الضحية القادمة!

3.7K 61 1
                                    

وصل ياغيز إلى البيت و نزل فتح الباب فوجد هازان جالسة عند الحائط تنظر له ..
ياغيز: لماذا تجلسين هناك؟!
هازان:-----
خرج ياغيز و أخرج كل الحاجيات لكن لم يستطع حملها كلها
ياغيز: هاي يا سمينة! تعالي احملي معي لعلك تفقدين وزنا و تصبحين مثل الفتيات
هازان: اللعنة عليك! .... بل انت السمين .. عجوز
ياغيز بضحك: والله انا لم أمر بعد سن 24 و تقولين عني عجوز ... هيا تعالي و إلا ساقص شعرك
خافت هازان من كلامه فهي تعرف أنه سيفعلها لا محالة
هازان: قادمةة
خرجت هازان فوجدت مجموعة كبيرة من الأشياء
هازان باستغراب: ما كل هؤلاء الأكياس
ياغيز : مجموعة سكاكين و مناشير و أكياس .. ساقطعك و أضع قطعك فيها
هازان: ماذا؟!!؟؟!!!؟؟ و فقدت وعيها
ياغيز: اللعنة علي و عليك !! 😂😂😂😂😂😂😂😉😉😂
كانت فضيلة في القصر تصرخ على خادمها
فضيلة بصراخ: كيف لم تعرف أين هي انا لا أمزح في هذه في الأمور .. اعطيتك مهلة 3 أشهر و الآن تأتي و تقول لي لا أعرف ...
الخادم ( المحقق): آسف يا سيدتي .. لكن العنوان الذي اعطيتني إياه لا يوجد منه اي علاقة بين المعطيات ... و انا أرجح ان هازان قد ذهبت مع والدها
فضيلة بغضب: و ما هذا إذن ..
لقد كانت صورة فيها والد هازن و ايجة مع امرأة شقراء يتجولان و صور داخل البيت
فضيلة بغضب: انظر إليك .. سامهلك شهرا آخر و أكثر .. ستحضر لي ابنتي هل فهمت
المحقق: حسنا يا سيدتي! عن إذنك
فضيلة ببكاء: ابنتي الجميلة! اشتقت إليك ... سامحيني لتركك
----------------------------
في مطار إسطنبول نزلت تلك الشابة المدللة و المتعجرفة مريم .. من هي يا ترى؟!
مريم: لنرى من الضحية القادمة يا سادة!
السائق: إلى أين يا سيدتي؟!
مريم ببرود: إلى أكرم حالا

ياغيز:الله الله مجنونة والله بالله مجنونة
قام بحملها ووضعها في غرفتها ...ومن ثم تأملها قليلا وذهب لغرفته .....

كان في غرفته يفكر بأمر غريب لفت انتباهه
ومن ثم فكر بايجة ...
ياغيز :المتهمة الثانية تكون هي ...لنرى ماذا سيخرج من ورائه
_______
مريم:أكرم حياتي كيف حالك انا اشتقت لك
أكرم بشقاوة:واناااااا ايضا مريم احبك كثيرا
مريم:مممم وانا ايضا
أكرم:ماذا سنفعل بالرجال
مريم بشر:اقتلهم للكلاب انهم لا ينفعون بشيئ
أكرم:ولكن!
مريم :لا يوجد لكن انهم رجال خونة
أكرم:وكرم
مريم:لا تذكر لي اسم هاذا السافل اكرهه
أكرم:انه يخطط لشيئ ما
مريم:اعرف وسانهيه عن قريب ساذهب الان لزوجة ابي الى اللقاء
_____
وقفت مريم تتأمل قصر زوجة اباها هي تحبها ولا تحب امها الطماعه
وصلت للقصر ثم فتحت زوجة اباها البيت

مريم بصراخ:اميييي كم اشتقت اليك
فضيلة:ابنتيي وانا ايضا اه كم اشتقت اليك يا مريم
مريم:انا سابقى هنا لن افترق عنك طالما حييت
دخلت مريم للقصر تنظر بشوق اليه
مريم:اااه يا امي كم اشتقت للقصر
فضيلة:ونحن اشتقنا اليك
مريم:لو تعلمين كم كنت اتعذب في اميركا
فضيلة:وهل لا أعلم ابنتي ....هل امك تجيد فعل شيئ اه اه
مريم بشقاوة:اين الشقية ايجة اشتقت لها 😍
ايجة:انا هنا حلوتي😇
مريم:يااااا قد اشتقت لكي كثيييرا
ايجة:احم احم ....وانا ايضا اختي ....مريم هل ما زلتي تسعين خلف كرم
مريم :اووف ايجة افسدتي اللحظة الجميلة بذكر اسمه
ايجة:وانا محامية مريم واخاف عليكي من فعل شيئ تندمي عليه
مريم:اووف لنغلق الموضوع اختي انه يزعجني
ايجة:ههههههه تمام هيا لنتحدث عن أمورنا
_________
بينار:ماذا يعني هاذا جيم الن استطيع ان ااخذ اجازة لاسبوع
جيم:انا اشتاق لكي
بينار:لا تتساخف جيم يجب ان انقذ صديقتي
جيم:ممممم انها قاتلة
بينار بصراخ:اخرررس جيم انها لست قاتلة يا للعار عليك
جيم:اووه بيبي انصحك بالابتعاد عنها والا...والا ساجعلك تتمنين الموت حلوتي
بينار:واللعنه عليك
_________
كرم:اوووه صديقي اي رياح رمت بك الى هنا
أكرم بخبث:هههه تعلم ان مريم لا تعلم بصداقتنا لذلك كنت اختفي
كرم:واللعنه عليها
أكرم:اين سنان لم نعد نراه
كرم:انه مشغول بموت خالته سولافي
أكرم:هل اتضح قاتلها
كرم:لم يتضح بعد ولكن سيتضح قريبا ..يقول ياغيز انها فتاة وهو يسجنها ليعاقبها
أكرم:اووه اوه فريسة جديدة للوحش
كرم:حسنا اكرم اذهب لكي لا نثير كلام الناس
_________
في الغابة
استيقظت هازان تتذمر من جديد..ولكنها اقسمت انها ستجعل ياغيز يطردها...وذلك بمشاكستها له وهكذا وتتخلص منه

هازان:اين ذهب هاذا الوقح
اقترب منها وهمس في رقبتها من الخلف
ياغيز:انا هنا فتاتي
هازان :اوووه هل تهاجم من الخلف سيد ياغيز
ياغيز:اخرسي ماذا تفعلين.هنا
هازان:انا جائعه
قام بشدها من شعرها بقوة..توجعت ولكن لم تظهر ذلك
ياغيز:هل تفكرين ان هاذا مطعم..يا حقيرة.انه سجن وتعذيب لكي اريد سماع صراخك هل فهمتي واللعنه

هازان:اه اه ياغيز هل تتركني انا اتوجع وايضا جائعه الم تتذكر ماذا فعلت.البارحة
ياغيز:هاه ...ماذا فعلت هل تخدعيني
هازان:انت قبلتني!
ياغيز بمكر: لماذا؟! ألم تعجبك قبلتي
هازان بغضب: وقح!
ياغيز: والله قولي ما تريدين .. انا لن أفسد مزاجي .. خذي
هازان: ما هذا؟!
ياغيز: في رايك هذا مفتاح لغرفتك .. لن أستمع لحركتك هل فهمت
هازان: اللعنة عليك .... ثم ابتعدت عنه متوجهة إلى الغرفة
ياغيز: هاه بالمناسبة .. الطعام بالمطبخ سانتظرك لناكل معا
هازان: تأكل سم الهاري أن شاء الله
ياغيز: لقد سمعتك!!!
دخلت هازان للغرفة و اعجبت بها فقد كانت بسيطة .. فلمحت الاكياس
هازان باستغراب: ما هؤلاء .... ثم فتحتهم ... ايييييي جميلون جدا ... هل حقا قام هذا المختل بشراءهم
ياغيز و هو واقف: أجل انا!
هازان بخوف: ماذا تفعل هنا أخرج
بدأ ياغيز يقترب منها .. ثم أخرج لباسا من أحد الأكياس
ياغيز: خذي أريدك أن ترتدي هذا اليوم
هازان بخوف: أنه مفضوح لن البسه
ياغيز بغضب: قلت لك ألبسي هذا و تعالي للمطبخ فورا
هازان بصراخ: ابتعد عني لن ألبس
ياغيز: و اللعنة عليك ... ثم صفعها و قام بتقطيع ملابسها كلها
هازان بصراخ و بكاء: أتركني ابتعد عني أرجوك لا تفعل
لم يستمع ياغيز لها و قام بتقطيع كل ملابسها .. و تركها بالملابس الداخلية و البسها الروب
ياغيز بخبث : مغرية جدا
هازان ببكاء: ابتعد عني أرجوك
ياغيز : يوك يوك اليوم سنستمتع كثيرا يا فتاتي ... امشييي
لباس ياغيز لهزهز

 امشيييلباس ياغيز لهزهز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوتوا بلييييز

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن