٧٦أَرى الكُره واضحاً فِي هَذا العَالم ، لِدرجة أنهُ أَصبح ثُلاثي الأَبعاد.
- هتان
...كان وَاقف على الشرفه و يتفرج على المطر وهو يدخن ، باله فاضي حيل و سرحان ، بس لما سمع صوت الباب ، أو بالاصح لما شاف كلبه تحرك فجاءه و رفع راسه يناظر جهة الباب.
ألتفت هو بعد و شاف يعقوب داخل ومعاه أغراض وباقة ورد ، كان يناظره ببرود ألين سمع زمجرة كلبه و ركز عينه عليه.
هو ترك الحرية لكلبه يتصرف من كيفه ، بس أول مرة يشوفه كذا مو مرتاح لـ شخص و احتمال يهجم عليه.
نزل يداعبه شوي عشان يشغل تفكيره ، و نجح بأنه يغير تفكير مايكل و بدأ يلحس يده.
هتان: روح داخل.
كانت نبرة أمر من هتان أول ما شاف يعقوب جاي عندهم ، دخل مايكل بعد ما سحبه هتان عشان يدخله .. بعدين وقف وصار يعقوب مقابل له.
ابتسم يعقوب وهو يشوف هالجمال على وجه حبيبه ، و حب يمزح شوي معاه عشان يغير هالجو المشحون.
يعقوب: صرت أطول مني ، من يصدق أن النتفة بيكون بهالطول.
هتان ما عطاه رد وراح لـ طرف الشرفه يكمل تدخين ، كان لسبب يناظر تحت الشرفه ويشوف حراس يعقوب يسولفون تحت .. و يفكر كيف ينط و يرتاح من كل ذا.
يعقوب ظل يناظر في ملامحه كيف حيل بارده ، و هتان غير عن قبل حيل غير بشكل يخوفه بعض الأحيان.
قليل الكلام ، بارد ، دايم يدخن ، و ساعات يظل مكانه سرحان.
هو متأكد ان الي تركه من سنتين كان يكرهه بس كان يتكلم معاه كثير ، كان يتهاوش معاه بمواضيع تافهه ، يبكي كثير و طفولي.
الحين ما يشوف اي شي من هالشخص.
يعقوب: ما راح تمرض من هالجو؟
هتان لا زال ساكت يراقب تحت ، قرب منه يعقوب ووقف جنبه بالضبط.
يعقوب: حاب نريح شوي على السرير
نزلت يد يعقوب لـ مؤخرة هتان الي ما عطاه ردة فعل ابد.
يعقوب: ادري انك زعلان من موضوع اليوم بس ...
هتان بهدوء: انت تسمح للأتباعك يبيعون بدون اذنك
يعقوب عقد حواجبه: شتقصد.؟اشر هتان تحت و ناظر يعقوب و تفاجئ من الي شافه تحت ، طلع بسرعة يشوف وش صاير .. اما هتان ظل يناظرهم فترة وهو يشوفهم يتبادلون بالخش والدس قبل ما يقلب عينه و ياخذ رشفة من الدخان و يطلعه.