هذهِ اللَعنة لَا تَرغب في الإنتِهاء حتَى.
...
يعقوب: شكلك ما بتطلع بنفسك.
بعد المفرش عن السرير وشاف هتان الي دموعه صارت تنزل بكثره ، سرح مع جمال هتان ورسمة ملامحه وجسمه .. مع هاللبس الي ما يغطي شي من سيقانه.
يعقوب: ما توقعت هجرس عند ورع حلو ، ما ألومه لما خباك حبيبي.
هتان: تكفى لا تقتلني
يعقوب: كيف اقتلك.؟ و انت قاتلني بجمالك.
هتان صار جسمه يرجف وشكله كأنه قطوة خايفه بنظر يعقوب ، قرب منه يتمتع بنظره زي ما يفكر .. اخترق جسم الولد بنظراته.
يعقوب: شرايك تروح معاي امتعك وتمتعني.؟
هتان: لـ.ا تكـ.فى انا مو شا.ذ والله
يعقوب: تكذب على مين يا حلو .؟
قرب من هتان ولمس وجهه بعدين راح لشعره.
يعقوب: خليتني اقوم
هتان انصدم بعدين صرخ:اتركنني.
يعقوب هجم على هتان وقعد يبوس رقبته ويده كانت تحاول تفصخ هتان الي قعد يصارخ ويحاول يقاوم..
مفلح: يعقوب ، نبيك شوي
يعقوب: اوفف ما تخلون الواحد يتمتع
ترك يعقوب هتان الي نزلت دموعه ، راح عدل السرير بشكل عشوائي ومسك هتان بعنف وسحبه على السرير.
يعقوب: خلك هنا قطوتي اول ما اخلص راح اجي امتعك.
هتان كان يناظره بخوف ولما طلع يعقوب وقفل الباب وراه ، هتان وقف على طول وراح لجثة اخوه.
هتان: ليش سويت كذا هجرس ، ليش خليته يقتلك .. انا مقدر اتحمل هالعيشه ، راضي اموت معاك والله ولا اقعد كذا صاير كأني لعبة جنسية ..
قعد يصيح بقوة ويلعن حظه وحياته وكل شي فيها ، و فجاءه سمع صوت الشباك يدق ، رفع راسه ولقى قاسم يأشر له انه يفتح الشباك .. ركض هتان وفتح الشباك ومن الفرحة ضم قاسم
هتان: قاسم ليش ما جيت بدري ، ه.هجرس مات
قاسم: تعال معاي الحين هتان ، المكان صار خطير وبصعوبة دخلته.
هتان: نروح ونترك هجرس
قاسم: هجرس راح هتان ، مالنا الا نترحم له
هتان بكى: تكفى لا ، خلنا على الاقل ناخذه عشان.. ندفنه
قاسم: انساه هتان
هتان طلع من الشباك مع قاسم وقدروا ينحاشون من ورا بدون محد يشوفوهم ، ولما طلعوا هتان انصدم ورجف جسمه لما شاف طلال قدامه.
غيث: هذا بس.؟
قاسم: هتان في أمانتي.
تركي: نعرف بس مافي غيره داخل.؟
قاسم: معرف انا انقذت هتان وبس.!
غيث: خلاص بقول لهم يداهمون قبل ما يموت احد.
