قبلته على وجنته .. أنا ذاهبة للعمل
جيم: سهل الله عليك ... جلس جيم في مكتبه إلى ان اتصل به
جيم: الو!
--: تعال بسرعة أنني في مكتبه الآن
جيم: حاضر!
---------- حل المساء و تزينت سماء إسطنبول بالنجوم و شوارعها بالاضواء
كان ياغيز في المطبخ يعد حساءا و سلطة من أجل هازان التي كانت نائمة في غرفة ياغيز و التي أصبحت غرفتهما ... و قد كان هناك سيروم في يدها و مجموعة من الأقمشة في وعاء به ماء!
طرق باب القصر ففتح ياغيز و دخل اردال
اردال: ياغيز بيك!هذه كل الأدوية ! و المقويات كذلك
ياغيز: و هل قمت باسكات الطبيب!
اردال: نعم يا سيدي! لقد اعطيته المبلغ كاملا!! و كذلك سيأتي لمعاينتها صباحا و مساءا
ياغيز: جيد!
اردال: هل تحتاج شيئا آخر!
ياغيز: اريد منك إحضار شخصا لي! و هو ....
اردال: حاضر ياغيز بيك! سأبحث عنه !
ياغيز: شكرا!
صعد ياغيز إلى الغرفة و وضع الأدوية على الطاولة الصغيرة ثم جلس قرب هازان و بدأ يمسح على شعرها
ياغيز: انا آسف! لكن كان يجب علي فعل هذا! لكي لا تفكري مرة أخرى في الهرب مني! .... ثم نزل و سكب الحساء في الصحن و و وضع السلطة و صعد ..
ياغيز: هازان! هازان! هيا استيقظي!
هازان بتعب: اممممم!
ياغيز: هيا استيقظي لتتناولي الحساء!
هازان و هي شبه غير واعية قام ياغيز باجلاسها و وضع وسادتين وراء ظهرها .. و بدأ يطعمها
------ بعد 20 دقيقة انتهت هازان من الأكل .. مسح ياغيز فمها و نيمها .. ثم نزل إلى الأسفل و تناول مقويات لكي يستطيع السهر بعد أن تذكر كلام الطبيب
فلاش باك:-----
بعد أن أنهى ياغيز تعذيبه لهازان استلقى بجانبها قليلا ... ثم نهض و حملها إلى الغرفة و توجه للحمام و فتح الماء الساخن في البانيو و وضع فيه المعطرات و الصابون .. ثم حمل هازان و وضعها فيه .. فاسترجعت وعيها فبدأت تتخبط و تبكي و تصرخ لم يستطع ياغيز تهدأتها في المرة الأولى ... فحملها ووضعها في السرير .. و اتصل ب
اردال: نعم ياغيز بيك؟!!
ياغيز: أحضر طبيب إلى القصر فورررررا!!
ثم توجه لهازان
ياغيز: حسنا! حسنا! لقد مرت هازان! انا آسف! مرتتت
هازان بصراخ: أتركني ! ابتعد و أصبحت تبكي بهستيرية إلى ان فقدت وعيها
جاء اردال و معه الطبيب ... قام بمعاينتها و حقنها بمهدئ .. ثم بدأ يعاتب ياغيز!
الطبيب: انظر! يجب ان تبقى معها ليلا كاملا! سترتفع حرارتها !و ربما حتى تصيبها نوبة ارتجاف .. سوف أعطيك الأدوية !
ياغيز:حسنا!!
لا تنسوا تصويت بلييز
أنت تقرأ
حب بلا رحمة
Ficción Generalحب بلا رحمة ♥♥♥ _____________________________________ فقدت وعيها ووقعت من شدة توترها كان يحملها كالوحش الكاسر ...كم يتمنى ان يخبأها عن اعين الجميع ...كانت هي بالنسبة له خط أحمر لا يستطيع احد الاقتراب منها وصل بها للقصر كان احدى قصوره المطلة على ال...