الفصل السابع

3.6K 109 9
                                    

انبثاقة امل

الفصل السابع

استلقت نور على الأريكة قرب وسن التي كانت تتكلم على الهاتف  وما أن انتهت وسن .. أسرعت نور بسؤالها
_هل هو حبيبك
(ابتسمت وسن بخجل وهي تقول)
وسن: نعم ....شكرا أنك أعرتني هاتفك
(أخذت نور الهاتف وقالت)
نور : ألا تظنين انك صغيرة على الحب
وسن: لا بالطبع انا كبيرة انظري إلى طولي وجسدي
نور: وماءا تفعلان معا حين تلتقيان
وسن: نجلس في الحديقة أو...
نور : أو ماذا
وسن: لقد وعدني أن نذهب الى منزله
نور: حقا ..... وسن ماذا تفعلان غير ذلك
وسن: لقد.....لقد قبلني
(صدمت نور ففتاة ك وسن  صغيرة السن تفعل هذا
نعم فتلك الخاتون لا تشبه الأمهات ..... لكنها ستضع حدا لها .... ولؤي ...لم يذهب للحفل سوى ليراها
هي زوجته الآن ولن تسمح به بخيانتها كما فعلت خاتون )
وسن: هيه نوربماذا تفكرين
(نور بشرود )
_لا شيء ...لا شيء ....تفقدي تالا اظنها قد نامت
.                ***********************
كادت خاتون تغلق الباب لولا تلك اليد التي امتدت تمنعها ...فتحت الباب لتجد ساري يقف امام مكتبها نفخت بضيق ...لا تريد رؤيته الآن  ...ليس وقته...لكن منظر ساري كان مخيفا ليقول وهو يمسك بذراعها)
ساري بنبرة غامضة : ماذا فعل لك
(ارتبكت خاتون وهي ترجع للخلف لتقول بتلعثم)
خاتون: من
ساري: ذلك الرجل ....لقد أزعجك
(ارتجفت زاوية شفتيها .... إنه يشعر بالغيرة عليها ... كانت ستطير فرحا لو رأت تلك النظرة لتي بعيون ساري بعيني لؤي ...ولكن لم تراها يوما.  أولم يكن لؤي يحبها .... ولكن ساري ما شأنه ...استيقظت على صوته الغاضب )
أجيبيني
(نفضت يده عن ذراعها لتقول له بغضب )
_من تظن نفسك حتى تصرخ بوجهي
(تغيرت نظرة ساري. نعم من هو حتى يكلمها هكذا ...إنها مديرته فحسب)
ساري  وهو يحاول أن يخفي غضبه: اسمعي سيدة خاتون أنا رجل شرقي ولا أقبل أن تهان امرأة امامي وأبقى صامتا رجولتي لا تسمح لي بالصمت
(رفعت خاتون راسها وهي ترفع إحدى حاجبيها بشك لتقول )
2. خاتون: شكرا على شهامتك استاذ ساري
ابتسم ساري بسخرية واومأ برأسه ليخرج يمشي في الممر بهدوء وما أن وصل الى احد الممرات الجانبية دخل اليها وضرب الحائط بقوة وأنفاسه تكاد تتقطع
لا يدري ماالذي اصابه حين رآه يلمسها بتلك الطريقة المسيئة كاد يتحرك نحوه ويحطم اسنانه لولا ابتعادها عنه في تلك اللحظة وصعودها الى مكتبها ....لا يدري كيف وقف امام باب المكتب....
..........
وقف  لؤي قرب هند التي احمرت خجلا وهي تسمع غزله الجريء كان يمسك بكأس المشروب بيده وأنفاسه تلفح وجهها وهو يقول)
جسدك مثير جدا
هند بدلع: سيد لؤي هذا لا يصح
لؤي : اوف لا اصدق كم انت متشددة ما بال كلامي انا لا اقول سوى الواقع الذي اراه بعيوني
(قالها وهو ينظر لجسدها من رأسها لأخمص قدمها   .....تورد خدي هند ....قال لؤي )
لؤي : ما رأيك أن نخرج لمكان آخر اهدأ من هذا
قالت هند بدلع : إلى اين تقصد
لؤي: الى مكان جميل ....
(ضحكت هند بدلع وهي تسير معه ...اما هو فمد يده يحيط بخصرها .... )

انبثاقة أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن