قبل ابدأ هالجزء..
اليوم عطيت الرواية لشخص مميز وقاعد يقرأ
وعشانه نزلت هالجزء..
اتمنى تمدحوني كثير عشان اشخّص قدامه 😏
لا بس الصدق احتاج تفاعل اكثر !!
___________
- وصل فلك للبيت مع تركي ونزلوا
اول ما دخل البيت تركي حس انه الحين قريب من فلك
من اللحظة اللي خطى فيها اول خطوة بالبيت
عرف انه رسميًا دخل حياة فلك من اوسع ابوابها
بحكم ان فلك ما يدّخل احد حياته الخاصة
ولا عنده معارف كثير.. -
فلك: ايش اللي شاغل بالك ؟
تركي: ممم ولا شيء
فلك يحط عينه بعين تركي: تكلم !!
تركي يحك راسه: مدري بس تفاجأت شوي
فلك: من ايش؟
تركي: غريب شوي اني اشوف حياتك ومكانك احس الفتره اللي راحت كنت غامض مره
فلك يلتفت حوله: هذا مو مكاني اصلا ما اجلس الا بغرفتي
تركي ضحك: .....
فلك يسحب يد تركي: لا اتكلم جد تعال اوريك مكاني
- فلك كان زي الطفل اللي اذا شاف احد يحبه راح يوريه اغراضه .. تحول من عقل ورزانه لقلب ينبض وفرحة ماتوصف بوجود تركي.. اما تركي كان مصدوم وما قدر يرد
ويمشي ورا فلك اللي لسى ماسك يد تركي ويسحبه..
وصلوا لغرفة فلك.. اللي كان فيها تلفزيون كبير
وسرير كبير ومريح.. والوانها دافيه وتصميمها امريكي
دخلوا الغرفه وسكر فلك الباب
ومانسى انه يكتب واتس اب لامه واخته ان عنده احد بالغرفه-
فلك: ها هذا مكاني
تركي وهو يتأمل الغرفه: بعذرك ماتطلع منها
فلك يترك يد تركي: تعال حياك - يجلس على السرير-
يقرب تركي منه ويجلس: انا جالس على غيمه ولا سرير !
فلك يضحك: المكان اللي اقضي فيه اغلب يومي اكيد بخليه مريح
فلك يكمل: جرب تنسدح عليه ماتقوم الا بعد اسبوع
تركي يضحك: ....
فلك: يلا عطيتك وجه اطلع برا
تركي تغيرت ملامح وجهه وقام: ....
فلك انسدح من الضحك: ....
أنت تقرأ
قابل للانكسار
Romanceقد ننخدع بتحمل الزجاج للحرارة وننسى أنهُ قابل للانكسار! . تدور الرواية حول شاب يُدعى (فلك) غريب بالضبط كغرابة اسمه ابن الأرض الصلبة وابن العادات والتقاليد يملك عائلة مكونة من أمه نادية وأخته هديل المراهقه ولم يكن يتوقع في يوما ما أن يُغرم بـ رجل...
