نَفسٌ عَمِيق ، حَتى شعرتُ بِالضِيق مِن أَنفَاسِي.
...دخل أدهم متحمس وهو شايل الفطور معاه ، يناظر المنسدحين على الكنبة ومحد فيهم اخذ كفايته في النوم وجوهم كئيب وصمت وهدوء
أدهم وهو يصارخ: صباحح الخيرر
غيث رما عليه علبة المنديل: ما تبطل مبزرتك
أدهم: شنو مبزرة جاي انشطكم انا ، و جبت معاي فطور.
قاسم: تعال حبي ما عليك من غيثغيث: مو كأنك هالأيام تمشي قرارت من راسك.؟
قاسم: ما مشيت شي من راسي ، انا امشي على الصح بس.
غيث: قاسم اتمنى نكون حبايب مع بعض ، عشان تعرف ما اضطر اشيلك من المجموعة.
قاسم: لو بتشيلني لا تركي ولا ادهم بيقعدون ، وانت أدرى بالكلام.أدهم عض شفايفه وناظر في تركي الي تبادل معاه بالنظرات بعدين رجع يناظر جهازه ، مسك أدهم ملابس قاسم عشان يلتفت له قاسم وبكل نبرة حب
أدهم: قاسم لا تزيد مشاكلنا
قاسم: انا الي ازيد.!
أدهم همس: انت تعرف غيث اكثر مننا ، عشاني حبيبي.
قاسم باس شفته: عشانك بسهتان كان قاعد بعيد لحاله وأول ما شافهم يبوسون بعض أستحى و نزل راسه عنهم ، تذكر إلي صار له مع غيث وأعتلاه الحزن زيادة .. أخذ له نفس عميق لين فجاءه نغزه أدهم.
أدهم: ما تبي تفطر.؟
هتان مو مستوعب: همم.؟
أدهم: فطور عشان تتنشط
هتان: لا بالعافية عليكمأدهم: قوم لا ازعل منك هتان ، شريت اشياء واجد لأني مو عارف ذوقك بالاكل ما ينفع ارميهم بعدين.
هتان: خلاص باكل شوي
أدهم: فديتك ، يله تعال.سحبه أدهم والباقين جالسين على الأرض والاكل بالنص ، هتان جلس جنب تركي وأدهم جنب قاسم بعيد عن غيث طبعاً الي كان جالس بين تركي و قاسم.
بدأو ياكلون وما كان كاسر الصمت الا صوت التلفزيون ، أدهم يأكل قاسم وتركي كان يكلم بس بصوت خافت وغيث يقلب بالقنوات.
هتان مع الأكل غص بس كانت غصه خفيفه ، والي موتره ومخوفه ان المشروبات بين غيث وتركي .. صعبة يمد يده وصعبة بعد يطلب من واحد فيهم.
فـ حاول قد ما يقدر انه يدفها بأي طريقة.
قاسم شافت ان هتان كل شوي يناظر المشروبات الي عند غيث فـ حس ان الولد يبي يشرب ، من باب الاهتمام سأل هتان
قاسم: هتان تبي تشرب شي.؟ مويه حليب ولا عصير.
هتان بسرعة: مويه.
قاسم: تركي لا هنت.هز تركي راسه وأخذ علبة الموية وعطاها هتان الي حس انه شوي ويموت ، شرب المويه بسرعة وطلعت المويه من فمه ونزلت لفكه و غيث يناظره.