لَم يَعُد لَدي عالمُ أَنتمي إليه ، غيرَ عالمُ الأَحلام.
...
غيث: خلاص خلونا نخلص بسرعة
تركي: اكيد .؟ يعني نبدأ نداهمهم.؟
غيث: دام الصغار راحو مع هذوليك نقدر نداهم وناخذ اساس البلا
تركي أرسل لـ قاسم: راح نداهم خلك جاهز لأي شخص راح يهرب.
كتب قاسم: تمام
راح تركي يكلم الدعم وغيث كان يلبس السترة الواقية ويجهز أسلحته ، قعد يناظر سلاحه الاخير قبل ما يعبيه رصاص ..
تركي ناظره بعدين رجع على جهازه: راح يكون فخور فيك
غيث: اتمنى هالشي ...
...
هتان ما تحمل العنف الي قاعد يصير له ، فـ حط يده على يد سراج
هتان: خلاص تكفى
سراج: تونا بدأنا حبيبي
هتان: انا مابي اكمل
سراج: مو بكيفك
هتان حاول يبعد سراج عنه بس سراج مسكه من رقبته وقعد يخنقه وهو ما يحس ، هتان بدت دموعه تنزل وحط يده على وجه سراج عشان يوقفه بس مافي امل ، لقى جنبه على الطاولة قلم وخلاص نفسيته تعبت ومو قادر يتحمل اكثر
مسك القلم وبكل قوته دخلها بذراع سراج إلي صرخ من الألم وناظر يده مصدوم من الحركة الي صارت له ، هتان ما اكتفى هنا على طول ركله على عضوه وطلع من تحته بصعوبة
أخذ بلوفره ولبسه بسرعة وقدر ينحاش من سراج الي ما قدر يوقف بسبب الركله الي جاته ... طلع لين عتبة الباب ووقف.
وين يروح.! من ياخذه.!
طلع جواله وقعد يدق على هجرس بس هجرس شايف المكالمة وساحب عليه ، هتان بدأ يحس طاقته تضعف خصوصاً بعد العنف الي صار له ..
قعد يناظر حوله الحي فخم والبيوت كلها قصور ، تنهد وركض لمكان بعيد عن بيت سراج ظل يركض الي لقى طريق عام في وجهه.
تذكر كلام قاسم وطلع جواله على طول والورقة الي كانت في جيبه ، دق وحط الجوال على اذنه وعض شفايفه وقعد يناظر حوله.
...
غيث عقد حواجبه لما شاف رقم غريب وبسرعة عطى جواله لـ تركي ، تركي شبك الجوال بالابتوب حقه. ورد عليه..
هتان: السلام عليكم
تركي استغرب وناظر غيث: وعليكم السلام
هتان: انا .. اسمي هتان وقاسم عطاني هالرقم اذا بغيت مساعده من واحد.
تركي: لحظة
هتان: تكفى انا بمكان غريب ومعرف احد هنا وهربت من شخص اغتصبني ، تكفى ساعدني.
