الحلقة الواحدة و السبعون القسم 2

32 1 0
                                        


علياء....تفتح الظرف و تنظر

لقد وقعت سارة..

تقوم بتغيير المغلف.. و تضعه مع باقي رسائل

آيان...

و تعطيها للخادم...

قائلة...هذا بريد السيد آيان...عندما يستقيظ ضعه في غرفته...

الخادم...يهز رأسه. .

تجلس علياء في غرفتها.. و يبدو عليها القلق.. تمسك هاتفها و تتردد في الاتصال.

لكنها تقفل الهاتف..و تغمض عينيها...

قبل حلول المساء يستيقظ آيان..

يجلس قليلا

قبل ان يحضر له الخادم البريد و القهوة..

آيان..يشكر الخادم و يطلب منه إقفال الباب،،

يأخذ آيان البريد بحماس..يخرج للشرفة...

و يتصفحه ليصل للمغلف..

في الوقت ذاته كانت علياء تقف لجانب تلك الشجرة...و كانت تتحدث على هاتفها..

تتكلم...و هي تنظر ل آيان تبتسم..و تلوح له

آيان يلوح لها.. و يبتسم بتصنع...

يفتح المغلف و ينظر

بينما... تقول علياء في الهاتف...

( أجل فعلت كما طلبت مني.. لقد وقعت الاوراق، هي الآن معه..سيظن انها تريد الطلاق.. بسبب عودتي)

آيان يراقب علياء...و يقع تحت وطأة صداعه

لكن هذه المرة

هذا الصداع و وقوف علياء لجانب تلك الشجرة... يجعله يتذكر شيئا ما....

نفس الموقف. .. حدث من قبل

لقد شاهد علياء هناك تلك الليلة .. و كانت تتحدث على هاتفها...

لكنه.. يحاول تذكر ما الذي كانت تقوله.

آيان. يمسك رأسه..

ترى علياء ذلك..

علياء.... حسنا عزيزي لديك الدواء 😱😱

يدخل آيان لغرفته و يمسك علبة الاقراص و يفتحها بسرعة..لقد كان ألما شديدا...

😷😷😷

المشهد التالي.. بعد حلول المساء

تلك الليلة كانت باردة...و السماء صافية..

تشبه تماما تلك الليلة....من سنة و نصف تقريبا عندما اختفت علياء و فقد آيان تذكر ذلك اليوم.. و عاش يعيد ذكرياته...

آيان نائم في سريره....الستائر تتحرك بقوة

من أثر الرياح...

لتدخل علياء... بهدوء...كانت الغرفة مظلمة..

لكنها تتجه للسرير

متاهة آيانWhere stories live. Discover now