(9)

14.5K 317 255
                                    

التنويه المعتاد مايحتاج ارجع اقوله 🔞🔞🔞

بعد مرور ثلاث أسابيع

- فلك طول هالفتره كان متجاهل تركي
ومستحيل يشارك او يكون له صيت في الكلاس
مثله مثل الجدار..
واللي صار ببيت خالد وعبير كان ماخذ النص الثاني من عقله!!

،

اما هديل كانت لاهيه بعالمها الخاص
واحلامها وطموحاتها اللي بانيتها على هالرقم
كانت تتخيل حياتها القادمه مع ابوها
وانه بيجي اليوم اللي يتتحق فيه حلمها
كانت تفكر وش تلبس له ؟
وش تقوله اذا جاء ؟
كيف تحكي له اللي فاته من حياتها
اوكي كيف تحكي له حياتها كلها اللي فاتته..

،

وعبير اللي اكتشفت انها حامل
وتستنى تفاتح خالد بالموضوع
ماتدري انه عقيم عُقم نهائي لا علاج له
وماتدري وش راح يصير لها بعد ماتقوله

،

تركي كان في مرحلة اكتئاب
وصحته متدهوره كان تارك ابر السكر
ويفقد الوعي كثير
ما بين ابوه اللي بيرجعه الديره
وبين دراسته اللي لازم يخلصها هالترم
وفلك !!

،

سعد وليان كانوا مكملين مع بعض
كانت ليان تروح شقته من غير ما هديل تدري
وكان سعد يعاملها بالضبط مثل كل وحده تجيه
الفرق ان ليان كانت بريئة لدرجة انها
تحسبها حبيبته الوحيده -

،

وعبدالعزيز اللي كان شكل عبير
وجسمها وريحتها ما فارق مخيلته ابدًا
كأنها سحرته.. شبه يوميًا يحلم في اللي صار

.

في منتصف الكلاس يوم الخميس

كنت اشرح المحاضرة بحماس وثقه
وفجأة الباب ينطق!!
ويدخل.. وجه شاحب منهك تعبان
شعر مو مرتب
انفاس تطلع بصعوبه
طالعت بعيونه وكان قلبي شوي وبيطلع من مكانه
وبسرررعه قلت

فلك: عيال لهنا نكون خلصنا اشوفكم المحاضرة الجايه

طلعوا كلهم وهو واقف على الباب
قرب مني وجلس على ركبته
دموعه بدت تنزل من غير ما يتكلم
رفعت راسي وشفت المنظر !!
انا مهما وصلت من القسوة
يضل قلبي ما يتحمل يشوف منظر كذا

رفع راسه وطالع فيني

تركي بصوت مبحوح ودموع: انا تعبان
انا تعبت دكتور
اذا ما شلت عني الحرمان انا انتهت حياتي
املي كله على هالشهاده
ولا برجع للديره ولا راح اقدر اطلع منها الا بوفاة ابوي
تعبت والله القاها من مين ولا من ايش
ماكنت اقدر اداوم لاني كنت تعبان والله

قابل للانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن