( سلسلة البيوت اسرار) الجزء الثاني بعنوان رائحة الروح

الفصل الثامن

#رائحة_الروح
الفصل الثامن

طول غيابك عنها
قاتلها حنين واشواق نالت منها
عليك رايفت عيني
لك مشتاقة
في حال ملهوفة تريد ملاقه
حالة عدوك بالغلا سباقه
هضا عيبها  مانيش عارف كنها
ديما مروادها تقول رفاقة
وديما اطيافك وقت المنام يجنها
عليك رايفت عيني
لك اشتاقت
سنين غياب لازهت لا راقت
ارياف ووجيعة ياعزيز تلاقت
واجد عليها لنقانهن هدنها
طار نومها في نص المنام وفاقت
وكان حلمها انك تجي اطمنها
عليك رايفت عيني
طول غيابك عنها
                    .................

                 (حمزة)

حمزة ..مستحيل نخليها تفارقني انا بس لما حسيت بخيانتها حسيت روحي بتطلع وتو بعد ماعرفت انها ماخانتنيش وفرحت انها ماعلمت بشئ حسيت روحي رجعت ليا وتو قصدك بنخليها مستحيل
احمد..به شنو بدير
حمزة ..بنمشي لخوها انفهمه بيش يساعدني يقنعها وبنستنى عليها غير تو راقيلها من الموضوع وبعدها تروق

زمرد
طلعت من عنده وانا مانشوفش في حاجة من الدموع معقولة من نبض ليه قلبي واول حب دق بابي عرفت الدنيا معاه شفت الحنية والخوف عليا ولاول مرة مانحسش روحي اني وحيدة شفت اهتمام يختلف على اهتمام بابا وماما وخوتي حبيته بمعنى الكلمة لكن لعند كرامتي بس كل شئ يوقف حتى لو كان حب حياتي حمزة

حمزة
رنيت على خوها وكلمته قبل حتى ماتوصل وقالي حنحاول نفهمها من وجهة نظر الراجل اللي صار كيف يتعامل معاه لكن ماخلاش الامر من العتاب على خاطر اني كيف سمحت لنفسي اني نشك فيها

احمد..ها شنو قالك خوها
حمزة ..عاركني طبعا كيف شكيت فيها وبعدها قالي تو نحكي معاها ونفهمها وجهة نظرك
احمد.. يصير خير بس تعرف يا حمزة انا محيرتني حاجة
حمزة ..شنو
احمد..كيف خوها رضى على نفسه ان تكون لاخته علاقة مع شاب يعني قرون عيني عينك
حمزة ..تصدق سئلته السؤال هذا رغم اني عاجبني موقفه بحكم ربايتي برا لكن عارف عادتنا فرد عليا وقالي ادير اختي علاقة بعرفي وعلمي يخليها مستحيل تغلط لكن من وراي مانعلمش شنو الغلط اللي ممكن اديره وبعدين البنت لما تبي ادير حاجة لو تسكر عليها في صندوق اديره  ما اديره بعلمي ونصايحي والله اديره من وراي ويستر الله كيف يطلع اللي دايرة معاه علاقة
احمد..فعلا هي وجهة نظر صحيحة لكن هات من يفهم
حمزة ..وبعدين هو عارف اني نبي نخطبها لاني كلمته يكلم باته على شانها يعني مانلعبش عليها من اول ما ارتبطت بيها لكن هو اللي قالي ان باته مستحيل يوافق وتعرف حاجة هي احترمت خوها واجد في علاقتنا وفي الاخير نعتبر كأني خطبتها منه لانها كانت ما ادسش عليه في حاجة وانا بروحي يبدا خاطري نبوسها او نضمها حتى لكن بسبب احترامي لخوها وثقته فيا نقول بالحلال ان شاءالله اندير كل شئ

وعدى النهار وانا نرجى في خوها يكلمني وفعلا رن عليا في الليل وقالي بعد اللي سمعه منها مستحيل ترجع ليك حاول تنساها زي ماهي بتحاول تنساك وهنا كلامه نزل عليا تقول سهوم ترتشق في قلبي واه من وجع قلبي
وكالعادة نزلت للمسبح وقعدت نعوم ماشي جاي نين كتوفي وجعوني ركبت لداري ورقدت بدبشي المبلول بعد ماحاولت واجد انرن عليها وتفاجأت بيها انها دارتلي حضر من الفون والفيس والفايبر والوتس من كل شئ حضرتني من حياتها يااااااااه يازمرد ماتوقعتكش قاسية للدرجة هذي وبعد كثر التخميم عليا رقدت من الوجع اللي في قلبي وكتوفي
ونضت ثاني يوم مريض بسبب نومي بدبشي المبلول وقاومت ودوشت وطلعت وانا جسمي كله يرجف من الحمى نين وصلت الشركة واتصلت باحمد ينزلي وخليته يسوق ومشيت للجامعة