خائفة 😢

4.1K 79 1
                                    

في الصباح ....
بدأت بالاستيقاظ وهي ترى المكان الذي بقيت فيه ...بدأت بتذكر ما حصل البارحة ..ثم بدأت بالبكاء
ياعيز ببرود:هيا لا تبكي ....لنفطر وانا ساذهب
هازان بخوف:الى اين
ياغيز:جهنم هل تأتي ؟
هازان:ولكن هل ستحبسني هنا
ياغيز بغضب:يا لغبائك فتاتي بالطبع ساحبسك هنا ...لن تخرجي قبل الاعتراف بجريمتك لن تخرجي لان كل شيئ مغلق
هازان:انا لم افعل شيئ ارجوك ارجوك ...صديقتي شاهدة اني احبها لعمتك
ياغيز بصراخ:اخررسي لا اريد سماع صوتك المقرف ..هاه ولا تذكري اسم عمتي على اسمك مرة ثانية ......ساعذبك ...ههه هاذا اول الطريق فتاتي

ذهب ياغيز وهو مشتعل من الغضب ....ام هي بدأت تبكي بهستيريا ....ماذا تفعل .....انها مصيبة كبيرة
________________
في مركز الشرطة
بينار:لا انت تكذب يا سيد ....اختي هنا وانتم تكذبون
الشرطي:هيي هيي ماذا تفعلون يا حمقى ان كنتم ستتخانقون تخانقو في الخارج ...هيا اخرجو
كرم:سترين ماذا سافعل يا غبية
بينار:ماذا ستفعل ايها الابله ...لا تقلق ستثبت برائة صديقتي
كرم بسخرية:يوك يااا .....هيا هيا اخرجي
بينار :ايها الحقير
ااشرطي:انكم اغبياء ...اخرجوا اخرجوا
بدأ الشرطي اخراجهم بالاجبار ثم انتظرو في الخارج
كرم:هههه انك حقا مسكينة
بينار:انك انت المسكين ...انك لا تفهم شيئ لذلك اصمت
كرم:حقا غبية
وقال في نفسه:انها جميلة جدا يا الهي 
___________
ذهب ياغيز الى عمته التي تتواجد في ازمير ليخبرها بموت اختها ...هو لا يعرف كيف سيخبرها ..انه خبر صعب جدا جدا
وصل الى بيتها ...عمته مسعودة وابنها سنان وابنتها نيل ....طرق الباب وهو متوتر
مسعودة بفرح:ياغييييز ...يا الهي ما اتى بك الى هنا
ياغيز بتوتر:لندخل واقول لكي
مسعودة:طبعا طبعا تفضل
نيل:ياغييز اهلا اهلا بك ..ممم تفضل انا فرحة جدا انك هنا
نيل تحب ياغيز منذ الطفولة وتعشقه ...لنقول هوس وتملك ولكنه تخبئ ذلك ...وتخطط لامر ما
ياغيز:مم اين سنان
مسعودة:ااه انه ليس هنا ..انه في رحلة مع اصدقائه..قل لي ما هو الامر ياغيز اقلقتني
مسعودة امرأة طيبة جدا ولكن !
ياغيز:عمتي سأقول لكي خبر سيئ ارجوكي ان تتماسكي جيدا ارجوكي
نيل بتلعثم:م ماذا حدث ...قل لي
ياغيز:عمتي سولافي ماتت
قالها بسرعة وانهى الامر
مسعودة بدأت ترى ضباب وشيئ ف شيئ سقطت عالارض
اما نيل بدأت ترجف وبشدة ولكنها لم تحرك جفن
ياغيز:عمتي ..عمتي ...نيل اجلبي الماء فورا هيا
نيل لم ترد ابدا ...توقفت كالجماد ...ذهب ياغيز وجلب الماء لعمته
بدأت تستفيق شيئا ف شيئ ..بدأت البكاء
مسعودة ببكاء:كيف كيف ماتت اختي كيف اريد المعرفة ما حدث
ياغيز:قتلت
مسعودة بصدمة:مااااذا قتلت ...كيف هاذا من قتلها قل لي قل بسرعه
نيل:هل هي فتاة!
ياغيز بتساؤل:كيف عرفتي..هاه ولماذا انتي لم تبكي
نيل:ياغيز لا يعقل ابدا انا تأثرت انها خالتي ولكن كل شيئ مقدر
ياغيز:انها فتاة
مسعودة بصرااخ:ارييييد اعرف من هي ساقتلها...ساقتلها!
بقي ياغيز يهدأ عمه لكن دون جدوى إلى ان غضب
ياغيز بغضب: يتاااار! يكفي يا عمتي .. لا تقلقي هذه الفتاة ستتلقى  جزائها 
مسعودة ببكاء : هل تعدني؟ !
ياغيز: انا أعدك ساجعلها  تدفع الثمن
كان نيل تشاهد ذلك الحديث إلى ان عادت ذاكرتها إلى دقيقة قراءتها للحدث
فلاش باك:
كانت نيل جالسة في غرفتها تلعب بالهاتف إلى ان اتصل بها سنان
نيل: خيرا يا اخي؟! ماذا تريد
سنان ببرود: هل رايتي  الخبر
نيل ببرود اكبر: اي خبر
سنان: خالتنا  الموقرة قد انتقلت إلى رحمته تعالى
نيل: اييييه  و ماذا سأفعل انا .. هل أمسك المناديل و أبكي
سنان: اخرسي!  اريد منك ان لا تخبري  امي .. لأنني متأكد أن ياغيز سيأتي و يخبرها
نيل: تمام!
نهاية الفلاش باك .....
---------------------------
كانت هازان جالسة و تشعر بالخوف .. لأن البيت كان معزولا  و هي تخاف من الأماكن المعزولة كثيرا
هازان: الله ساعدني أرجوك! أرجوك .. ثم تعالت شهقاتها قائلة: ثلاثتكم  لن اسامحكم  لأنكم تخليتم  عني ! ابدا ابدا
بقي ياغيز عند عمته يوما كاملا لكن تفكيره كله كان عن هازان و ماذا تفعل ... و قد لاحظت نيل شروده
نيل بخبث: ياغيز خيرا بماذا تفكر
ياغيز: ليس من شانك هل فهمتي
نيل: فهمت كثيرا
دخل سنان الى البيت و قبل والدته و نيل
سنان: اووه ياز اي رياح رمت بك الى هنا
مسعودة بحدة: سنان!
ياغيز باستهزاء: اشتقت لك و لذلك اتيت فقط من اجل رؤيتك
سنان بنفسه: اللعنة عليك
ياغيز: المهم! عمتي ساذهب الان شكرا على الطعام
مسعودة و قد احتظنته: شكرا لوقوفك معي يا عزيزي . و لا تنسى ان تنتقم لاختي تمام
ياغيز بابتسامة صفراء: لا تقلقي
كانت هازان في البيت تمسك بطنها من شدة الجوع فهي لم تاكل و لم تشرب منذ 3 ايام
هازان: انا جائعة جدا! ... ثم نهضت علها تجد شيئا لتاكله .. فوجدت قطعة خبز شبه قديمة على الطاولة ففرحت كثيرا
هازان: ساتدبر امري بها .. تكفيني .. ثم عادت للبكاء على الحال الذي وصلت اليه
_________________________________
في بيت كبير يطل على مضيق البوسفور كانت فضيلة جالسة في الحديقة تحمل صورة تتاملها و تنتظر ايجة للمجيء
ايحة: امييي! اتيت
فضيلة: ابنتي
ايجة و قد قبلتها: اممم ان رائحة الطعام جميلة جداا
فضيلة بابتسامة: لقد انتظرتك .. هيا فلتبدلي ملابسك و اقول للخدم بتجهيز الطعام
ايجة: تمام .. ثم صعدت
اعادت فضيلة مسك الصورة التي كانت عليها صورة هازان و ايجة و هن صغار
فضيلة بحزن: ابنتي الجميلة! ماذا تفعلين الان .. هل انت جائعة ام شبعة .. حزينة ام تعيسة .. ثم بدات بالبكاء .. لا تقلقي بقي القليل و ساعثر عليك يا حلوتي ........
بعد ان بقيت هازان تبكي في البيت قررت فعل شيئ والهروب باي طريقة كانت ...حاولت فتح الابواب او النوافذ ولكن كان كل شيئ مغلق ....ذهبت لاحضار سكين بالمطبخ.لفتح النافذة وعندها ارتطمت بشيئ صلب ...سقطت السكينة منها وهي ترى عيناه المشتعلتان ..
ياغيز بغضب:شششش...هل تحاولين الهروب حلوتي
هازان بخوف:انا ...انا كنت فقط اريد العثور على شيئ اكله لم تكمل ..فقد صفعها صفعة تدمي لها.القلوب اوقعتها ارضا ...فبدأ بشد شعرها بقوة
ياغيز:هل حاولتي الهروب ايتها الحقيرة اسالك للمرة الثانية ولكن ان.لم تجيبي ليس هناك مرة ثالثة ..انطقي

هازان ببكاء:انا خاائفة...لماذا لن ترحمني انا لم افعل شيئ لم افعل
ياغيز:انتي كاذبة ...اعتقدتي انك ستفلتي من عقابي ..ولكن لا انا ياغيز الشيطان قلت لك من قبل وساكرر ساجعلك تتمنين الموت ولا تجديه ايتها السافلة ...اللعنه عليكي
بقيت هازان تبكي ارضا بعد ذهابه لغرفته ...هي لم تفعل شيئ هي فقط ارادت الذهاب لعمته لم تعرف بالجريمة لم تعلم
________بقلم هبوشة💙

عند مضيق الواقع في اسطنبول
ايجة هي محامية تسعى لحل قضايا الجرائم فهي ذكية جدا وكثيرا ايضا ..ولكنها تعمل قليلا في الازياء

فضيلة:ابنتي هل تلقيتي عمل جديد
ايجة:نعم امي تلقيته ..انه عمل صعب جدا امي اتمنى الفوز فيه وتحقيق العدالة
فضيلة:ما القضية ابنتي
فضيلة:هكذا ...امرأة اسمها سولافي ايجمان احد اثرى العائلات في اسطنبول وجدت مقتولة في بيتها الليلة الماضية ...المتهمة تكون مستأجرة لديها لم اعرف اسمها ...الان المتهمة وجدت مغمى عليها مع المقتولة ...الان الشيئ الذي يحير ان كانت هي القاتلة لما لم تهرب او تخبئ المقتولة

فضيلة:ربما من الخوف اغمى عليها
ايجة:لا اعتقد المتهمة قيل انها جائت لتسدد الايجار لسولافي وعندما رأت المنظر اغمي عليها ....ولكن هناك شيئ غريب يجب ان اكتشفه وعلي الذهاب للشقة
فضيلة:امان ابنتي انتبهي الشقة قد يكون متواجد خطر فيها
ايجة:لا تقلقي امي ولكن علي.حل شيئ علق في عقليي
_______بقلم هبوشة❤
في المنزل
رمى نفسه على السرير يفكر بها ...كانت دموعها تحرقه وتشعل فتيلا في قلبه ....كيف يمكن لملاك ان تكون قاتلة بهاذا الشكل كيف...

ياغيز:هناك شيئ علي حله لاذهب لشقة عمتي..هكذا افضل
___________بقلم هبوشة💗

صوتوا بليييز

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن