Fake love | Rm.Jin✔️.

16.

مرحباً💕.
تُفضلَوا البِارتَ نُجومي.

『after three months』

كُنت جالساً أقرا كتاباً أشتراه لي نُامجَون.
يُبدو جميلاً من ناحيِة الأفكار.

أستعرت كثيراً من الكُتب ولكن من بينُهم لم أجد كلمات تِصفَ وضعُي حالاً.

متألماً؟ مجروحاً أكثر من قُبل؟.
'هذا الفتُى لن يُستطيع المشَي مرة أخرى'
أشَعر بأن مؤخرة راسي تُخبرني بذلك.

أنا أستطيع؟ لا.
أنا أفَعل؟بطبع لا!.

هراء كُل ما أجيُده هو التسطحَ فوق الأريكة وقرأت كتاباً ما،أو تُجاهل الأخرق الأخر.

هو دائماً يُعود بوقتهَ ويُحضر الطَعام ولعَلمكُم أنني أصرَخ عليه حتى لا يفُتعل شيئاً أخرقاً يؤدي إلينا بالموت.

وها أنا أتمنى الموتُ حقاً.
على أنني أعيّش بأضطراب نفُسي وبلا حركة!.

—

"لقد عُدت"

تِجاهَل..

"سِأحضَر الطُعام"

يُتحدث مع لا أحد.

"تُوقف عن فعّل تلك الأفَعال الطُفولية!!"

"اوه حبيبي لقد عُدت؟ لم أنتبه لك جيداً،أحضره فأنا جائع ودقائق سأمَوت من الجُوع"
أردف بهِا بُسخرية وهو لا ينَظر إليه.

"حسناً هذا أفَضل من لاشيَء"
أدلْف داخَل المطُبخ.
وكان يُعد الفطائر المحشوة بالجُبن الإيَطالي اللاذَع.

هذا هو الطّبق الوحيَد الذُي يُستطيعَ فعلهَ.
وسهل جداً.

وضُعه على المائدة الزجاجَية المرصُعه بطَبقات كريسُتالية صَغيره.

تِلمعَ من شدة الضُوء السَاطع الذُي يُنيَر الغرفة.
يُضع الأطَباق مع مشُروب ساخناً جانب الأطَباق.

"فَالتأكل"
أردفَ بها وهو يُقترب من الأخر ويُعدل جلسته.
يأخذ الكتَاب منه ويضُعه فوق الطاولة الأخرى.