لماذا قبلتني؟

4.2K 75 5
                                    

توجهت ايجة في الليل لشقة سولافي ..كان في قلبها القليل من الخوف ف الشقة ليس بعادية...قتل فيها شخص ....

فتحت الباب لم تغلقه ورائها تحسبا لأي شيئ...ذهبت لغرفة الصالون الذي قتلت فيه سولافي ...دهشت من الدماء الذي كانت موجودة وفزعت

ايجة:حسنا ...هاد سبب اول لاغماء المتهمة وهو الدم ..نعم ليس سبب كافي ولكن انشالله يكون هكذا

ثم توجهت لغرفة النوم قامت بفتح الاضواء...كانت الغرفة جميلة جدا ..تدل على فخامة المرأة ...شاهدت شيئا غريبا وكانت ستتوجه اليه ولكن سمعت صوت ..ففزعت

ايجة:اهدئي ايجة اهدئي
توجهت خارج الغرفة تراقب هاذا الذي دخل الشقة ...ثم خرجت بقوة ثم سألت
ايجة:من هنا?
ياغيز:الله الله من أنتي?
ايجة:هل ستجيب ع سؤالي هاه
ياغيز:اخرسي بل انتي من ستجبين ..من انتي وماذا تفعلين في شقة عمتي المقتولة في هاذا الوقت
ايجة بخبث:هكذا اذا عمتك ...حسنا لنقل انا محامية في هذه القضية وجئت لاحقق
ياغيز:ههه يا لكي من غبية ...الشقه فارغه كيف ستحققين ومع من
ايجة:لا دخل لك..وهاه انت هنا لاحقق معك
ياغيز:معي انا ..هه مع ياغيز ايجيمان ..حمقاء
ايجة:اخرررس ...انت ماذا تفعل في شقة عمتك هاه ..هل تكون القاتل يا للعجب ماذا يفعل شخص في شقة عمته المقتولة في الليل
ياغيز وهو يهمس باذن ايجة...
ياغيز:نعم انا القاتل هيا اسجنيني ايتها الحقيرة
___________بقلم هبوشة♥
في بيت مسعودة
نيل:سنان هل انت غبي هكذا اقول لك انه على وشك اكتشافنا ايها الاحمق
سنان:لا احد يقدر على اكتشافنا ..ولا احد يشك بنا
نيل:انا خائفة جدا اكثر مما تتوقع
سنان:لا تخافي الله الله
مسعودة:عن ماذا تتحدثون يا أولاد
نيل بتوتر:لا شي امي نحن حزينون على موت خالتي
مسعودة بشر:اه اه لو امسك هذه الحقيرة ساقتلها امامي
سنان:ههه لا تقلقي امي ستأتي
_________بقلم هبوشة💜
هازان كانت نائمة في الغرفة
هازان:هاه اين هاذا الغبي والحقير ساقتله ...لاقوم وساحاول الهرب اعتقد انه خرج وانا ساهرب هيا هازان انقذي نفسك
_____
ياغيز كان قد اوضع كاميرا مراقبة في غرفة هازان حتى اذا هربت يكتشف ذلك وبالفعل فتح هاتفه لم يجدها في غرفته

ياغيز:ايتها الحقييرة
ايجة:من هذه
ياغيز:لا شأن لكي حسنا ...انا ذاهب الان ولكن ساعود واجد حلا معك
قال هاذا وذهب بسرعة البرق
ايجة:جمييل جدا ...وانت المتهم رقم 2 ياغيز لنرى ونعلم ان كنت القاتل ام لا
دخل البيت يتصبب عرقا بسبب عصبيته المفرطة
صرخ بقوة هزت بها الارجاء
ياغيز:ايتهااا الحقيرة اين انت اين اريدك حية امامي اريدك حية
كانت هي تختبئ في تحت الطاولة خوفا منه ومن عصبيته لا تريد ان يضربها كما فعل في الليلة الماضية لا تريد
ولكن لسوء حظها كان يقف امامها كالثور الهائج(ههه اسفة عالتعبير بس ما لقيت غير هالتعبير 😂)
كان قلبها يخفق بشدة وهي تراه يشدها من يدها ولكنها دهشت عندما احتضنها ...هل هي عمياء ام لا احتضنها
ياغيز ببكاء:ارجوكي ابقي هكذا قليلا ابقي هكذا انا احتاجك بشدة
أدركت هازان ان ياغيز ليس بوعيه اذا لما لا تتركه وتهرب لما!
جلست عالكنبة وهي تحتضنه..
هازان:شش اهداأ قليلا اهدأ
بقيت تردد هذه الكلمات ولكنه كان ينظر اليها
هازان بتوتر:هاه لماذا تنظر الي هكذا
لم يرد...ولكنها فجاأها بقبلة شلت جميع حركتها!
تجاوبت هازان معه بالأول لكن شعرت بالقرف  بعدها فبدأت بضربه على صدره محاولة فصل القبلة لكنه شد على كتفيها و عمق بالقبلة  .. فبدأت هازان بالتخبط  أكثر تريد الأكسجين .. فابتعد  عنها
هازان و هي تسعل : .. ان.ت ان.ت مخختل .. لماذا قبلتني  اللعنة عليك
ياغيز بابتسامة خبيثة: هذه فقط البداية يا فتاتي .. مازال الخير إلى الامام 
هازان : تربية سيز .. اللعنة عليك .. أتمنى ان أموت و أخلص منك و من هذه الحياة البائسة ...
وقعت تلك الكلمات على ياغيز كالسكين  .. فتقدم نحوها و امسكها و ضربها على الحائط
هازان بخوف: ما ماذا تريد ؟
ياغيز بغضب: إياك و إياك أن اسمع هذا الكلام منك ' هل فهمتييييييي... أقسم أنني اذا سمعت هذا الكلام ساجعلك تتمنين الموت و لا تحصلين  عليه .... هل فهمتيييييي
هازان بخوف و بكاء: ت..ت.تتمام  .. لقد فهمت أتركني أرجوك أرجوك .
تركها ياغيز فأصبحت هازان تمسح  دموعها و تحاول تغطية نفسها فقد تمزق لباسها من قوة جذب ياغيز لها إلى الحائط ... لاحظ ياغيز ذلك .. فحمل ياغيز مفاتيح سيارته و غادر و لم يعي على نفسه إلى و هو أمام محل لافخم  الملابس  .. دخل إلى الداخل .
سيدة بهار: اوووه ياغيز بيك! هوشقالدن ! مرحبا بك اي رياح رمت بك هنا
ياغيز بابتسامة: مرحبا بك .. و عانقها ... ثم قال بخجل ... انا في الحقيقة اريد شراء ملابس
بهار بخبث: و لمن؟ !
ياغيز: لحبيبتي!!!
بهار بصدمة: ماذاااااا؟!'؟؟؟!!!
بهار باستغراب: و متى أصبحت لديك حبيبة يا سيد؟!
ياغيز بابتسامة: قصة طويلة يا عزيزتي .. أخبرك فيما بعد
بهار: تمام! حسنا! هيا لندخل .. و بالمناسبة انت ستختار او الفتيات سيخترن؟!
ياغيز بخبث: و هل هذا سؤال يا عزيزتي؟! طبعا انا 😈
بهار بضحك: تماممم
انتهى ياغيز من اختيار الألبسة و ودع بهار .. ثم اتجه إلى عند أفخم المطاعم و اشترى العديد من المأكولات الشهية .. و كذلك اشترى خضروات و لحوم و فواكه ... أثناء مرور ياغيز ليضع الحاجيات لفتت انتباهه لوحة رسم بيضاء مصحوبة بألوان للرسم و فرشاة فقرر شرائها و قد طلب من البائع تغليفها  ... وضع ياغيز كل شيء في السيارة و انطلق ...
)الصور توضح كل شيء( 😂😍

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن