(12)

12.7K 368 99
                                    



- سعد يقرب من هديل
بعد ما جردها من كل ملابسها
وجلس قدامها
فتح رجلينها
وقرب..
هديل بصوت شبه مسموع
وانين حزن
ودموع
"امي اذا درت بتموت"

سمع سعد هالانين
وصوتها المبحوح من الصياح
ووجها الخايف المرعوب
فجأة جاه شعور غريب ! ! !

تذكر ضُعف تركي وانكساره
اللي ماقدر يتحمل يشوف صديقه بهالحاله
وشاف المنظر بالضبط مع هديل
حط راسه على ركبة هديل
وبدأت تنزل دموعه
ويتمتم بصوت خفيف
"انا مو سيء"
"انا مو سيء"
"انا مو سيء"
"انا ليش.. انا.. اا.. -يصيح اكثر-"
هديل رفعت راسها
وشافت المنظر
ماتدري مين الجاني ومين المجني عليه ! ! ! !
هو ليش يصيح !
وش قاعد يقول !!!
شلون مو سيء ومسوي كل هالشيء !!
بس نادية كانت مستحوذه على فكر هديل
إلا أمي اللي كافحت عشاننا لا يصيبها شيء !

،

رفع سعد راسه بعيون حمرا ومليانه دموع
وشاف وجه منكسر للمرة الثانية
حاول يوقف بصعوبه وقال بكلمات متقاطعه
"اا..البس..البسي.. و..اطل..اطلعي الحين"
فك عنها الربطات
وبسرعه هديل لبست وطلعت برا تركض
كانت ترجف
كانت دموعها تنزل بغزاره
نزلت للوبي ووقفها صوت حلّ عليها كالبرق:

فلك بصدمة: هه.. هههديل ؟؟!؟؟؟؟؟

لفت هديل: ......

راحت تركض وضمته بسرعه

هديل بصوت مبحوح: اا..انا خخ..خايفه

فلك مو مستوعب شلون هي هينا
وش جابها لنفس المكان اللي انا فيه !!
وليش ترجف كذا !!
وليش خايفه اصلا!!
ضمها بقوه وقعد يسمي عليها
مستحيل يسيء الظن في هديل
لأنها اصفى وانقى قلب عرفه
وتربيته قبل اي شيء

هديل وفلك مشتركين في نفس النقطه
(((((إلا أمنا لا يجيها شيء)))))))
على طول طلع فلك جواله ودق على امه وطمنها
اخترع عذر وليد اللحظة..
قال ان هديل دقت عليه عشان يجي ياخذها
لكن تأخر عليها وطفى جوالها
وبيتعشى معها وبيرجعون البيت..
،

لا زال فلك ضام اخته
وما شاف تركي اللي كان توه جاي من الاصنصير
كان تركي يتأمل المنظر
ما رمشت عينه.. عرف على طول انها اخته
تركي كان منهك داخليًا
لكن ما منعه التعب من انه يتأمل المنظر
،

فلك: اهدي!! وعلميني انا معك لا تخافين

هديل بكلمات متقاطه وشهقات: انا.. مع ليان.. خفت.. اخذني.. والله كذب علي.. والله كنت احسب ليان.. والله

فلك بدأت عروقه تشد: مين هديل؟ علميني بالضبط !!

هديل: طط.. طلعني .. من.. هينا.. واق.. واقولك

قابل للانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن