حل الصباح ... بدأ ياغيز يفتح عينيه وجد نفسه عاريا و مستلقي على السرير الكبير .. بدأ يبحث عن هازان بعينيه .. لم يجدها.. فخاف ان تكون هربت.. نهض و لبس سرواله و نزل بسرعة ..
ياغيز:هازااان! هااازان!...
هازان و هي جالسة في الأريكة و تحمل القطة: خيرا! لماذا تصرخ من الصباح!...
ياغيز: كنت أظن أنك هربتي! ..
هازان:........
ياغيز و قد اقترب منها: كأنك عاقلة اليوم يا صغيرتي!..
هازان: أبعد يدك عني!... انا أكرهك! ..
ياغيز و قد مرر إصبعه على شعرها: هل بسبب ما حدث البارحة! أنه حقي!...
هازان و قد صفعته: هل تظنني عاهرة اشتريتها ام ماذا؟!..
ياغيز بغضب و قد امسكها من شعرها: من انت حتى تصفعينني؟! هاااااه!... ثم صفعها صفعة تدمي القلوب!.. و أعاد امساكها من رقبتها..... كوني عاقلة أكثر!.. تركها ثم صعد للحمام.... فبقيت تبكي و هي تحتضن القطة..
هازان ببكاء: لماذا يحدث هذا معي!.. لماذا؟!!...
--------------------------
في ازمير...
لم تستطع نيل النوم بسبب تفكيرها الدائم.. لم تحتمل فتوجهت نحو غرفة سنان و سكبت عليه كأس المياه..
سنان: آخخخخخخخخ! ما بك من الصباح الباكر!...
نيل و قد جلست قربه: انا لن احتمل يا سنان!... يجب أن تجد حلا لتلك المهزلة!!...
سنان: اوووف! اللعنة على اليوم الذي أخبرتك فيه عن الخطة يا نيل!!..
نيل: اذا علم ياغيز! أؤكد لك أنه لن يرحم أحدا! ..
سنان: ليس شيئا جديد!... اخرجي!!..
نيل: لن أخرج! يبدو أنك لم تعلم آخر الأخبار! ..
سنان:ماذا حدث ايضا؟!..
نيل: أن ايلايدا بإسطنبول! ..
سنان بصدمة: ماذاااااااااا؟!!!،.....
فلاش باك:
كانت نيل جالسة في مكتبها.. رن هاتفها برقم مجهول فأجابت ..
نيل : نعم! من المتكلم؟!..
ايلايدا: نيل! هذه انا!؟...
نيل باستغراب: ايلاي؟ !..
ايلايدا: ايفيت! أجل أنها انا!..
نيل بخوف: هل..هل أنت! !ز...
ايلايدا: أجل! انا في إسطنبول بعد قتل امي؟!...
نيل:انا آسفة لما حدث؟ !.. لقد حزنت!..
ايلايدا: لا تحزني!... شي هل خالتي مستيقظة؟!.. لقد نسيت رقم هاتفها!.. و اضطررت للاتصال بك!
نيل: أنها نائمة!.. غدا سأقول لها أن تتصل بك!..
ايلايدا: تمام! ليلة سعيدة! ..
نيل: ليلة أسعد! ثم قطعت...
نيل برعب : ماذا سأفعل انا!!... يا إلهي!!!... لقد جائت!!د... اللهم ماذا سأفعل الآن! ... هااه سنان.. سنان.. اتصلت به لكن لم يجب..
نيل: الله كاهرتسييين!! أجب! اللعنة اللعنة!...
نهاية الفلاش
سنان بخوف: هل انت متأكدة؟ !...
نيل: الأهم! ماذا سنفعل الآن! !
سنان و قد نهض من فراشه و أمسك هاتفه و اتصل بجيم
جيم: جونايدن!..ماذا حدث؟!
سنان: ابنة خالتي في إسطنبول! هل تعلم؟!..
جيم: لا لا أعلم! ...
سنان: يجب ان تجد حلا يا جيم!يجب إلا تبقى بإسطنبول! ..
جيم: حسنا سأحاول! ...
سنان: الله كاهرتسين!..
-----------------------------
دخلت مريم إلى الشركة و اتجهت نحو مكتبها بسرعة لكي ترى الملف الخاص بهازان جيدا.. أغلقت الباب بالمفتاح و بدأت تقرأ الملف .. عرفت كل شيء خاص بها حتى المقهى الذي كانت تعمل فيه و أعز صديقاتها ... حملت عنوان بتول و ارجعت الملف لخزانة ياغيز ثم خرجت متجهة نحو بيتها ..
كانت بتول تجهز نفسها من أجل الذهاب إلى هازان .. فلقد طلبها ياغيز..
فلاش باك:
كانت بتول عائدة من المقهى .. صعدت إلى شقتها و غيرت ملابسها ثم بدأت تعد العشاء إلى ان قرع بابها فتوجهت لتفتحه. ..
بتول: تفضل! ماذا تريد؟!
اردال: بتول هانم؟!!...
بتول: أنها انا! تفضل!...
اردال: لقد بعثني إليك ياغيز ايجيمان.. و
بتول: هازان!.... هو من أخذها! ... هل هازان بخير؟ أخبرني أرجوك؟ !...
اردال: لا تقلقي يا سيدة! .. لقد طلب مني ياغيز بيك أن أخبرك لكي تأتي إلى عند هازان !..
بتول: أجل! أجل سآتي! هل الآن؟ !....
اردال: هاير! .. ساخبر سيدي!.. ثم أخبرك متى تأتي! ..
بتول: تمام! خذ رقمي!.. أكتب..
اردال: حسنا! شكرا لك!يوم جيد!...
نهاية الفلاش...
وصل اردال و فتح لها باب السيارة.. بعد حوالي 10 دقائق وصلا!..
اردال: تفضلي!...
بينار: شكرا لك!..
اردال و قد فتح باب القصر: ياغيز بيك!...
كانت هازان جالسة في الكنبة تداعب قطتها. . سمعت صوت اردال لكن لم تهتم له ... خرج ياغيز من المطبخ و توجه نحوه..
اردال: أن السيدة عند الباب ..
ياغيز:أدخلها!
دخلت بينار إلى القصر بقيت تتامله إلى ان قاطعها صوت ياغيز ..
ياغيز:مرحبا بك يا بينار!..
بينار بغضب: هازان! أين هازان؟ !..
ياغيز:يبدو أنك غاضبة!..
بينار: و كيف لا أغضب!و انت قمت باختطاف اختي!..
ياغيز:لا تغضبي!.. فأنا لم...
هازان بصراخ: بيننننننار!!... ثم نزلت بسرعة
بينار: هازااان!!حبيبتي!...
هازان و قد عانقتها بقوة: بينار! هل انت حقيقة! !... لا أصدق! ...
---------------------
في قصر فضيلة كان جمال جالسا عند الشرفة يراقب المضيق إلى ان اتصل به كرم
جمال: خيرا يا كرم؟!...
كرم : بعد أسبوع او اقل ستكون هازان في المشفى!..
جمال: و ما الذي يجعلك متأكد؟ !...
كرم: فلنقل أنها مصادري الخاصة!'..
جمال:سنرى ذلك!..
كرم: الشيء الذي لم أفهمه! لماذا..
جمال و قد قاطعه: أمر لا يعنيك!.. التفت لعملك!..
كرم: حسنا!.. ثم أغلق! ..
جمال: لو لم تنجب فضيلة هازان! لقبلت سولافي الزواج بي!..
----------------------
في شقة سولافي دخلت ايجة و نزعت الصورة المعلقة في الجدار و فتحت الخزنة...
ايجة: اوووف! هناك أحد جاء قبلي و أخذ معظم الملفات و انا متأكدة أنها مهمة!... اوووف انا غبية! غبية!...
توجهت نحو غرفة نوم سولافي و فتحت خزانتها. . لمحت علبة صغيرة فتحتها. . وجدت صور لها و لابنتها .. ثم صورة أخرى ..
ايجة: مستحيل!! بابا!!؟؟؟؟ .... ثم وجدت صورة أخرى فيها هازان!
ايحة: اختيي! هازان!.. أنت السبب.. انا أكرهك ... قرأت ايجة هذه الكلمات التي كانت مكتوبة على صورة هازان..
-----------------
في شركة فضيلة دخلت سكرتيرتها حاملة لمجلات و صحف ..
فضيلة: ما هؤلاء؟!!...
سكرتيرة: شي! أنها صحف و مجلات الاسابيع الماضية!.. احضرتها لكي سيدتي.. ربما تحبين قرائتها! ..
فضيلة: حسنا! شكرا لك يا عزيزتي! ...
عملت فضيلة قليلا على الأزياء .. ثم ترائت لها صورة في صحيفة .. قامت بحملها .. فلمحت صورة هازان ...
فضيلة: ه..ها..زان... بدأت تقرأ الخبر... مقتل سولافي ايجيمان على يد هازان شامكيران و...
لم تعي إلى و الأرض تدور بها و تفقد وعيها من الصدمة ..
سكرتيرة: ساعدةوووني! أرجوكم! ....... ستوووب
مرحبا بناات 😙
بارت جديد بتمنى يعجبكن..
لا تنسوا تصويت ..
آرائكم و توقعاتكم حبيباتي ..
بايييي
أنت تقرأ
حب بلا رحمة
General Fictionحب بلا رحمة ♥♥♥ _____________________________________ فقدت وعيها ووقعت من شدة توترها كان يحملها كالوحش الكاسر ...كم يتمنى ان يخبأها عن اعين الجميع ...كانت هي بالنسبة له خط أحمر لا يستطيع احد الاقتراب منها وصل بها للقصر كان احدى قصوره المطلة على ال...