متاهة آيان

الحلقة السابعة و الخمسون القسم 2

يرحل الضيوف...

حان الوقت ليصعد الزوجان لغرفتهما

تودع سارة والدتها...

ثم تمسك يد آيان...الذي يسلم على زويا و على عائلته...و يشكرهم على الحفل الرائع..

يصعدان سويا...لغرفتهما

التي لم تكن ذات الغرفة التي ينام فيها آيان

و التي كانت لعلياء

لقد جهز آيان غرفة أخرى..

كانت رائعة و كبيرة... و منعشة. و ذات أثاث كثير و مريح..... بها شرفتين

لكن للاسف أحد تلك الشرفات تطل على جهة الحديقة..التي توجد بها تلك الشجرة 😏😏😑

السرير كان مزينا بالورود...و هناك شموع

و الاجواء رومانسية...

يفتح آيان الباب...و يحمل سارة للداخل، وسط ابتسامة منها...

آيان يضعها ارضا..

يمسك يديها..و يتكلم بكل حب و لطف..

...سارة لا اصدق

مرت ستة أشهر ..حصلت أحداث كثيرة..كانت مؤلمة و سيئة..لكن حدتث امور اخرى جعلتني في غاية السعادة..

لا اصدق اني دخلت مصح عقلي.. كان ذلك مرعبا.. و غريبا...

لكن تبين فيما بعد أنه أفضل شئ حدث لي..

في هذا المصح عرفتكي..

انتي الأنسانة التي تمنيتها دوما...

لقد إلتقيت بكي اخيرا..

سارة....تقبل يدي آيان..

قائلة...و أنا محظوظة..لأن أول حالة لي

كانت ذاتها أول حب لي..

و سيكون حب حياتي. 💋💋💜

لن استطيع القول انك الشخص التي تمنيته، لانك فقت كل التصورات و التوقعات

أنت أكثر مما تمنيت يوما...

لكن في الوقت ذاته...لم استطع الاكتفاء منك..

اليوم..سنتحد معا...و لن يفرقنا أحد..

اليوم ستكون سارة لك..

آيان..يبتسم...و يقترب منها......لكنه يتذكر كلام والدتها زويا..

ليتردد قليلا...و يبتعد..

سارة... لا تفهم ماذا يحدث؟

لكنها تقول...انتظر قليلا

هناك أشياء تزعجني جدا...

آيان...لا يفهم...لكنه ينظر لكنبة طويلة موجودة لجانب ااسرير...

يفكر في داخله..