يمكن وصلت المرحلة الاخيرة من البكاء ، انا على يقين ان هالدنيا ما بتخليني كذا في النهاية ، بس هذي البداية تخوف حيل بالنسبة لي ..بكرة لو انسجنت من راح يطلعني ؟ من راح يثبت برائتي ؟ من راح يهتم بموضوعي اصلاً !
هجرس بارد حيل ومر شهرين وانا اترجاه يخليني اي شي الا هالشغلة ، طلبت منه اكون شغال عنده اسوي له كل شي بس ابداً ، لا حياة لمن تنادي
تحركت من فوق السرير ، اتقلب ولا اقدر انام ، حاطيني في غرفة مشتركة مع اربع عيال بعمري واقرب ، وسن وعبدالعزيز ، طارق و فارس ..
تأقلمت معاهم بشكل خفيف وكلهم كانت حالتهم في الحضيض ، وزي ما يقولون هجرس هو الي انقذهم !
كان فمي يرجف لشدة البرد هالأيام ، الرياض حيل بارده.!
فكرت اطلع واطلب بطانية ثانية بس من اتعدى عتبة هالباب راح اتعاقب ! الجدول كان صارم علينا يمكن لأننا مثل الخاضعين عندهم.
ناكل غصب ننام غصب ولنا وقت معين نطلع فيه
وسن كانت له ارياحيه تامة بهالموضوع بس ساعات ينجبر وينضرب قدامنا بس عشان يسوي الي يبونه هم ، والمشكلة ان هجرس الي يناديه حبيبه ما يدافع عنه بشي !!
تضاربت اسناني ببعض من البرد وصرت احاول اغطي نفسي عدل بأي طريقة ، لين حسيت بالدفى نزل علي فجاءه
طارق همس: انا بعد بردان
طلعت راسي من البطانية وتفاجئت بحركة طارق لما دخل معاي بنفس السرير الضيق وكان حاط بطانيته فوق بطانيتي
طارق: اذا تبي ندفى هذا الحل الوحيد
قعدت اناظره لفترة شوي طويلة ، لصق ظهره بصدري وغطى نفسه عدل بعدين صارت رجوله بين رجولي ، ما كنت ابداً من النوع الي يسمح لأحد يكون قريب منه هالدرجة
بس لنكون صريحين طارق عمره ١٦ سنة .!
تركته يسوي الي يبيه حتى انه اخذ يدي وحطها حوله ، صار مؤخرته تلصق فيني اكثر واكثر وهالموضوع صار مو مريح ولا اقدر انام كذا .
طارق: اسف بس البطانية والسرير ما يكفونا واضطريت الصق فيك.
تنهدت وغمضت عيوني احاول انام بما اني قدرت ادفى الحين ، حصلت على قيلولة مدتها ٣ ساعات قبل ما ينفتح الباب المقفول ويدخل اخوي هجرس
هجرس: يله وراكم شغل
انا نسيت اني راح اسلم اول طلب ، مقدر اترجاه مرة ثانية لأنه بيقطني بالشارع ، وشارعهم بكبره ما يطمني كيف لو رماني فيه بدون شي يحميني..