أعتذر 💔

2.5K 56 13
                                    

بقي ياغيز يراقب المضيق من شرفة القصر و يتأمل جمال إسطنبول ... لم تستطع هازان التحمل بسبب بكائها الشديد فنامت على الأريكة ... نهض ياغيز من مكانه فوجدها نائمة .. حملها و وضعها على السرير في غرفتهما .. غطاها و اندس جنبها بقي يمسح على شعرها بخفة ... بقي يفكر قليلا و يقول في نفسه: ما هذا الإحساس الذي يراودني؟!.. ثم نظر نحو هازان .. هل يعقل أنها ستتركني؟ !.... مستحيييل لن أسمح بذلك على جثتي .. قبلها من وجنتها و عانقها بشدة و
ثم اطفئ الأضواء و نام ..
----------------------------------
توجهت مريم للشركة فلمحت سنان و كرم في المكتب .. دخلت بخفية و بقيت تتصنت على كلامهما. .. فهي متأكدة أنهم سيتحدثون في أمور مهمة ...
سنان بغضب: انا لا اريد الوقوع في مهزلة أخرى يا كرم! منذ البداية اخبرتكم ان هدفي الأول و الأخير شركة ايجيمان .. لكن ظهر مقتل سولافي و قد اخرنا كثيرا ... قمنا بتزوير الكثير من الأوراق .... اذا ظهر قاتل سولافي ستطالب ابنتها بالعقوبات الصارمة تجاهه و حينها ستضطر للعبث في ملفات الشركة و هووووب يكشف أمرنا .. و إلى السجن مباشرة ... الله كاهرتسين ... اللعنة على موت سولافي .. لو أجد القاتل ساخنقه بين يدي ...
كرم: سنان للمرة المليون أقول اهدئ! ... ما بك .. حتى لو كشف القاتل لن يحدث شيء ...
سنان: كرم!!!..... هل أنت متأكد أنه لا يوجد لك دخل بموت سولافي!...
كرم: ما الذي تقصده؟!!  ...
سنان: فهمت قصدي جيدا!  ... أنت و جمال و جيم .. انا متأكد أن أحدكم له يد في مقتلها!!... .
كرم بغضب: سنان! هل تسمع اذناك ما يخرج من فمك!!...
سنان : لا تغضب! المهم انا سأذهب الآن! ... إلى اللقاء غدا في المقهى !..
كرم: لن ألتقي بكم غدا ! لدي عمل مهم!...
سنان: هل تقصد؟!...
كرم: أجل! سينتهي غدا!!..
سنان: إلى اللقاء اذا!...
خرج سنان من عند كرم ... توجهت مريم نحو مكتب ياغيز و اختبات فيه حتى يذهب ... فتحت درج ياغيز فهي تحتاج ملف هازان لكنها لم تجده ...
مريم: الله كاهرتسين! لقد أخذه!.. كنت سالتقط الأوراق الأخيرة ... اوووةوف .... . دقيقة سارى من يعمل كسائق لديه ...
بقيت تبحث بين الملفات الخاصة بالعاملين فلمحت اسم اردال. .
مريم: أنه ذلك الفتى   ... دائما يأتي للشركة و يرافق ياغيز .. هو من سيقودني لأختي ....
حملت ملفه ثم خرجت فجأة اصطدمت بجسم حديدي
كرم: ببطئ!  ما بك؟! ..
مريم بغضب: ماذا تفعل هنا؟! ..
كرم: لدي أعمال يجب علي انهائها! و انت؟؟...
مريم: أخبرك فقط لأنك مدير بالشركة! أنها ملفات طلب مني ياغيز بيك انهائها!...
كرم: ما رأيك أن نشتغل هنا! معا!..
مريم: لا سلمت! انا ذاهبة!... تصبح على خير!..
كرم: و انت بخير!...
خرجت مريم و اتجهت نحو المشفى لتطمئن على فضيلة .. أثناء قيادتها للسيارة تذكرت كرم ..
فلاش باك: ...
أثناء حديث كرم مع أكرم حول ايلايدا كانت مريم تقف عند الباب و قد سمعت حديثهما كله حول نبذ ايلايدا.... علمت أن صديقها المقرب و الوحيد متورط أيضا في مقتل سولافي ..
مريم: اللعنة! اللعنة! ماذا سافعل؟!.. يجب أن أتحدث مع ايلايدا ..
-----------------------
حل الصباح ...
بدأت هازان تستيقظ فوجدت نفسها وحيدة على السرير شعرت بالراحة .. اغتسلت و لبست ملابسها ثم نزلت لإعداد الفطور .. بدأت تأكل بشهية تامة فهي لم تتناول العشاء البارحة ... وجدت ملاحظة من ياغيز ..
ياغيز: تناولي الفطور و لا تخرجي للحديقة ان اليوم بارد و اذا اردتي شيئ فاردال عندك ..
هازان: اللعنة عليك! .. اردال! اردال!..
اردال: تفضلي سيدتي!..
هازان: فلتذهب إلى محل الملابس و أحضر لي مجموعة من الفساتين المريحة ..
اردال: حسنا سيدتي هل تريدين أشكالا محددة؟!..
هازان : لا! تكفي أن تكون مريحة!..
خرج اردال و اتصل بياغيز و أخبره عن طلب هازان ...
ياغيز: حسنا اردال!.. أنتظر لابعث حارس ثم تذهب..
اردال: حسنا سيدي!...
كرم و قد دخل للمكتب: ياغيز ! صباح الخير!!...
ياغيز: صباح الخير!  ...
كرم: خيرا! بمن تتصل؟!...
ياغيز: اريد حارسا للقصر.. فأنت تعلم ...
كرم: حسنا أبعث أحمد حارسي! ..
ياغيز: هل هو متاح؟!...
كرم: أجل!...
ياغيز: حسنا ساطلب منه!...
أمر ياغيز أحمد بالذهاب إلى القصر .. اتصل به كرم بعد أن خرج من عند ياغيز!..
كرم: سيأتي الرجل بعد قليل!!...
أحمد : حسنا كرم بيك!...
كرم: يعتبر أننا انتهينا من هازان!.. بقيت الآنسة ايلايدا ..
في البلازا:
ايلايدا: لم أفهم ؟ هل تريدين مني مغادرة إسطنبول!..
مريم: بالضبط! .. ستغادرين لمدة أسبوع فقط .. لكن ستوهمين الجميع و كأنك ذاهبة حتى تستقري تماما خارج البلاد ...
ايلايدا: انت تعلمين من قتل امي أليس كذلك؟!...
مريم $ مع الأسف أعلم!..
ايلايدا بصراخ : أخبريني! أرجوك! .. .
مريم: اهدئي! لن أخبرك! لكن عندما تذهبين خارج البلاد و تعودين ستجدينهم في السجن جميعا!..
ايلايدا: هم مجموعة؟!!..
مريم: أجل!..
ايلايدا ببكاء: اوووف اللعنة عليكم أيها القتلة!.. ثم نظرت نحو مريم ... انا موافقة سأذهب لإعداد حقيبتي!.. لكن مثلما قلتي عندما أرجع ساجدهم جميعا بالسجن ... د
مريم: كوني متاكدة!...
ايلايدا : لدي سؤال!... هل أكرم متورط.. يعني لقد شككت بأمره و صدق ضني عندما أخبرني عن اعتيادي بإسطنبول! .. مريم: ان لا أعلم حقا! لكن اتمنى أن لا يكون متورط!..
ايلايدا : و انا!!... المهم بعد أسبوع إلى اللقاء!..
مريم: اهتمي بنفسك!..
ايلايدا: بل انت اهتمي بنفسك!..
خرجت مريم من البلازا و توجهت نحو إحدى المولات فلمحت اردال يدخل إلى إحدى المحلات ...
مريم: أنه اردال انظر للحظ! ... ما الذي يفعله بمحل للنساء!؟...
دخلت مريم لنفس المحل فوجدته يشتري العديد من الفساتين المنزلية ...
البائعة : يبدو أنك تحب زوجتك كثيرا لهذا اشتريت الكثير من الألبسة ...
اردال بضحك: لا! ليست زوجتي بل زوجة سيدي!..
البائعة: آهه اعذرني اذا! ...
اردال: لا مشكلة! يوم سعيد!..
مريم بصدمة : هل يعقل أنها هازان؟!!.... سالحقه و أعلم مكانها ...
نعود لشركة ايجيمان ..
كان ياغيز جالسا يشرب قهوته حتى تذكر كلام هازان عن الحب ...
فلاش باك: ..
في ليلة ماضية .. كان ياغيز جالسا قرب الشرفة الكبيرة و هازان جالسة على الأريكة يشربان الحليب بالشكولا فالشتاء على الأبواب و الجو بارد ...
ياغيز و قد كسر الصمت: هل وقعت يوما في العشق؟؟!..
هازان: انا؟؟!...
ياغيز: أجل أنت! ..
هازان بابتسامة: أجل وقعت! و كنت احبه كثيرا!!.. لكن ..
ياغيز:تركك!!.. .
هازان : أجل! لقد تركني بسبب والدي! ...
ياغيز: لم أفهم!؟.. لقد كان والدي سكير! و كثير المشاكل و يتشاجر مع أي أحد .. ذات يوم كنت قادمة معه من حفلة فخرج لنا أبي .. تشاجر معه فطعنه. .. دخل للمشفى و بعدها طلب مني الانفصال .. فقبلت لأنني لا اريد ان يتاذى أحد بسببي!..
ياغيز: ليس رجلا!...
هازان: و انت؟!.. هل وقعت؟...
ياغيز بضحك: وقعت! لكن صاحبة هذا العشق لا تحبني بل تكرهني! ...
هازان: ربما بسبب ساديتك! فأنت عنيف جدا!..
ياغيز:فلنغلق الموضوع   .... نهاية الفلاش
اتصل ياغيز بأحمد فلم يجب المرة الأولى ثم الثانية و الثالثة .. أصيب بالقلق ثم حمل جاكيته و خرج متوجها للقصر ..
وصل ياغيز فلمح أحمد واقعا على الارض و رأسه ينزف .. أصيب بالرعب فدخل إلى الداخل و نادى على صوت هازان لكن لا مجيب حتى بدأ يسمع صوت ضحك ...فتح الباب فكانت الصدمة ............
تسريع للأحداث بعد أسبوع ..
في المشفى الأمريكي بإسطنبول .. في قسم العناية المشددة .. تجلس فضيلة منهارة مع ايجة  ينتظرون الطبيب.فجأة خرج من غرفة تلك النائمة ...
فضيلة ببكاء: دكتور بيه أخبرني أرجوك! هل يوجد تحسن؟!..
ايجة بخوف: حضرة الطبيب! هل اختي بخير؟!..
الطبيب: لا أعلم كيف أخبرك يا فضيلة!.  لكن مع الأسف ابنتك قد فقدت القدرة على فعل اي شيء ...
فضيلة و قد سقطت على الارض و صرخت صرخة مدوية عمت في أرجاء المشفى: هازاااااااااااااان!....
في السجن :...
كانت مريم تجلس عند الطاولة تنتظر دخوله .. فهي تريد التكلم معه ... أدخله الشرطي .. لمح مريم فأنزل رأسه و توجه نحوها
مريم: ياغيز كيف حالك؟!!...
ياغيز: هل هازان بخير؟!!
مريم: لا تزال بالغيبوبة! .. لقد أتيت من أجل سؤال واحد!
ياغيز: انا أعتذر!............... ستوووووب
مرحبا بنااات. ...
بارت جديد بتمنى يعجبكن
انا سرعت بالأحداث عشان ما تملو من القصة
رايكم في الأحداث
و شو يلي شافو ياغيز!!
و سبب دخول هازان للعناية و شللها؟ !..
طبعا لا تواخذوني على التأخير امتحانات 😢.. لما لاقي الفرصة رح أكتب ما رح ابخلكن جنماتي
باااي 😍😍😍😘

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن