أَدرتُ ظَهري عَن الحُزن ،
حَتى بَدأتُ أَدور حَول أَحزاني.
...
أدهم: امممممممم احب الفراولة
أبتسم هتان: شكلها فاكهتك المفضلة
أدهم: مع الشوكولاته دايم تجيب راسي
هتان: بالعافية عليك
أدهم: وانت ليش مو قاعد تاكل
هتان: اكلت والله
أدهم: شنو ما عجبك طبخي.؟
هتان: لا .. اكلك لطيف مثلك بس انا اشبع بسرعة
أدهم: شوف قد أيش جسمك ضعيف يحتاج بروتينات ، تحتاج شي يبني عضلاتك ولحمك.
هتان جلس ساكت وهو يناظر أدهم يقلب بالقنوات.
أدهم: دايم التلفزيون ممل يوم الثلاثاء
هتان: امم أدهم ، ابي اسألك
أدهم: شنو.؟
هتان: من متى وانت تعرف غيث.؟
...
تركي: تأكدنا من الجثة
غيث: ها وش طلع
تركي: نفس الولد
قاسم: وسن جد مات.!!
غيث: تعرفه.؟ تعرف اهله.؟
قاسم: هذا ما عنده اهل ، المفروض .. احميه
تركي حط يده على كتف قاسم: ترحم له
غيث: وباقي المراهقين.؟
قاسم ما استوعب موتت وسن ، بس صحى من شروده لما حركة غيث شوي.
قاسم: شنو ، نعم.؟
غيث: باقي المراهقين الي موجودين بالاستراحة
قاسم: خذوهم عيال كاشات ، مثل هتان
غيث: وتحطون اللوم علي ، هذا هو عاهر
قاسم: هذا مو موضوعنا الحين
غيث: المهم بنحاول نجيب هذولا ونحقق معاهم ، ومره وحده نرميهم السجن.
...
طارق: ااه
لؤي: شكل الجرح عميق
طارق: ليش العلاج يعور
لؤي: عشان يعالج فتحتك لازم يعورك شوي.
طارق استحى وخبى وجهه على المخده يكتم انينه والمه ، و لؤي يتأمل في تصرفات طارق ويبتسم بين فترة وفترة.
الين انتهى من الي يسوي وراح يبوس كتف طارق.
لؤي: حاب نتمشى اليوم.؟
طارق: و.وين.؟
لؤي: عادي أي مكان تبيه
طارق: طيب عادي نتمشى داخل السيارة.؟
لؤي: ما تبي تطلع من السيارة
طارق: مقدر امشي.
لؤي: تمام
دق جوال لؤي ولما شاف المتصل أنزعج ، طارق لاحظ نظرات لؤي وظل ساكت لين رفع لؤي راسه وابتسم ابتسامة خفيفة لـ طارق.
لؤي: بكلم وبرجع لك
طارق: خذ راحتك
طلع لؤي ورد على المكالمة ورا الباب.
لؤي: هلا يعقوب..
حاول طارق يوقف ومشى بصعوبة لين الباب ، أخذ نفس عميق وحط اذنه على الباب.
