لستُ بِـعدو ، لكِن البَشر أرادوني عدواً .
- هتان
...
زين: أستاذ هتان
ألتفت هتان الي كان مشغول مع عيسى ، وشاف شكل زين حالته مزرية مرة وتعبان ويالله يوقف .. قرب له الكرسي عشان يجلس وظل يناظر فيه بقلق
هتان: شفيك زين.؟
زين: الـ.المباحث ، عرفوا عن مقرنا الي قريب من المقر الرئيسي.
هتان توسعت عيونه: كيف.!
زين: صدقني معرف بس اكيد راح يجيبون الدعم لهالمكان ولازم نفرغه بسرعة ولا بياخذون بضاعاتنا والفلوس.
هتان: أطلب من أسامة و منصور يجون هنا بسرعة
زين: امرك
طلع زين بعد ما شرب كاس مويه دفع وحده ، و عيسى ظل واقف بعيد عن هتان بشوس يتأمل المنظر برا قبل ما يهمس لـ هتان.
عيسى: فرصتك تنحاش
هتان: ما راح انحاش الا لما انتقم
عيسى: الأنتقام ما بيساعدك هتان
هتان: اذا انت خايف من يعقوب انا لا
توجه هتان لـ مكان ثاني وجلس بالغرفة يتنظر أسامة و منصور الي دخلوا وناظروه.
هتان: المباحث عرفت بالمقر الثاني
أسامة ابتسم بسخرية: هذا لأنك انت الي اخترت ناس فاشلة للمراقبة.
هتان: مو وقتك
منصور: وش راح نسوي
هتان: نخفي اثرنا من هذاك المكان
منصور: الدعم اكيد بيجي بدري وراح يقبضون علينا
هتان: ما بيقبضون اذا اخذنا كل شي بسرعة وبوقت قصير
أسامة: هذا تفكير طفولي ، لو يعقوب ...
هتان قاطعة بعصبية: انت محقق عندهم ما تعرف تأخرهم .؟ لو يعقوب هنا راح يلعن خيرك لأن وظيفتك تشتتهم عننا.
ظل أسامة يناظر بـ هتان بحقد لين سحب نفسه و طلع ، أما منصور كلم واحد من الموجودين عند الباب يعطي خبر للباقين انهم راح يفرغون كل شي في المقر الثاني قبل ما تجي الشرطة.
هتان بدل ملابسه بكل شي أسود وتنهد قبل ما ياخذ كلبه معاه و يركب أول واحد ويروح أول واحد ، خطته كانت ماشيه عدل و بدأو ينظفون ويفرغون المكان حتى من البصمات.
ولما خلصوا كلهم راحو ، الا هتان و ١٢ شخص و مايكل يتأكدون من كل شي.
...
في الجهة الثانية و في اخر الليل قرب الفجر ، نزلوا الأربعة يناظرون المقر كيف قديم وحالته مزرية مستحيل يعيش فيه أحد.
ولما دخلوا مثل ما توقعوا محد موجود.!
غيث: الكلاب يدرون عننا ، قلت لكم في واحد من قسمنا يشتغل معاهم وفكرة الدعم راح تأخرنا اكثر .
تركي: ما تلاحظ ان لنا سنتين نبحث عن هالشخص وما لقيناه
