| في الماضي |
ليان: هجرس
طلع هجرس من غرفة وهو متحمس حيل.
هجرس: هتان.؟ جا هتان.!
ليان أبتسمت: أيه حبيبي، هتان جا.
قرب هجرس من السرير وهو يشوف أمه تحط هتان بشويش داخل ، طل هجرس بعيونه وشاف هتان نايم بسلام حوله مهاد أزرق.
أبتسم هجرس بتوسع والسعادة تحيطه من جميع الجهات.
تحرك هتان شوي و فتح عينه محرك ألف شعور بداخل اخوه الكبير الي ناظر في أمه بحماس.
هجرس: صحى
ليان أبتسمت: اكيد يبغى يشوفك.
هجرس: انا مو بزر عشان تقولين لي كذا
ليان: بس انا ام و اعرف تفكير عيالي.
بدت ليان تفك المهاد عن هتان ألي تمغط بلطافه و تثاوب بفمه الصغير الي كان كبر أصبع امه الي حطته على فمه وهو يتثاوب.
هجرس قرب يده من يد هتان ، و مسك هتان بأصبعه ... بيده الصغيرة حيل والوردية راسم ابتسامة كبيرة على وجه اخوه الكبير الي باس يده وهمس عند أذنه وهو يشم ريحة الأطفال منه.
هجرس: نورت البيت هتان.
...
| الحاضر |
صحى هتان بعد نومه طويل و لقى نفسه في المستشفى، صوت الممرضات و الدكاتره برا .. خلاه يفتح عيونه أكثر بصدمة.
شادن: صباح الخير
ألتفت هتان لـ شادن الي نزل جواله وحطه على جنب قبل ما يجلس في السرير الي فيه هتان.
هتان: و.وين احنا فيه.؟
شادن: المستشفى.؟
هتان: ليش
شادن: عشان يتأكدون من صحتك
هتان: ليش.؟ وين الباقين.
شادن: يتعالجون
هتان تنهد: وش قالوا عننا.؟ راح ننسجن.؟
شادن: لا .. قالوا اننا انقذناهم.
هتان توسعت عينه: شـ.شنو
عيسى: اختاروا انهم يحمونك هتان، مثل ما حميتهم.
هتان ناظر في عيسى الي شايل ولده و سكر الباب وراه.
عيسى كمل: انت في أمان هتان
هتان: انا مو مصدق
شادن: صدق! الشرطة مسكت الموجودين هناك و ..
هتان نزلت دموعه و مسحها بهدوء ، ابتسم لـ عيسى الي طبطب عليه شوي.
عيسى: انا مبسوط حيل لك.
...
بعد يومين
أدهم: ما اصدق اننا بنرتاح بعد كل هالعذاب
تركي: ما ندري لو ظلينا عند يعقوب وش راح تكون نهايتنا
قاسم: فعلاً ..
