أَنت أهمُ مِن كُل شيءٍ أملِكُه ،
حَتى أهمُ مِن رُوحي و بَاقي عُمري.- قاسم
...قبل ٥ ساعات.
دخل لؤي و سراج على هتان و أدهم الي جالسين قرب بعض ، وقفوا قدامهم يناظرونهم فترة قبل ما يأشر لؤي بيده و يجيب له احد من حراسه كرسي يجلس عليه..
تكتف وعينه على هتان الي كان يناظره بكره و حقد.
لؤي: يعقوب يبيك خص مخصوص
أدهم عقد حواجبه: يعقوب .؟
هتان همس لـ أدهم: هالشخص يبيني من فترة
أدهم: مو سراج الي يبيك.؟سكت هتان لما حمحم لؤي ، ودارت النظرات بينهم.
لؤي: راح يوصل يمكن بعد ساعتين او ثلاث ، اعتقد الرفض مو لصالحك ابد.
هتان: ومن بيجبرني اظل هنا ، انتو.؟
لؤي أبتسم بإستفزاز: طالع على اخوك ، شكلك بتنتهي نفس نهايته .. بيد يعقوبهتان امتلت عينه بالدموع لذكرى اخوه ، صحيح كان سيئ بالتعامل معاه بس طول هالفترة الي كان فيها ، كان يساعده ويحاول يقنعه انهم بس بيحصلون على المبلغ الفلان وبيبعدون عن الدنيا ومشاكلها .. بس بالاخير مات ، و مات حلمه معاه.
هتان: تكفى - شهق - اتركنا ..
لؤي رقت عينه ، هو اكثر شخص يوجعه قلبه من ناحية هالامور .. ناس تترجاه تذكره بطفولته المؤلمة كيف كان يترجى امه الي ما عمرها رحمت عليه ابد.
سراج لاحظ ملامح لؤي وأنزعج حيل ، هم بالاخير اصحاب ووصلوا هنا بمجهودهم لو ما طاحوا بأعمال يعقوب الي ساعدهم يكسبون زيادة مقابل عملهم معاه.
سراج: هه نتركك.؟ عاهر مثلك مكانه تحت اسياده .
أدهم: راح تندم على كلامك
سراج: نشوف يا القحبه
أدهم: ما القحبه الا انت واشكالكسراج كان بيتهجم على أدهم قبل ما يوقف لؤي ويروح للباب ، قبل ما يطلع التفت لـ سراج.
لؤي: كلامنا انتهى هنا
وطلع تارك سراج واقف بمكانه قبل ما يركل الكرسي بقوة ويطلع ورا لؤي.
تسكر عليهم الباب من جديد و ظلوا ساكتين فترة ، أدهم يتحسس مكان ألمه و هتان حاضن نفسه و يتأمل الفراغ.
أدهم: حسبي الله ليش ما وصلوا للحين مو قالوا بيكونون معنا.!
أنغبن ادهم لأنهم فتشوه بعد ما جرح سراج ، طلعوا كل شي عنده واهمها السماعات ، تأفأف وناظر السقف ..
أدهم في نفسه: وينك قاسم
...وصلوا بعد ساعة ووقفوا قدام المكان ، قاسم مسك الباب كان بينزل لو ما مسكه غيث على طول.