سوف أهرب منه! 🍃

2.8K 63 4
                                    

تصاعدت الدماء الى رأس ياغيز من شدة الغضب .لماذا يعانقها...لن يسمح له انها ملكه فقط
توجه وسحب ياغيز هازان من حضن كرم

تأوهت هازان من شدة قبضة ياغيز على يديها
هازان وهي على وشك البكاء:ماذا تفعل!

كرم بمزاح:اووه ياغيز ماذا تفعل الن تتركنا قليلا يا رجل ..مفسد اللحظات

ياغيز:اخررس ..وادخل الى الداخل
ثم توجه الي هازان وهمس بفحيح في اذنها:وانتي هيا الى الاعلى لن تفلتي من عقابك

بعد مدة
كرم:ما هذه الغيرة يا رجل اهدء قليلا
ياغيز بغضب:كم مرة  كنت سأقول...انها ملكي انا فقط كرم
كرم:فهمنا ذلك..حسنا الان جئت للتحدث معك بقضية مقتل عمتك
ياغيز:ما الامر
كرم:الا تعتقد ان نيل وسنان لديهم علم بمقتل عمتك قبل ان تخبرهم
ياغيز:ماذا تقصد
كرم:أقصد اليس غريب انهم يعلمو بالامر قبلك
ياغيز:وكيف عرفت ذلك كرم
كرم بتوتر:يعني..يعني تحدثت مع سنان وهو قال لي
ياغيز:حسنا كرم ساعتني بالامر  الان اذهب اتركني قليلا
كرم:هل تطردني !!!
ياغيز:الله الله اذهب
كرم:اووف تمام
________
صعد ياغيز للأعلى ...
ثم رأى هازان جالسة بتوتر تنتظر عقابها
ياغيز:قطتي
هازان بخوف:صدقني هو من عانقني ..ارجوك لا تعاقبني
ياغيز:تؤ تؤ تؤ ....لا تخافي عقاب رائع سيعجبك
توجه وانقض على شفتيها لينعم بعسلهما ......كانت تضربه على صدره لا تريد ان يقبلها  ..ولكن بعد مدة تجاوبت معه.....
ثم تعمق بالقبلة مما جعل هازان تتأوه ...مما اثار ياغيز واقترب وفتح سحاب الفستان...ليقضو اجمل اوقات لا يعلمون عن الدنيا وما فيها!!
حملت مريم حقيبتها و توجهت إلى مقهى بيبيك لتلتقي مع السائق الذي امرته بمراقبة شقة هازان  ... وصلت مريم إلى المقهى
السائق: مريم هانم!
مريم: ماذا حدث؟؟ لماذا ناديتني
السائق :سيدتي انظر إلى هذا الفيديو
كان السائق قد صور كرم و جيم و هما بالقرب من شقة هازان يساومان بعض .. و بعد برهة جاء سنان إليهما و حدثت مشاجرة بين سنان و جيم
مريم: ماذا يحدث!؟
السائق: لقد فرق كرم بينهما يا سيدتي! ثم اخذهما معا في سيارته
مريم: حسنا! فليبقى هذا الفيديو عندي! و اكملا المراقبة!
السائق: أمرك
كانت نيل تجهز حقيبتها من أجل الذهاب إلى إسطنبول فهي لها عمل طارئ هناك .. فجأة اتصل بها
نيل: نعم؟!
سنان بصراخ: انت ما تضنين تفعلين؟!
نيل بصراخ: اللعنة عليك! و علي! انا ذاهبة لانهي المهزلة التي في إسطنبول
سنان بغضب:انا في إسطنبول لا داعي لمجيئك!
نيل باستغراب: و متى ذهبت؟!
سنان: لا يهمك! ابقي عاقلة ... و ساتكفل انا بكل شيء!
نيل:انظر سنان! أقسم أنك اذا لم تفعل ما قلت لك! سافضحك !
سنان: و انا سافضحك كذلك يا اختي العزيزة
نيل: لا تستطيع فعلها!
سنان ببرود: جريبيني!
نيل بصراخ: آآآآآهههه اللعنة عليك .. اكرهك
بعد أن أخذت مريم التسجيل كانت ستعود إلى القصر لكنها تذكرت أمرا آخر يجب عليها فعله .. فاتصلت بفضيلة
مريم: امي!
فضيلة: نعم يا ابنتي!
مريم: انا أحتاج إلى ملفي الخاص
فضيلة: لماذا؟!
مريم: لقد قررت العمل !
فضيلة بفرح: لقد فرحت كثييرا! و اخيرا اقتنعتي! .. أين ارسله لك
مريم: إلى شركة ايجيمان من فضلك!
فضيلة: حسنا يا حبيبتي!
..............
وصلت مريم إلى شركة الليجيمان و دخلت فالتقت بكرم كالعادة و رمقته بنظرتها المرعبة
كرم: مريم؟!
مريم: اوووه كرم؟ كيف حالك!
كرم: بخير و انت؟!
مريم: بخير! حتى أنني مذهلة اليوم !
كرم: و ما سر هذا؟!
مريم: سولافي ايجيمان!
كرم بصدمة: ماذا؟!!!؟
مريم: لقد علمت من قتلها... او بالاحرى من خطط لقتلها
كرم: من؟!!
مريم: فليبقى عندي من خطط لهذا! باااااااي كرم ... ثم ذهبت متوجهة إلى الإدارة من أجل وضع ملفها
كرم و قد أخرج هاتفه و اتصل: الو ! جيم هذا انا كرم! احتاجك في الحال!
جيم: و ماذا تريد! لست متاحا!
كرم: أريدك أن تتحدث مع..... *تسريع الأحداث*
جيم: انا أحاول تضليلها و لكن !
--: لا يوجد و لكن! مريم لن تدخل في هذا الأمر هل فهمت؟!
جيم: حاضر
كان أكرم يتناول طعام الغداء في مطعم البلازا و كان يتذكر ما جرى صباحا بينه و بين ايلايدا و يبتسم إلى ان لمح متوجهة نحو المطعم .. فقام بترتيب نفسه
اكرم: يا آنسة!
ايلايدا: الرحمة! هل انت هنا أيضا!!
أكرم: ماذا هل يوجد مشكل؟!
ايلايدا: سأذهب الآن! و حينها لن يوجد مشكل!
أكرم: توقفي! ارجوكي فلتتفضلي و تناولي الغداء! انا أعدك لن أتحدث !
ايلايدا: على الأغلب لن أجلس معك!
أكرم بخبث: و أين ستجلسين؟! انظري! الأماكن ممتلئة جميعا! أنه وقت استراحة العمال!
ايلايدا: اوووف معك حق! حسنا أجلس معك!
أكرم : تفضلي! ماذا تطلبين ؟!
ايلايدا: معكرونة!
اكرم: لهذا انت سمينة! .. لم يشعر بنفسه إلا و هو يتبلل بالماء!
ايلايدا و قد حملت اشيائها: بل انت السمين! تافه .. و رمت عليه الكوب و ذهبت
اكرم: اوووف لقد أفسدت الأمر مجددا!
النادل: آنسة ايلايدا! ماذا حدث؟!هل انت بخير؟!
ايلايدا: بخير! شكرا على سؤالك! فلتجهزو لي طاولة من فضلكم! اريد تناول الغداء.
النادل: حاضر يا آنسة ! تفضلي
كانت فضيلة في الشركة تقوم بالاطلاع على أوراق مهمة إلى ان وجدت رقم هاتف جمال! طليقها .... فعادت بها الذاكرة إلى ذلك اليوم التي عرفت فيه أن جمال يحب امراة غيرها
فلاش باك:
كانت فضيلة قد عادت من الشركة إلى البيت و هي حاملة لاكياس من الخضراوات و الفواكه .. فجأة سمعت صوت أحد يصرخ
في الأعلى و قد علمت أنه صوت جمال! فصعدت بسرعة و عندما فتحت باب غرفتهما سمعته يتكلم
جمال: سولافي! ارجوكييي! صديقيني! انا أحبك كثيرا و أكثر! ارجوكي لا تهتمي بفضيلة! انا لا احبها ..سوف اطلقها! و نتزوج انا و انت!!! صديقينيي .. انهارت فضيلة عند سماعها لهذا الكلام! و كيف لا و هي قد تخلت عن كل شيء من أجله و فوق ذلك قبلت به رغم طلاقه الأول و وجود ابنة لديه و الأكثر من ذلك وجود ايجة و هازان اطفالهما .... نهاية الفلاش باك
غضبت فضيلة و حملت الورقة و اتصلت به
جمال: فضيلة!!؟.
فضيلة: أمر محير! أنك لا زلت محتفظ برقمي
جمال: بل الأمر المحير أنك انت لم تبدلي رقمك!؟
فضيلة: هازان ! أين هي ابنتي؟!!
جمال: و انت ماذا تريدين من هازان؟!
فضيلة: لا تحاول الكذب و إخباري أنها معك! لقد علمت كل شيء!! ابنتي كتبت في مذكراتها عن كل أفعالك القذرة يا جمال!
جمال: لم افهم!!
فضيلة: سافهمك! ستحضر لي ابنتي! و إلا أقسم أنني سارميك بالسجن لتتعفن يا طليقي العزيز
كانت هازان نائمة و ياغيز محتظنها .. فبدأت تستيقظ و هي تشعر بألم شديد أسفل بطنها .. لم تستطع النهوض فبدأ الألم يزيد و بدأت بالبكاء .. استيقظ ياغيز على صوت بكائها
ياغيز بخوف: هازان! مابك؟
هازان بألم: انا أتألم كثيرا ..
قام ياغيز بحملها و وضعها في بانيو الحمام و قام بتشغيل الماء الدافئ ... بدأت هازان تستريح و قد تذكرت ما جرى .. فبدأت بالصراخ
هازان بغضب: أيها الكاذب .. انا أكرهك
ياغيز بضحك: لماذا؟!
هازان: لقد خدعتني! و جعلتني أسلم نفسي لك!
ياغيز : حتى لو لم تسلمي نفسك لي كنت سافعلها رغما عنك 😜
هازان: بيسليييك!!
ياغيز: هيا استحمي هنا! و انا سأذهب للحمام الآخر .. ثم سنخرج لتناول الفطورر

خرجت هازان من الحمام ثم لبست ملابسها و لمحت بقعة الدماء على اللحاف
هازان: اللعنة عليك ياغيز! لقد خدعتني! .. ثم قالت بحزن : لقد أصبحت عاهرته .. سرعان ما بدأت بالبكاء إلى ان سمعت صوته
ياغيز: هازان! هيا لنذهب!
هازان و هي تمسح عيونها: اليوم ! سوف أهرب منه!!!
هازان: قادمة!!
صوتوا بليييز

حب بلا رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن