الحلقة الثانية القسم 2

104 5 0
                                    


:

في مشهد آخر:

سيدة تبدو جدية و حازمة....تجلس في صالة أحد الفنادق الفاخرة....تراجع بعض الاوراق...

و تكلم فتاة شابة..تجلس معها....

قائلة....#ايشا...اتصلي ب آيان

انا قلقة عليه..

#آيشا...ترد... أمي . اتركيه يرتاح

لم تستمرين بملاحقته..

هو لديه حياته..و عمله..

لم يعد طفلا...

(السيدة..هي خالة آيان...تدعى راضية..)

ترد #راضية ببرود...أصمتي..

أنا كوالدته..

و اعرف كيف و متى أتدخل و أتصرف

لذلك لا تملي عليا ما أفعل

أنا أقلق متى أشاء... لا شأن لكي..

راضية تتصل بهاتفها الخلوي

بعد رنات قليلة..

يرد آيان فورا

يبدو سعيدا بإتصال خالته..

خالتي....كيف أنتي..

راضية..بخير بني، كيف حالك.

آمل أنت لا ترهق نفسك في العمل كثيرا.

آيان..لا..

اسمعي كيف هي إجازتكم..

كيف هو عمي سليم...

و كيف هي إيشا.. و عدنان....

راضية...نحن بخير..هم مستمتعون..

لكن الوضع ممل جدا هنا

اريد العودة..

انت تعلم..لا استطيع البقاء بعيدا عنك..

آيان..أعلم..أعلم....ثم يضيف ممازحا..

ربما تشتاقين لألقاء الأوامر ايضا..

راضية..تقول...ماذا..!!!

آيان.. لا شئ..لاشئ...إستمتعي فقط و انتبهي لصحتكي.

راضية حسنا سأقفل الآن بني..فالخط يبدو مشوشا بعض الشئ...!!

آيان يتذكر....خالتي انتظري..انتظري

اود ان اقول شيئا..

راضية...حسنا اسمعك..

آيان...بخصوص حديثك مع علياء

ارجوكي لا تكرري ذلك...

هي حساسة..انتي تعرفين

راضية...تكرر..ألو.. ألو.. بني لا أسمعك حقا

يبدو أن الخط أنقطع

تقفل راضية.. الهاتف..

و يقفل...آيان ايضا..

متاهة آيانWhere stories live. Discover now