(21)

9.9K 271 183
                                    

اهلًا!!
اشتقت لكم !!!

نرجع لروايتنا ....

- قضى خالد أول ليالي الحرية عند عبدالعزيز
كان يسولف ويضحك ولا كأن مرت عليه مشاكل بالحياة
حبه لـ عبير تبخر مع أول صدمة !
عاف كل شيء يربطه فيها، اهلها، البيت، ذكرياتهم
طلب من عبدالعزيز ينام عنده لين يدور له بيت جديد
لكن مكالمة أم عبير غيرت الموقف!! -

خالد: عزوز وش اسوي !

عبدالعزيز: ودك تروح تدورها !

خالد بتردد: احس عيب لو ما دورتها مو عشانها عشاني انا !!

عبدالعزيز: كك..كيف عشانك انت؟؟

خالد: انا احسن من اني انسى العشرة حتى لو كانت هي اسوء مخلوقات الله

عبدالعزيز: يالله!! خالد انا منقرف من طاريها بس كيف انت كذا !!

خالد: صدقني انا منقرف اكثر ومتفشل ومشاعري متضاربه ومصدوم لكن مع كل هذا مبادئي ثابته حتى لو اللي حولي تغيروا

عبدالعزيز: اجل بروح معك

خالد: خير! مايحتاج!! اقعد كلها كم ساعه وارجع

عبدالعزيز: كم ساعة!!! يعني الموضوع مطول!! خلاص بروح معك لا تحاول

خالد يقوم: امري لله.. يلا مشينا

،،،

- عبير منسدحه على السرير
وإبراهيم منسدح بالجزء الثاني من السرير ونايم
يدق جوال إبراهيم، مره! مرتين! ثلاث! اربع! خمس!!
حست عبير بالمكالمات الغير طبيعيه!!
اخذت الجوال وقرت الاسم "خالد الجار"
على طول قومت إبراهيم عشان يرد
كانت تفكر أن خالد يدورها مو أهلها ! ! !
رد إبراهيم وكان رده انه بالبيت مع زوجته وعياله
واصر خالد انه يخلي إبراهيم يسأل زوجته عن عبير -

سكر إبرهيم الجوال: اا..برجع البيت الحين شكل خالد بيمر يدورك

عبير: اا..اجل وصلني عن البيت

إبراهيم: صاحيه انتي !! بيشوفك معي وبعدين تجلسين عند الباب بدون مفتاح بدون شيء ليش !؟!!

عبير تفكر: خلااص روح اجل انا بدبر نفسي

،،،

تركي: فف..ف...فلك

- فلك كان منسجم في إشباع رغباته!!
كل شيء يبيه ويتمناه بين يدينه !!
حياته الروتينيه البائسة ما تعادل ثانيه وحده وتركي بين يده!
نزل فلك لقضيب تركي.. اللي كان منتصب!
قرب شفاته!! وبدا ........
كان تركي مستسلم لفلك وآهاته سيدة الموقف !!
وفي هذي الاثناء كان جوال فلك يدق باستمرار بدون توقف
ومع ذلك كان فلك متجاهل كل شيء
ومع تكرار المكالمات......... -

قابل للانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن