...
فتح الباب بقوة وصرخ بأعلى صوت: زعيم
ألتفت له يعقوب الي كان يقرأ كتاب على السرير، و هتان واقف على الشرفة يتأمل السحب بصمت.
يعقوب: شفيك يوسف.؟
يوسف: أسامة مات و .. وكلاب الشرطة أنحاشوا.!!يعقوب وقف بصدمة وصرخ بعصبيه: كيف صار كل هذا، وينكم يا الكلاب.!
يوسف بلع ريقه: محد يدري كيف صار .. بس مسكنا واحد منهم
يعقوب: أكيد راح يبلغون عننا، روح حط هالكلب في الغرفة وبجي انا اقتله بنفسي لو ما اعترف وين ربعه.يوسف: و موت أسامة.؟
يعقوب: حاولوا ما يطلع دليل واحد عننا منه، يعني ما وش نسوي فيه يعني.شبح أبتسامة طلعت من هتان ألي كان يدخن بصمت، ألتفت له يعقوب وشافه يطلع كل الدخان الي بصدره في الهواء.
يعقوب: قلت لك لو ذبحناهم ما كان تورطنا كذا هتان.
ألتفت له هتان وتكلم بهدوء: ما راحوا بعيد أكيد، بنلقاهم.
...أدهم توسعت عينه وشهق بألم من السكينه ألي أخترقت فخذه.
شادن: شششش تحمل شوي
نزلت دموع أدهم و قاسم شوي ويتقطع قلبه وهو يحط يده على فم أدهم عشان ما يطلع صوته .. ألتفت شادن لـ تركي الي كان منسدح والدم عليه بسبب جرح رقبته و كتفه.
تنهد و طلع السكينه من أدهم وهمس لـ قاسم: المسكن فاشل حيل
قاسم: وش الخطة الحين
شادن: راح تكون خطيرة .....
يعقوب مسك غيث من شعره و ضرب راسه بالطاولة.
يعقوب: قول لي وين ربعك يا خنيث
غيث قاعد يحس بدوخه مو طبيعيه ويالله يالله يسمع الكلام، ورغم ذلك يعقوب ما رحمه وظل يضربه بكل قوته حتى وهو يشوف الدم يطلع من فمه ما رحمه.
هتان كان واقف بعيد ويناظر غيث وهو ينضرب، لوهلة حس براحه انه يشوف الشخص الي اغتصبه قاعد ياخذ جزاه و زياده .. بس بالاخير، كان ضايق وحزين حيل على الاذى الي قاعد يجيه.
يوسف: زعيم
يعقوب: خير.؟كان الغضب واضح على يعقوب، وهو ماسك شعر غيث الي وجهه تلطخ بالدم .. يوسف بلع ريقه من منظر غيث بعدين تكلم بسرعة.
يوسف: شادن لقى الباقين.
يعقوب: شادن.؟دخل شادن و دخلوا وراه اتباع يعقوب الي كانوا شايلين اصحاب غيث و رموهم بكل وحشية على الارض قدام يعقوب الي ضحك بشر وسعادة.