12.

21.2K 869 567
                                    

أَرخِي دِفاعاتِك ، فَأنا لستُ بعدو.. بَل طفلٌ مُحبط.
...

كملوا الثنائي طريقهم لين وصلوا للحديقة القريبة من الفندق ، وبسرعة ركض أدهم لألعاب وصعد السلم بخفة لين صار فوق.

أدهم: قاسم تعال
قاسم: وين اجي شايفني طفل مثلك
أدهم بوز: شوي بس

قاسم: انزل ورانا دوام
أدهم: قاتل الوناسة
قاسم: بروح واخليك

أدهم راح يتزحلق وركض ورا قاسم الي راح وخلاه..

أدهم: خلنا نشتري عصير فرش
قاسم: من وين
أدهم: عادي اي محل هنا يبيع عصير
قاسم: من عيوني

أدهم: فديت عيونك
قاسم: فديتك كلك
أدهم: احبك
قاسم: اعشقك
...

هتان كان جالس لحاله يتابع التلفزيون ، و تركي غلبه النوم ونام على روحه ...

المكان هادي وصار ملل بالنسبة لـ هتان ، رغم كل هذا ما تحرك ولا فكر يتحرك اصلاً ، رجع يناظر في تركي وحط راسه على طرف الكنب.

كان يفكر شلون بيعيش ‏وهم ماسكين عليه جريمه أصلا كيف بيتحمل حياته وهو مسجون ، ضم نفسه وقعد هادي وساكت لين غلبه النعاس.
...

غيث: طلعتوا بشي.؟
ياسر: الى الآن لا ، بس ان شاء الله نطلع بشي مفيد.
غيث: على ايش محققين ولا واحد منكم طلع فايدة وحده

أدهم: أهدأ غيث
غيث: الموضوع كلما له يزيد ، وهذولا متساهلين.
ياسر: احنا ما تساهلنا ، يعقوب اكيد بنطلعه
غيث: طلعه بسرعة لا يكبر الموضوع.

طلع غيث من المكتب و ياسر كان من الاساس مضغوط بفترة العمل وحالته جداً سيئة وصعبة.

ياسر تنهد: ان شاء الله
أدهم ابتسم بلطف: لا تخاف ياسر حتى احنا بنبذل محهود وبنلقى مكانه في اقرب وقت.
ياسر: اتمنى.

طلع أدهم ولحق غيث الي كان ماخذ ملف بيده وقاعد يشوف صور الي مسكوهم حالياً..

أدهم: ما بتقول اسف
غيث ببرود: على.؟
أدهم: على كلامك الي قلته لي
غيث ببرود: اوه كلامي
أدهم: أيه أنا ...

قاطعة مجيد: غيث جابك الله ، هالجثة لقيناها الصباح برا الاستراحة.

عطاه صورة و كانت صورة بشعة حيل لدرجة ادهم تجمد وهو يشوف جسم مفرغ فيه الرصاص ويده محروقه وجسمه لونه ازرق.

مجيد: لما حللنا الجثة طلع ولد أسمه وسن ، عمره ١٨ سنة وكان مع هجرس في الاستراحة والظاهر يعقوب قتله.
غيث عقد حواجبه: وسن.

أسّم الْخَطِيئة.🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن